الحوار الكامل| شوقي غريب: اللاعبون سبب "نكسة" المنتخب فى روسيا.. وقدمت محمد صلاح للكرة المصرية

نقلا عن العدد الورقي،،،،

واتفقت مع «أجيرى» على خطة لعب موحدة أعدت اكتشاف بعض اللاعبين مع أنديتهم.. وكنت حريصاً على التواصل مع الجميع من أجل مصلحة منتخبات الفراعنة فى السنوات المقبلة الصعبة..

قدم للكرة المصرية الكثير كلاعب ومدرب، لا ينسى عشاق الكرة مستوياته الرائعة وتألقه فى بطولة الأمم الأفريقية 1986، فقد كان صاحب الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار الحاسم بصحبة جمال عبدالحميد، اعتزل وخاض تجربة التدريب ليحقق نجاحات أخرى مع منتخب الشباب، متنقلاً بين محطات المدرب العام للمنتخب بصحبة حسن شحاتة ثم تجربة عابرة كرجل أول للفراعنة لم تدم ولم يكتب لها النجاح.

عاقبت المتسببين فى واقعة الاشتباك مع لاعبى هولندا.. وكنت حريصاً على اللعب مع منتخبات شمال أفريقيا.. وحققنا نتائج جيدة فى أجندة 2018.. ولم أفضل يوماً كمدير فنى لاعباً على حساب الآخر

شوقى غريب، المدير الفنى الحالى للمنتخب الأولمبى، تحدث لـ«الوطن» فى حوار خاص عن تجربة المنتخب الأول، والظروف التى تعرض لها خلالها، والدروس المستفادة من التجربة، وما يخطط له حالياً مع منتخبه الحالى، وظروف القمة الأخيرة بين الأهلى والزمالك، وشكل المنافسة على بطولة الدورى، وأفضل اللاعبين بها، وأمور أخرى داخل الحوار.

في البداية ما تقييمك لبرنامج إعداد المنتخب الأولمبى خلال عام 2018؟

- عام 2018 شهد 5 تجمعات فى الأجندة الدولية، لعبنا خلالها 10 مباريات، خسرنا مباراة وتعادلنا 3 وحققنا الفوز فى 6 مباريات، أعتقد أنها نتائج جيدة وسجلنا 15 هدفاً وهى نسبة تهديف عالية، ودخل مرمانا 7 أهداف.

هل حرصت على مواجهة منتخبات معينة؟

- كنت حريصاً على اللعب ودياً مع منتخبات شمال أفريقيا لكسر الحساسيات والضغط المصاحب لها حتى لا نفاجأ بمستوى غير جيد أمامهم فى اللقاءات الرسمية، سجلنا فى كل المباريات ما عدا لقاء واحد، علاوة على مواجهة مدارس مختلفة أيضاً من منتخبات أفريقيا وآسيا وأوروبا.

هل أنت راض عن معسكر المنتخب الأولمبى الأخير فى إسبانيا؟

- واجهنا عدة مدارس مختلفة خلال المعسكر، مثل أمريكا وهولندا، وهذه هى الاستفادة الأكبر والأهم لنا خلال الفترة الحالية، والحمد لله أداء لاعبينا يتطور باستمرار، وهذا هو الأهم فى الوقت الحالى، وسندرس جيداً الخطة المستقبلية.

ألم يغضبك كثرة إهدار الفرص السهلة للاعبى المنتخب خاصة أمام هولندا؟

- إضاعة الفرص من جانب لاعبى المنتخب أمر طبيعى، لأنه من الوارد أن تتاح لك عدة فرص وتفشل فى التسجيل، وفى المقابل تستقبل هدفاً من هجمة وحيدة من المنافس، ورغم العدد الكبير الموجود معنا حالياً، كان من الوارد ضم 5 لاعبين آخرين على رأسهم محمد محمود، لكنه تعرض للإصابة، وأيضاً عدة عناصر من الموجودين مع المنتخب الأول.

ما أهدافك مع المنتخب الأولمبى؟

- هدفى وبكل صراحة بناء جيل لمنتخب كأس العالم 2022 وتكون مجموعة من اللاعبين مميزين ومنسجمين، وإنجاز كبير لى وللجهاز المعاون معى وجود 11 لاعباً من المنتخب الأولمبى مع المنتخب الأول وهذا نتاج جهد وعمل كبير.

دائماً تؤكد أنك أعدت اكتشاف لاعبين فى فرقهم هل من جديد فى ذلك؟

- هذه حقيقة بالفعل، وعلى الجميع أن يعلم أننى تسلمت القيادة الفنية للمنتخب الأولمبى فى عام 2018 و20% من اللاعبين يشاركون مع أنديتهم فى المنافسات المختلفة، ولكن الحمد لله أصبح الوضع مختلفاً و90% من اللاعبين حالياً يشاركون مع أنديتهم، ومن الآخر أحلم بالتأهل للأولمبياد، وأخطط للفوز بميدالية.

ما تقييمك لمباراة القمة الأخيرة؟

- مباراة الزمالك والأهلى الأخيرة التى انتهت بالتعادل السلبى لا نستطيع تقييمها فنياً، لأنها كانت لها ظروف خاصة وأرضية الملعب لم تساعد لاعبى الفريقين على تقديم أفضل ما لديهم.

من المستفيد من مباراة القمة؟

- الأجهزة الفنية للأهلى والزمالك هم الأكثر استفادة من القمة، وصعب تحديد بطل الدورى حالياً، لأن المشوار ما زال طويلاً.

هل فريق بيراميدز منافس قوى فى الدورى؟

- هذه حقيقة لا يستطيع أحد أن ينكرها، فريق بيراميدز إضافة قوية وحقيقية للدورى، ودخل المنافسة بشكل قوى ولو استمر فى الدعم المادى وشراء لاعبين بنفس هذه القوة بإمكانه حصد الدورى، لأن كرة القدم أصبحت صناعة.

هل ترى أن بيراميدز سيتأثر بعدم وجود جماهير له؟

- عدم وجود جماهير لبيراميدز لن يؤثر عليه، لأن الجماهير ليست عاملاً أساسياً، وإلا كانت أفادت نادى غزل المحلة ومشكلة الأندية الجماهيرية عدم وجود أموال.

البعض ينتقد محمد صلاح بسبب أدائه مع فريقه خلال الفترة الأخيرة؟

- محمد صلاح يقدم أداءً رائعاً مع فريقه ليفربول، رغم عدم تسجيله أى هدف خلال الفترة الأخيرة سواء فى الدورى الإنجليزى أو دورى أبطال أوروبا، وصلاح لاعب كبير ومعرض للابتعاد عن التهديف لفترة، لذلك يجب عليه ألا يركز فى هذا الأمر كثيراً أو يفكر فيه على طول الخط، لأن الأهداف ستأتى مع الوقت ما دام مستواه مميزاً داخل الملعب.

هل صلاح قادر مع ليفربول على حسم لقب هداف الدورى الإنجليزى هذا الموسم؟

- محمد صلاح لاعب كبير، وفخر لنا جميعاً وأصبح مصدر سعادة لكل المصريين، ولاعب يمتلك طموحاً ويطور من نفسه بشكل مستمر، وأرى أنه بالفعل قادر على حصد لقب هداف الدورى لأن طموحه لا يتوقف.

هل تؤيد فكرة رحيله عن ليفربول الموسم المقبل؟

- عليه البقاء فى ليفربول، لأنه حقق من خلاله أفضل لاعب فى إنجلترا وأفضل لاعب فى أفريقيا وهو مع فريقه، وأرى أنه من الأفضل له الاستمرار بالفريق بدلاً من الرحيل والاصطدام بمستجدات من الممكن أن تؤثر على مشواره الاحترافى.

هل تأثر بالهجوم عليه على السوشيال ميديا فى الفترة الأخيرة؟

- كما قلت صلاح لاعب كبير، وأطالبه بضرورة فصل نفسه عن مواقع التواصل الاجتماعى، وعدم الرد أو التأثر بما يكتب أو يقال، رغم أن الردود ليست سلبية إلا أن البعض يفسرها بطريقة خاطئة.

نعود للوراء.. هل أنت راض عن فترة قيادتك للمنتخب الأول؟

- راض عن عملى وعن أدائى خلال فترة وجودى على رأس القيادة الفنية للمنتخب الأول، فقد كنا قد بدأنا نصنع فريقاً جديداً، وما تعرضنا له من إصابات أعاق مشوار إعداد الفريق الجديد، كان بإمكاننا تحقيق العديد من المكاسب، لولا الظروف التى تعرضنا لها وهى ما أخلت بخطتنا مع المنتخب.

كم لاعباً شارك معك فى فترة توليك المنتخب الأول؟

- أشركت 30 لاعباً تقريباً منذ أن توليت المهمة، وهم الذين شكلوا القوام مع المدير الفنى السابق الأرجنتينى هيكتور كوبر، وكذلك الجيل الحالى للفراعنة مع خافيير أجيرى، وجميعهم لاعبون من الطراز العالى، وقدموا مستويات قوية مع فرقهم ما جعلنى أقرر ضمهم للمنتخب، وكنت حريصاً على التواصل مع الجميع من أجل هدف واحد وهو تحقيق النجاح للمنتخب، وأن كل اللاعبين على مسافة واحدة ولم أكن أفضل لاعباً على حساب آخر.

ما أسباب فشل المنتخب الأول فى الوصول لكأس الأمم معك؟

- أُرجع سبب فشل المنتخب فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية، إلى تطبيق النظام الجديد بالتصفيات عن طريق لعب عدة مباريات فى مدة أيام قليلة، ومنتخب مصر يلعب على النظام الجديد بالتصفيات لأول مرة، ولم يعتد عليه، مع العلم أننا كنا نقدم مباريات جيدة فى ظل عملية الإحلال والتبديل التى كان يشهدها الفريق، وسعينا لإعادة المنتخب للظهور مرة أخرى فى المحفل القارى، ولكن كما قلت فالظروف كانت أكبر منا وعاندنا الحظ كثيراً، خصوصاً فى المباراة الأخيرة ضد السنغال التى أقيمت على استاد القاهرة ووسط جماهيرنا، وفشلنا وقتها فى تحقيق الفوز باللقاء.

كيف كان حال المنتخب الأول فى بداية توليك المسئولية؟

- توليت قيادة المنتخب ولم يكن هناك فريق كروى متكامل، إضافة إلى توقف النشاط وعدم انتظامه طوال السنوات الثلاث الماضية، توليت القيادة وكنا «بواقى فريق»، وحاولنا التطوير والتجديد بقدر الإمكان، واستطعنا جمع أفضل العناصر من الدورى، وتجربة عدد كبير من اللاعبين أملاً فى ظهور لاعبين من طراز أبوتريكة ووائل جمعة ومحمد بركات.

حدثنا عن خطتك وقتها لعملية الإحلال والتجديد فى المنتخب؟

- عملية الإحلال والتجديد بالمنتخب تحتاج إلى التحلى بثقافة الصبر، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب القومى، والمنتخب الوطنى «دبت» فيه الحياة، حينما توليت قيادته كمدير فنى، والمنتخب كان يضم عدداً من الأجيال الموجودة المعروفة، وأخرى من الأجيال الصغيرة التى ترغب فى الظهور، وهناك عدد مميز من اللاعبين الذين ظهروا بعد فترة ولايتى بأداء كبير، منهم محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى، الحالى، ومحمد الننى، لاعب أرسنال، ومحمود حسن تريزيجيه، لاعب قاسم باشا التركى.

كيف تقيم تجربتك كمدير فنى للمنتخب الأول؟

- تجربتى مع المنتخب درس فنى كبير، استفدت منه وزادنى قوة فى المواقف الصعبة، وأكثر ما أحزننى أنه تم اختصار تاريخى مع المنتخب بمجرد خسارة مباراة أو الخروج من بطولة، فقبل أن أكون مديراً فنياً للفريق فقد عملت مساعداً لحسن شحاتة وحققنا معاً بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 و2008 و2010 ووقتها كنا الأفضل فى القارة السمراء، وظهر على أيدينا جيل كبير من النجوم، وعلى رأسهم محمد أبوتريكة، وعصام الحضرى، وحسنى عبدربه، وشهد لنا القاصى والدانى أننا كنا المنتخب الأفضل خلال هذه الفترة، ببساطة شديدة لقد كان لنا منتخب ملء السمع والبصر فى 2006 و2008 و2010 وحققنا به الفوز فى البطولات الثلاث، ثم ابتعد عن الفريق فريق كامل، وهم محمد أبوتريكة وعمرو زكى ومحمد زيدان ومحمد شوقى وحسن مصطفى وشادى محمد وعماد متعب وأحمد حسن ومحمد بركات وسيد معوض، وأيضاً ابتعد لأسباب متنوعة عصام الحضرى، فالمنتخب المصرى انتهى بالكامل.

ما الفارق بين تجربتك وتجربة بوب برادلى؟ وكيف تعامل اتحاد الكرة مع التجربتين؟

- أعترف أن التجربة كانت صعبة للغاية، وأن تدريب المنتخب فى ظل نشاط متوقف ولاعبين جدد بعيداً عن مستواهم فهو بمثابة قطعة من العذاب، وأنا تعرضت للظلم بسبب عدم الصبر علىّ، وكان علىّ التعامل بكل إصرار وجدية وأصبح لنا هيكل أساسى، ولكن الإصابات ضربت الفريق بقوة، فقد تعرض المنتخب لفقد العناصر الأساسية، منها عمرو جمال وسعد سمير وشريف إكرامى ومحمد عبدالشافى وأحمد الشناوى وأمير عبدالحميد وحازم إمام وإبراهيم صلاح وجدو وعبدالله السعيد وقبلهم رامى ربيعة، والفريق تأثر كثيراً لإصابة عمرو جمال والشناوى ومحمد عبدالشافى، هذا الثلاثى المتميز كل فى مركزه، وكنت أتمنى أن يقيّم الاتحاد التجربة كما فعل مع الأمريكى برادلى، الذى ظل عامين يجرب فى المنتخب وأشرك 90 لاعباً وخرج من أفريقيا الوسطى فى التصفيات الأفريقية، ومع ذلك قام الاتحاد بتجديد عقده، لذلك لست نادماً على ما فعله اتحاد الكرة معى، وأقول إننى كنت أفضل ممن سبقنى فى قيادة المنتخب، والتاريخ يشهد على ذلك.

هل لك إنجازات مع الفراعنة على المستوى الفنى؟

- نعم، قدمت للكرة المصرية قواماً جديداً للمنتخب الوطنى، من 30 إلى 35 لاعباً هم قوام الفراعنة، بمثابة 80% تقريباً، والآن المنتخب يجنى ثمار ما قدمته له من لاعبين من الطراز الرفيع، ومنهم محمد صلاح أفضل لاعب فى أفريقيا وأحد أفضل لاعبى العالم حالياً.

من اللاعب الذى تراه خليفة لمحمد صلاح؟

- محمد صلاح، جناح نادى ليفربول، أصبح الأفضل عالمياً، ولا يمكن تشبيهه بأى لاعب آخر، ومن الظلم أن نقول من هو الخليفة لصلاح فى المنتخب الأولمبى، فكل لاعب له شخصيته، وأتمنى أن يصبح فى مصر أكثر من لاعب على نفس الجماهيرية والمستوى الفنى لصلاح.

كيف ترى استبعاد «أجيرى» للاعبين الخبرات أمثال أحمد فتحى وعبدالله السعيد؟

- أجيرى فقط هو صاحب الرؤية الفنية، ويجب ألا يتدخل أحد فى اختياراته.

من أفضل لاعب فى الدورى المصرى؟

- أحمد على مهاجم المقاولون العرب.

لكنك تجاهلت فى اختيارك لاعبين آخرين من قطبى الكرة المصرية مثلاً؟

- أحمد على يتحدى الصعاب، ويكفيه أنه هداف الدورى حتى الآن برصيد 14 هدفاً، ويلعب فى أجواء صعبة، عكس لاعبى الأهلى والزمالك وبيراميدز مثلاً، فهناك فوارق مادية كبيرة، فضلاً عن الصفقات القوية التى تصنع الفارق وتساعد جميع اللاعبين على التألق.

لكنه بعيد عن حسابات أجيرى فى المنتخب الأول؟

- أحمد على مهاجم مميز للغاية، ويستحق اللعب فى المنتخب الأول، وأعتقد أنه سيكون له دور مع الفراعنة خلال الفترة المقبلة.

البعض يقلل من أداء رمضان صبحى مع الأهلى، ما تعليقك؟

- رمضان صبحى يقدم مستوى رائعاً مع فريقه من وجهة نظرى، وهو من أفضل لاعبى مباراة القمة الأخيرة، ونجح فى صناعة الفارق مع الأهلى فى كل المباريات التى خاضها منذ عودته للقلعة الحمراء، على سبيل الإعارة.

بالمناسبة، هل تؤيد استمرار رمضان صبحى مع الأهلى وعدم العودة للدورى الإنجليزى؟

- هو حر فى قراره، لكن لى وجهة نظر سأتحدث معه فيها، ولن أنقلها لوسائل الإعلام.

ما تعليقك على واقعة الاشتباك مع لاعبى هولندا التى حدثت خلال المباراة الودية بإسبانيا؟

- تم توقيع عقوبة على محمود الجزار، لاعب الفراعنة، لما بدر منه فى مباراة هولندا، ما ترتب عليه حصوله على بطاقة حمراء، ومدافع الفريق كان يعلم أنه سيتم استبداله، فلم يكن لتدخله العنيف أى فائدة، خاصة أن الكرة كانت فى وسط الملعب، ولم يفدنا التدخل بأى شىء سوى أنه أجبر الفراعنة على استكمال المباراة بـ10 لاعبين فقط، لذلك تم توقيع عقوبة على اللاعب.

ما تقييمك لعلاقتك بأعضاء الجهاز الفنى للمنتخب الأولمبى؟

- حرصت على اختيار الجهاز المعاون، وفقاً للمرحلة السنية التى أتعامل معها فى الفترة الحالية، ولذلك تم تعيين محمد شوقى، ووائل رياض «شيتوس»، واخترت معتمد جمال فى الجهاز المعاون لأنه كان يتولى تدريب منتخب 1997، واختزل الكثير من الوقت لى، للتعرف على كل اللاعبين، الذين يعتبرون القوام الأساسى للمنتخب الأولمبى الحالى، ومحمد شوقى وشيتوس كانا معى فى جيل 2001، الذى فاز ببرونزية كأس العالم، وينقلان تجربتهما إلى لاعبى المنتخب الأولمبى، ويتحدثان معهم دائماً عن التعب والاجتهاد للوصول إلى تلك الميدالية.

هل تم الاتفاق مع «أجيرى» على توحيد طريقة لعب المنتخبين؟

- جمعتنى جلسة مع خافيير أجيرى وتوصلنا لاتفاق أن تكون طريقة لعب المنتخبين الأولمبى والمنتخب الأول هى «4/3/3»، ونجحنا فى الالتزام بذلك حتى الآن، لذلك هناك حالة من الانسجام والتأقلم بين اللاعبين الذين ينضمون للمنتخب الأول فى أى وقت، وأثق بأن ذلك سيؤتى بثماره على مستقبل الكرة المصرية.

ما رأيك فى نتائج المنتخب الأول بمونديال روسيا؟

- لاعبو المنتخب الوطنى الأول، اكتفوا بتحقيق هدف التأهل لكأس العالم بروسيا 2018، وبعدها لم يصدقوا أنفسهم، والرهبة سيطرت عليهم خلال مباريات المونديال مما تسبب فى خروج الفراعنة بصفر من النقاط، فى المونديال، وعلى مستوى المنتخب الأولمبى فهدفى حالياً، الترتيب لمواجهة منتخبات أخرى عالمية كالبرازيل وفرنسا وإسبانيا والأرجنتين، لإزالة الرهبة والخوف من الجيل الحالى للمنتخب الأولمبى، ما ينعكس على أدائهم فى مونديال 2022.

علاقتى بـ«أجيرى» رائعة

علاقتى بالمدير الفنى للمنتخب الأول أجيرى رائعة، وما يتردد عن حدوث خلافات بينى وبينه بسبب ضمه لعدد من لاعبى المنتخب الأولمبى، خلال الفترة الأخيرة، غير صحيح، وأى لاعب بالمنتخب الأولمبى تحت أمر الجهاز الفنى للمنتخب الأول ولن نتأخر على المنتخب الأول بأى لاعب، وأتمنى للمنتخب تحقيق بطولة أمم أفريقيا ٢٠١٩.

 الدفاع آفة الكرة المصرية

الكرة المصرية بها آفة وقصور كبير فى الخط الدفاعى، على صعيد المنتخبات، وعلى سبيل المثال الأهداف التى تلقاها المنتخب الوطنى فى كأس العالم كانت معظمها من أخطاء دفاعية، وأنا أبذل قصارى جهدى مع الجيل الحالى للمنتخب الأولمبى، للقضاء على هذه الظاهرة لكى ينعكس ذلك على المنتخب الأول مستقبلاً.