حسام البدري
تترقب الجماهير بشغف كبير المواجهة التي تجمع المنتخب الوطني لكرة القدم بنظيره الكيني، غدًا الخميس، بالجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لعام 2021، في أولى مباريات الفراعنة الرسمية تحت القيادة الفنية لحسام البدري.
ويواجه حسام البدري عدة تحديات "صعبة"، خلال تلك المواجهة المرتقبة، نورد بعضها فيما يلي:
يمثل غياب حمدي فتحي عن مباراة المنتخب أمام كينيا أزمة كبيرة للبدري في منتصف الميدان، خاصة أنه أحد أبرز وأفضل اللاعبين المصريين في الوقت الحالي في وسط الميدان، وأكثرهم قيامًا بالدورين الدفاعي والهجومي في وسط الملعب على النحو الأمثل.
ظهر دور فتحي المهم بتألقه اللافت خلال وديتي الفراعنة أمام بتسوانا وليبيريا، ونجاحه في إحراز هدفي المنتخب الوحيدين بالمبارتين، وسرعة انسجامه مع كتيبة الفراعنة بشكل سريع، وهو الأمر المُبشر بأنه سيكون أحد أهم العناصر بالمنتخب الوطني، خلال المرحلة المقبلة.
من ضمن أبرز التحديات التي تواجه البدري أيضا غياب أحد أبرز لاعبي المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة، وأحد أفضل صناع اللعب في مصر خلال السنوات الأخيرة عبدالله السعيد، وذلك عقب قرار البدري الأخير باستبعاده من قائمة الفراعنة أمام كينيا، وبالتالي سوف يمثل غيابه تحديًا كبيرًا للبدري، الذي قد يقرر الاعتماد على محمد مجدي أفشة في مركز صناعة اللعب بدلا عن السعيد، وسيمثل تألق أفشة أمام كينيا نجاحًا للبدري في التغلب على أزمة غياب عبدالله السعيد.
يضع البدري نصب عينيه ضرورة الانتصار على نظيره الكيني، خاصة في ظل الفوارق الفنية الكبيرة بين المنتخبين لصالح الفراعنة، إضافة لخوض المواجهة على أرض الفراعنة وتحت أنظار الجماهير المصرية.
ويمثل فوز الفراعنة على المنتخب الكيني الفوز الرسمي الأول للبدري، خاصة أنه قاد الفريق للفوز في مناسبتين، لكنهما كانتا بوديتين أمام ليبيريا وبتسوانا.
ويغيب عن لقاء الفراعنة أمام نظيره الكيني، غدا، غياب محمد صلاح نجم المنتخب الأول ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، للإصابة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضع البدري في ورطة كبيرة خاصة في مركز الجناح الأيمن، وهي الأزمة التي قد ينجح المدير الفني للفراعنة في التغلب عليها من خلال الاعتماد على حسين الشحات في هذا المركز.
الانسجام بين عناصر منتخب الفراعنة أمام نظيره الكيني هو التحدي الأبرز الذي يواجه مدرب الفراعنة حسام البدري، وذلك في ظل غياب عامل الانسجام بين لاعبي المنتخب الوطني وتقديمهم أداءً باهتًا في وديتي ليبيريا، وبتسوانا.
تعليقات الفيسبوك