رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تحليل| خروج الزمالك «صفعة القرن» لمرتضى.. وجلال والشناوي يتحملان المسئولية

10:46 م | الأحد 18 مارس 2018
تحليل| خروج الزمالك «صفعة القرن» لمرتضى.. وجلال والشناوي يتحملان المسئولية

محمد يحيي

ودع الزمالك بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية التي تصنف كبطولة هامشية داخل القارة خلف دوري الأبطال، المثير أن خروج الزمالك جاء على يد فريق مغمور إسمه ولايتا ديتشا يحتل المركز التاسع في دوري بلاده.

الأخطاء في الزمالك بدأت من القمة فإيهاب جلال المدير الفني أخطأ في التشكيل وطريقة اللعب التي غيرها بشكل مفاجئ إلى الاعتماد على ثنائي صريح من المهاجمين مع عدم وجود صانع لعب يستطيع خلق فرص لهم أمام المرمى، وتدرجا يتحمل الحارس أحمد الشناوي المسئولية الأكبر في الهدف الذي سجله ديتشا وتسبب في لجوء الفريقين إلى ركلات الترجيح التي خسرها الزمالك لعدم إجادة الشناوي أيضا في التصدي لأي منها.

خط الدفاع هو الأقل أخطائا لأنه لم يختبر من الأساس، كون الفريق الأثيوبي لم يمتلك أي قدرات هجومية خلال المباراة بل على العكس لم يقم خط الدفاع بدوره الهجومي سواء الطرفين حازم إمام أو معروف يوسف أو حتى قلبي الدفاع محمود علاء والونش خلال الكرات الثابتة داخل منطقة جزاء الخصم، حيث من المفترض أنهما يتميزان بالضربات الرأسية.

ثنائي الوسط محمود عبد العزيز وطارق حامد لم يقوما بالزيادة المطلوبة خلف المهاجمين في حين أن محمد عنتر المنضم للزمالك مقابل 15 مليون جنيه وضح عليه عدم امتلاك أي خبرة أفريقية، بل وصل الأمر إلى الثقة الزائدة لدرجة الغرور، حيث لم يقدم أي أداء يذكر خلال المباراة، واعتمد على اللعب الفردي فقط بحثا عن الشو الشخصي، أحمد مدبولي كان الأكثر تحركا وسجل هدفين الأول من ضربة جزاء والثاني بمهارة فردية لكنه لم يلعب مع الفريق بشكل جماعي، الثنائي نانا بوكو وباسم مرسي وقعا فريسة سهلة لدفاع ديتشا فلا وصلت لهم الكرات من زملائهم ولم يبذلا مجهود لفتح أي مساحة للقادمون من الخلف، حتى البدلاء أيمن حفني ومحمد إبراهيم لم يصنعا أي فارق مع الزمالك على مستوى الأداء.

الخلاصة أن إيهاب جلال يحاول تطبيق فكرا مرنا ولكن لم يستطع قراءة الخصم بشكل جيد حتى تغييراته جاءت متأخرة وغير مؤثرة فهو يتحمل النتيجة بالكامل، أما تصريحات مرتضى منصور بشأن الهجوم على وزير الشباب والرياضة واللجنة المالية لإدارة النادي فهي محاولة للتشويش على الخروج الأفريقي المهين الذي جاء في نفس الأسبوع الذي فشلت فيه صفقة القرن التي كان ينوي الإعلان عنها بالتعاقد مع عبدالله السعيد لاعب الأهلي الذي جدد تعاقده مع فريقه ضاربا بتوقيعه عقدا مع مرتضى عرض الحائط، ليصبح خروج الزمالك الأفريقي وفشل التعاقد مع السعيد بمثابة صفعة القرن لرئيس النادي الأبيض.