رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«الأعلى للإعلام» يطلب الالتزام بالمهنية وعدم إثارة الفتنة بين جماهير «الأهلى والترجى»

05:57 ص | الثلاثاء 06 نوفمبر 2018
«الأعلى للإعلام» يطلب الالتزام بالمهنية وعدم إثارة الفتنة بين جماهير «الأهلى والترجى»

الأهلي والترجي

نقلًا عن العدد الورقي

تقرير لجنة الإعلام الرياضى: «الحدث» و«إل تى سى» تعرضتا لقرارات الحكم بالغمز واللمز

طالب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام جميع الوسائل الإعلامية خاصة الرياضية بأن يتسم أداؤها بالموضوعية والروح الرياضية، وأن يلتزم بالمسئولية المهنية فى تغطية نهائى دورى أبطال أفريقيا بين ناديى الأهلى والترجى، وشدد المجلس على ضرورة تهيئة الأجواء لمنافسة شريفة بين فريقين عربيين ليكون النهائى الأفريقى عُرساً كروياً يسر عشاق اللعبة فى البلدين وكل الوطن العربى والقارة الأفريقية.

وشدد المجلس، فى بيان له، على ضرورة أن يتحلى كل عناصر اللعبة بالمسئولية، خاصة أن اللقب بات عربياً، وأن أى فريق يفوز به هو فوز للآخر، وتأكيد على ما يجمع الفريقين والبلدين من علاقات محبة وأخوة، وأن التنافس على الألقاب الرياضية لن يكون على حساب العلاقات الإنسانية والأخوة العربية، لا سيما المصرية التونسية التى تجمعها أواصر قوية تاريخية وسياسية ورياضية.

ويأتى بيان المجلس على خلفية ما رصدته لجنة ضبط الأداء الإعلامى الرياضى التابعة للأعلى للإعلام، برئاسة فهمى عمر، حيث قدمت تقريراً للمجلس تؤكد فيه وجود العديد من المداخلات على القنوات الفضائية لم تلتزم بالمهنية أو معايير التحليل الموضوعى لفنيات اللعب وتعرضت لقرارات الحكم بالغمز واللمز ما يعد انتهاكاً للمعايير المهنية وتغليباً للميول الشخصية، كما حدث فى قناتى الحدث و «إل تى سى»، وما ورد على لسان مقدم البرنامج فى قناتى الحدث و«إل تى سى» من عبارات تذكى التعصب وتثير الفتنة بين الجماهير دون إدراك منهم لواقع تلك الآراء على جمهور الناديين فى مباراة العودة المقررة، الأمر الذى ينذر بعواقب وخيمة حال استمراره فى الأيام المقبلة.

وطالبت اللجنة البرامج الرياضية بالنأى بالنفس عما تبثه وسائل التواصل الاجتماعى من أفكار هدّامة تفتقر إلى الروح الرياضية والمسئولية الأخلاقية والاجتماعية ولا تعبر إلا عن آراء أفراد لهم ميول وأعماهم التعصب، كما شددت على وسائل الإعلام بمختلف أنواعه التمسك بالانضباط المهنى وتعظيم الإيجابيات التى تجمع بين الأشقاء، لتكون الرياضة، وبخاصة كرة القدم، أحد أهم الروابط التى تدعم الهوية الجغرافية للشعوب الأفريقية.