رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الفرعون المصرى يتحدث: نسعى للفوز بكأس الأمم.. وزملائى فى المنتخب سر النجاح

11:55 م | الجمعة 20 يناير 2017
الفرعون المصرى يتحدث: نسعى للفوز بكأس الأمم.. وزملائى فى المنتخب سر النجاح

محمد صلاح

«اتفرمت» أثناء لعبى فى تشيلسى من الإعلام فى مصر.. و«بالرّاحة» على المحترفين فى النقد

هدفى فى غانا من أسعد لحظات حياتى.. وهذا هو الفارق بين الدورى الإنجليزى والدورى الإيطالى

لا أخاف من الإصابة.. وأؤمن بقانون «الجذب».. وسداسية غانا أسوأ لحظات حياتى

«كوبر» من أفضل اللاعبين الذين تعاملت معهم.. وأرد على منتقديه بجملة (اللى تعرف تكسب به العب به)

فشل المصريين فى الاحتراف يرجع لعوامل إرادية لأنهم يفكرون فى العودة إلى سياراتهم والأهلى والزمالك و«الموزّة»

أكد محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى، فى حواره مع الإعلامية لميس الحديدى على قناة «سى بى سى»، أن هتافات الجماهير باسمه تجعله سعيداً جداً، وأنه لا يخاف، ويتمنى أن يساهم فى فوز المنتخب بكأس الأمم الأفريقية الحالية والتأهل لكأس العالم 2018.

وأضاف صلاح أن هدفه فى غانا من أسعد لحظات حياته، مضيفاً أن الفترة التى قضاها فى تشيلسى كانت الأكثر استفادة فى حياته على الرغم من كونها صعبة.

س: بماذا تشعر عندما تسمع الجماهير تنادى اسمك؟ وهل تخيلت أن تصل لهذه المرحلة؟

ج: أشعر بسعادة غامرة خاصة أنه كان من الصعب وأنا صغير أن أفكر فى هذه المرحلة، فتشجيع الجماهير يجعلنى أشعر أننى قدمت شيئاً جيداً.

 

س: وهل تشعر بالخوف من تلك الهتافات؟

ج: لا أخاف لكن هناك ضغطاً على اللاعب نتيجة تشجيع الجماهير وهو أمر طبيعى.

 

س: ألا تخاف من الإصابة؟

ج: الكل يخاف من الإصابة ولكننى أفعل ما علىَّ والكل معرض للإصابة وهذا طبيعى.

 

س: ولكن ذلك قد يؤثر عليك لأنك لاعب تم دفع الملايين من أجلك؟

ج: أنا مؤمن بقانون الجذب.

 

س: ما هو؟

ج: طالما هناك تركيز أو تفكير فى شىء معين سيحدث، سواء جيد أو سيئ، وفى المباريات دائماً ما أركز على المشاركة وتسجيل الأهداف.

 

س: ما أسوأ لحظة فى حياتك مؤخراً؟

ج: أنا أكره الإصابات جداً، ولكن أسوأ لحظة هى مباراة غانا عندما خسرنا ٦ -١ وخرجنا من كأس العالم.

 

س: لكنك أحرزت هدفاً فى مرمى غانا مؤخراً ما أعاد لمصر الأمل فى التأهل لكأس العالم؟

ج: نعم.. هو من أسعد لحظات حياتى وخرجت الناس فرحة لأننا نسير بخطى ثابتة فى طريق كأس العالم 2018 بروسيا.

 

س: كيف تقيم نفسك فأنت موخراً تم اختيارك أفضل لاعب فى فريق روما وأحسن محترف عربى فى أوروبا وأفضل لاعب فى سويسرا.. هل التقييمات مهمة بالنسبة لك؟

ج: بالطبع، لأنها تثبت للاعب أنه يسير فى الطريق الصحيح ولكن المهم هو تقييمى لنفسى، فرأى الناس مهم ولكنه ليس الأهم بالنسبة لى بل الأهم هو كيف أرى نفسى.

 

س: هل خططت لمرحلة معينة تريد الوصول إليها؟

ج: أتمنى أن أصل لأعلى شىء، وبالمناسبة الضغط النفسى مهم لإخراج أفضل ما لدىَّ وكل عام لدىَّ هدف مختلف.

 

س: ما هدفك الآن؟

- عمل أى شىء يجعلنى فى القمة وأساعد فريقى لتحقيق إنجازات والفوز ببطولات.

 

س: هل يضايقك النقد؟

ج: لا لو كان نقداً بناء.

 

س: ماذا يعنى نقد بناء؟

ج: أن ينتقد البعض ويرى أنى يجب علىَّ تحسين شىء معين وليس أن ينتقد لمجرد الانتقاد.

 

س: الصحافة الإيطالية قاسية؟

ج: أنا بعيد عن الإعلام بشكل كبير وصعب أن يؤثر فىَّ الكلام.

 

س: ما أكثر نقد أزعجك؟

ج: عندما كنت فى تشيلسى «اتفرمت» من مصر أكثر من الخارج وكانت أصعب فترة علىَّ فى الكرة لأنى لم أكن ألعب فى تشيلسى، وقال البعض إننى يجب علىَّ الذهاب لنادٍ أقل والأغلبية كانوا فرحين، ولكن تشيلسى ناد كبير ووجود لاعب مصرى يجب أن يسعد الجميع، وليس أن أرى أناساً يقولون إن مورينيو انتقد محمد صلاح لأنه لم يلتزم بالتدريب، على الرغم من أن التدريب مغلق، فهل تحدث معهم مورينيو مثلاً هاتفياً وقال لهم هذا؟ وهو ما ضايقنى كثيراً وما ضايقنى أكثر أن الكلام كان يصل إلى أهلى، وهذه كانت أكثر فترة شعرت فيها بالضيق فى حياتى.

 

س: ماذا تعلمت من تجربة تشيلسى؟

ج: أكثر فترة استفدت فيها بحياتى، وبالنسبة لى الوقت الصعب هو أكثر وقت تعلمت فيه ولم أفكر فى الهروب من الوقت الصعب لأنه يمر.

 

س: لكنك كنت تلعب مع مورينيو وهو من أفضل مدربى العالم؟

ج: وأيضاً لاعبين من أفضل لاعبى العالم.

 

س: هل كنت تخاف وتتمنى اللعب فى فريق أصغر من ذلك؟

ج: قدمت موسماً ونصف الموسم جيداً مع بازل، وذهابى إلى تشيلسى لم يكن بالحظ بل كنت أستحق أن أكون هناك ولكنها كانت فترة أيضاً صعبة علىَّ ولم يتخيل أحد أن أكون بعد سنة ونصف من اللعب مع المقاولون العرب فى تشيلسى وهناك من لم يقبل الوضع ويرون أنه كثير علىَّ.

 

س: هل كانوا يستكثرون عليك ذلك أم يخافون عليك؟

ج: هناك من فكر أيضاً فى هذا، ولكن الإعلام له دور كبير فى دعم اللاعبين فى الخارج ووجودهم، ولو كان اللاعب سيئاً لا يجب نقده بشكل كبير، فاللاعبون لدينا لا توجد لديهم ثقافة قوية مع الإعلام، واللاعبون فى الخارج مضغوطون ويعيشون فى غربة و«بالرّاحة عليهم» وهذا ما أقوله للإعلام بدون نقد لهم أو نقد للاعبين.

 

س: هل هذه أول مشاركة لك فى بطولة أفريقيا؟- نعم، فبدايتى مع المنتخب كانت مع بوب برادلى وهو صديقى وساعدنى فى تطوير نفسى بشكل كبير.

ج: هل ترى أنه لم يأخذ فرصته كاملة؟

 

س: بالنسبة لنا فى مصر من لا يصعد إلى كأس العالم وكأس أمم أفريقيا فهذه كارثة.* أيضاً كانت هناك كارثة الخسارة ٦ / ١؟

ج: قبل المباراة كنا الفريق الوحيد الذى فاز ٦ مباريات وغانا الفريق الوحيد الذى فاز علينا.

 

س:كانت أصعب مباراة عليك؟

ج: نفسياً.. نعم لأنه كان حلماً بالنسبة لى ولمصر وأنا شاهدت تأثر اللاعبين فى الملعب.

 

س: هل يظل كأس العالم حلمك؟

ج: نعم.. حلم كبير.

 

س: ألا تقلق من التعرض لإصابة فى أمم أفريقيا؟

ج: لا، فأنا أريد أن أخرج كل ما لدىَّ لأننى ألعب باسم منتخب مصر، فهو مختلف تماماً عن إحساس النادى، ودائماً المنتخب مهم.

 

س: أرى لاعبين أجانب مشهورين يلعبون مع ناديهم بطريقة ومع منتخبهم بشكل آخر؟

ج: أحياناً يكون بسبب طريقة اللعب نفسها وأيضاً الظروف ومن داخلهم هم يلعبون باسم منتخب بلدهم وأحياناً يكون موفقاً وأحياناً لا.

 

س:معظم اللاعبين فى منتخب مصر محترفون هل ترى أن هذا جيد أم لا؟

ج:اللاعب عندما يحترف ينضج للأفضل ولا أريد التقليل من اللاعبين الذين يلعبون فى أندية محلية ولكن الاحتراف أفضل للاعبين ولمصر.

 

س: هل نستطيع الفوز باللقب؟

ج: بالطبع، ونحن ذاهبون بأمل تحقيق بطولة، فنحن أكثر فريق فى أفريقيا حقق البطولة وتعودنا على الفوز بالبطولة.

 

س: حصلنا على اللقب ٧ مرات ولكن لم نتأهل لثلاث دورات متتالية؟

ج: لأن المنتخب كان يغير جلده، وهناك لاعبون اعتزلوا وهناك ضغط عصبى كبير.

 

س: كيف تشعر عندما يقولون «منتخب صلاح»؟

ج: غير صحيح، فالكل يؤدى ما عليه وأكثر، ولولا اللاعبين ما نجحت فى تحقيق نصف ما حققته مع المنتخب، وهم لهم الفضل بعد الله.

 

س: كوبر تهمه النتائج أكثر من الأداء والبعض لم يكن سعيداً بمباراة تونس؟

ج: هناك مثل يقول (اللى تعرف تكسب به العب به) ولو سألت أحداً فى الشارع «تحب مانلعبش كويس ونروح كاس العالم» سيطلب كأس العالم وهناك من يتحدث عنا بشكل جيد.

 

س: ماذا تقول للجماهير التى تتمنى الفوز ببطولة أفريقيا وكأس العالم؟

ج: بالطبع نستطيع ما دمنا نريد، على الرغم من أن هذا ضغط عصبى وما أستطيع قوله إن اللاعبين يبذلون كل ما فى وسعهم لإسعاد المصريين ولا أحد منهم مقصر.

 

س: من المدرب الذى صنع نقطة فارقة فى حياتك؟

ج: لا أقدر على ذكر واحد بعينه، وكل مدرب عملت معه فرق معى وتعلمت منه بشكل كبير.

 

س: كيف يؤثر فيك المدرب؟

ج: تكون له لمسات معينة تفرق مع اللاعب وتفكيره، ولهذا استفدت من كل من تدربت معهم، وأكثر من تعلمت منهم كوبر وسباليتى ومورينيو، وكوبر له فكر معين وأرى أن هذا ظهر فى النتائج.

 

س: وأنت صغير هل لعبت كرة شراب؟

ج: لعبت بالكرة العادية ولعبت فى الشارع.

 

س: هل فكرت فى ترك الكرة يوماً ما؟

ج: سبق وقلت إننى أحب الكرة ويكذب من يقول إنه سيكون رقم١ فى الكرة من صغره، وكان لدىَّ حلم، ولكننى كنت أخاف من الرحيل عن النادى.

 

س: كم كان راتبك حينها؟

ج: ١٢٠ جنيهاً.

 

س: تدفع منها مواصلات ٢٥ جنيهاً يومياً؟

ج: نعم ولم يكن الأمر سهلً.

 

س: لديك إخوة؟

ج:ولد أصغر وأخت أكبر.

 

س: الولد يحب الكرة أيضاً؟

ج: جداً.. ودماغه قريبة من تفكيرى.

 

س: هل تشعر أنك محظوظ أم أنك مجتهد؟

ج: الاثنان، لأن الحظ لا يأتى لمن يجلس فى المنزل بل يأتى لمن يتعب ويجتهد.

 

س: ذهبت إلى المقاولون وأحرزت أول هدف لك فى شباك الأهلى؟

ج: الهدف كان له فضل كبير فى ظهورى، لأن سنى كانت حينها ١٨ سنة.

 

س: المهندس إبراهيم محلب حينها كان رئيس نادى المقاولون هل كان مؤمناً بموهبتك؟

ج: حتى الآن نحن على اتصال وهو له الفضل بعد الله فى ظهور محمد صلاح.

 

س: كانت لديك فرصة الذهاب للأهلى والزمالك.. أظن أنك تدين بالفضل لممدوح عباس؟

ج: كنت سأوقع للزمالك ولم يحدث نصيب، والكرة توقفت وبعدها وقعت مع بازل، وهو ما لم يكن ليحدث لو أنى وقعت مع الزمالك العقد.

 

س: هل حزنت وقتها؟

ج: بالطبع، لأنه كانت هناك مفاوضات وقتها مع الأهلى والزمالك.

 

س: بماذا كنت تفكر فى الطائرة أثناء ذهابك إلى بازل؟

ج: كنت خائفاً، لأن الحلم أصبح حقيقة والموضوع «يخض» ولا أتكلم أى لغة فقط العربى.

 

س: كيف كنت تتعامل خاصة أنك الآن تتحدث الإنجليزية والإيطالية؟

ج: كان صعباً، ولكن بدأت فى الحصول على كورسات بمجرد ذهابى إلى بازل.

 

س: كيف تفاهمت مع المدرب؟

ج:لغة الكرة أسهل بكثير.

 

س: رنة هاتف من مورينيو.. اشرح لى المكالمة؟

ج: أرسل لى رسالة وقال لى أنا مورينيو ولم أعلم السبب وحدثته وغير وجهة نظرى نهائياً، لأن ليفربول فقط كان يفاوضنى وأصبح الأمر معقداً.

 

س: لو عاد بك الوقت أيهما تفضل؟

ج: أنا جربت تشيلسى ولم أجرب ليفربول، ولكنى استفدت من تشيلسى.

 

س: لكنك كنت تجلس على الدكة كثيراً ما السبب؟

ج: هى وجهة نظر المدرب.

 

س: وهل استفدت منها؟

ج:- كثيراً، لأنه من أفضل المدربين فى العالم، ولعبت مع أفضل لاعبى العالم، وهذا غير أشياء كثيرة فى رأسى.

 

س: لاعبو الدورى الإنجليزى أقوياء، ما الفارق بينهم وبين اللاعبين المصريين؟

ج: هم أقوياء لأنهم يعملون على أنفسهم ولو المصرى عمل على نفسه سيصبح مثلهم.

 

س: لماذا لا يكمل المحترفون المصريون؟

ج: هناك من يقول إنها عوامل خارجة عن إرادتهم ولكنى أرى أنها عوامل إرادية، وأنا كنت فى مؤتمر فى دبى وقلت إنه من ضمن الأسباب أن اللاعب يريد العودة إلى الأهل وأيضاً لأن البعض لا يشارك مع فرقه وأيضاً الإعلام ينتقدهم فيفكرون فى العودة إلى سياراتهم والأهلى والزمالك و«الموزّة».

 

س: ما الفرق بين الدورى الإيطالى والدورى الإنجليزى؟

ج: فى إنجلترا يمكن لفريق صغير أن يفوز على فرقة كبيرة على عكس إيطاليا.

 

س: الجمهور الإيطالى يشبهنا؟

ج: نعم بنسبة كبيرة.

 

س: هل ارتحت فى إيطاليا عن إنجلترا؟

ج: لم ألعب فى إنجلترا كثيراً، ولم أكن سعيداً كما فى إيطاليا.

 

س: عندما علمت أن مورينيو رحل عن تشيلسى هل أحسست أنك مظلوم؟

ج: أحسست بالظلم لأنى لم أشارك ولا يوجد لاعب يكون سعيداً بوجوده على الدكة.

 

س: تتمنى العودة ثانية؟

ج: أنا سعيد فى روما ولا أحد يعلم المستقبل.

 

س: لعبت فى بطولة أوروبا أمام ريال مدريد؟

ج: هى لحظة مهمة لأن دورى الأبطال مهم جداً لأى لاعب.

 

س: كيف ترى زيدان؟

ج: عالمى وحقق إنجازاً تاريخياً.

 

س: قال إنك سريع ومرهق للدفاع؟

ج: وصل لى أنه قال هذا الكلام وأنا بعيد عن الإعلام قليلاً.

 

س: لا تقرأ؟!

ج: لست منعزلاً، فأنا أعلم الأخبار ولكن ليست من أولوياتى.

 

س: كيف ترى ميسى وكرستيانو؟

ج: لكل منهما طريقة لعب معينة.

 

س: تلعب بلاى ستيشن؟

ج: كنت فى الماضى والآن اللعب الواقعى أفضل.