رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بروفايل| عبدالرحيم محمد الزملكاوى الأصيل رحل حزناً على المنتخب

11:36 ص | الأربعاء 27 يونيو 2018
بروفايل| عبدالرحيم محمد الزملكاوى الأصيل رحل حزناً على المنتخب

بروفايل عبد الرحيم محمد

نقلا عن العدد الورقي

فى الظل، اختار أن يكون دوماً رمزاً لناديه، يدافع عن حقوقه، ورغم أنه لم يأخذ ما يستحقه داخل القلعة البيضاء التى أفنى حياته حباً فيها، إلا أنه أنهاها متمسكاً بمبادئه التى طالما حافظ عليها طوال تاريخه.

عبدالرحيم محمد، الذى بدأ حياته لاعباً فى نادى الزمالك وهو لم يتخط الثانية عشرة من عمره، فى مسيرة كروية لم تستمر طويلاً، حيث اختار أن يختم حياته الكروية فى عمر الـ25 عاماً، داخل النادى الذى طالما دافع عن قميصه فى المحافل المختلفة.

«الكورة مبتأكّلش عيش» هكذا اختار «محمد» إنهاء مشواره داخل البساط الأخضر من أجل الزواج وتحسين دخله فى ظل عدم تطبيق الاحتراف فى مصر حينها، ليواصل المشوار من على الخطوط بعد اتجاهه للتدريب بعد الاعتزال، والتى بدأها بدولة الإمارات، قبل أن يعود ويتولى مسئولية قطاع الناشئين بنادى الزمالك لمدة ثمانى سنوات.

داخل أحد الاستوديوهات التحليلية، وبينما يقوم بتحليل مباراة مصر والسعودية، لم يكن يعلم «عبدالرحيم» الذى قام بتدريب عدد من أندية الوسط فى مصر، قبل أن يتم تعيينه فى جهاز الزمالك بقيادة أحمد حسام ميدو فى حقبته الأخيرة، أن الساحرة المستديرة التى أفنى حياته حباً بها، ستكتب نهايته، بعد تعرضه لأزمة قلبية انتقل على أثرها إلى المستشفى، التى لم يستمر بها أكثر من دقائق حتى فارق الحياة.

صدمة كبيرة تلقتها جماهير مصر بشكل عام وجماهير الزمالك بشكل خاص برحيل رمزها بعد ثوانٍ من إطلاق حكم مباراة «الفراعنة» و«الأخضر» بخسارة المنتخب الوطنى بهدفين فى ختام مباريات المونديال، والتى كانت تعتبره صوت الحق، بوقوفه فى وجه المجلس الحالى برئاسة مرتضى منصور، الذى اتهمه بإفساد النادى وطرد أبنائه، والذى كان أحد ضحاياه، ليرحل وهو ممنوع من دخول النادى الذى طالما عَمل لأجل مصلحته فى صمت.