رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

سيدتا الزمالك المعتدَى عليهما تستنجدان برئيس الجمهورية ضد رئيس النادي

02:21 ص | الأحد 07 أبريل 2019
سيدتا الزمالك المعتدَى عليهما تستنجدان برئيس الجمهورية ضد رئيس النادي

سيدتا الزمالك المعتدَى عليهما

نقلا عن العدد الورقي

«مايسة»: لم نتوقع أن يهددنا رئيس النادى بجملة «حتى لو رئيس الجمهورية جه مش هتخرجوا من النادى».. وإلى متى سيظل مجلس النواب يحميه؟.. و«ملكة»: «إحنا مش فى بلد فوضى إحنا فى بلد ليها رئيس وقيادات ووزير داخلية وشرطة وجيش يحمونا»

أدلت الشقيقتان مايسة وملكة محمود حمدى بأقوالهما فى نيابة العجوزة، أمس الأول، فى البلاغ المقدم منهما ضد رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك، واتهمتاه بالتعدى عليهما لفظياً، خلال الواقعة التى حدثت فى النادى النهرى للقلعة البيضاء.

وتنفرد «الوطن» بنص أقوال السيدتين أثناء التحقيق، وبدأت مايسة بسرد الواقعة منذ بدايتها فى النادى، وقالت: «كنت جالسة مع شقيقتى وفوجئت به فى زيارة داخل النادى وكنت أنوى شكره على أعمال التطوير داخل النادى ولكن فجأة ظهر أمامى وقال لى متحطيش رجل على رجل قدامى، ولم أتمكن من الرد عليه من الذهول، وكرر طلبه مجدداً، وقال لما المستشار مرتضى يكلمك تنزلى رجلك وتقومى تقفى، وتطور الأمر حتى وصل إلى حد السباب وحاول منعى من الخروج من النادى».

وأضافت: «رئيس النادى غلط فى وزير الداخلية ورجال الشرطة، وأنا ماسمحش إنه يوصف رجال الداخلية بالوصف اللى هو وصفه، ومن ستر ربنا إن الفيديو كان بيسجل وإحنا منعرفش أنه كان بيسجل، وما حدث ما هو إلا إهانة لأعضاء النادى، وهل يوافقون على إهانة أعضاء الجمعية العمومية بهذا الشكل، أنا اتصدمت من صعوبة الألفاظ».

الشقيقتان: ليس هذا هو التكريم الذى انتظرناه بعد رسالة الرئيس لدور المرأة ولا نشجع فرق الزمالك من الأساس حتى نغطى على فوز فريق اليد.. وهو يبحث عن كبش فداء لأخطائه

من جانبها، طلبت ملكة حمدى، من النيابة، تفريغ كاميرات التصوير داخل النادى لتكشف كذب رئيس النادى، وأنه قام بالتعدى عليها هى وشقيقتها داخل النادى، وقالت: «قام بإحضار عاملات النظافة داخل النادى علشان يضربونا ويحبسونا، وحاولنا الاستنجاد بأفراد الأمن ولكنهم لم يصدر منهم أى رد فعل يشير إلى أنهم يعملون لخدمة النادى وأعضائه ولكن كان هدفهم الوحيد إرضاء رئيس النادى».

وبعد انتهاء التحقيقات، وجهت «مايسة» خمس رسائل للجهات المسئولة فى مصر، كان أبرزها استنجادها برئيس الجمهورية، وقالت: «عصبيتنا ظهرت بعد ذكر جملة (حتى لو رئيس الجمهورية جه مش هتخرجوا من النادى)، لأنها ستكون استهانة بالرئيس، وهذا لا يليق برجل يعشقه كل المصريين، والرئيس طالب بتكريم المرأة وأظن أن هذا ليس التكريم الذى طلبه». والرسالة الثانية لمجلس الشعب: «لحد إمتى هتفضلوا ترفضوا رفع الحصانة عن مرتضى، أنتم فى مناصبكم لحماية الشعب وليس لحماية الأعضاء، هناك آلاف القضايا ضد هذا الشخص ويجب اتخاذ خطوة إيجابية برفع الحصانة، وهذا هو دوركم تجاه الشعب، ولازم نعرف إنتم ليه بتحموا هذا الشخص».

وأضافت: «أطالب وزارة الداخلية بحماية سمعتها من كل التجاوزات ضدها، وكان صعب علينا جداً سماع كل هذه الإهانات لهذا الجهاز العظيم، الذى أنقذ مصر، ويجب على مجلس القضاء الأعلى أن يتحرك ضد مقولة (دول كلهم تبعى ومحدش يعرف يعمل معايا حاجة)، والاستهانة بهم فى أكثر من مناسبة، ورسالتى الأخيرة ستكون للمجلس القومى للمرأة، الذى من المؤكد لن يسمح بأن تهان سيدة مصرية بهذا الشكل ويتم التحرش بها لفظياً».

على الجانب الآخر، قالت «ملكة»: «إحنا مش فى بلد فوضى إحنا فى بلد ليها رئيس وقيادات ووزير داخلية وشرطة وجيش، ومينفعش الكلام ده يتقال فى عصر زى ده، إحنا مش فى عصر البلطجة، وأكثر فعل أخجل منه فى حياتى حتى الآن هو أننى قمت بانتخاب هذا الرجل لرئاسة النادى، والذى توقعت أن يقوم بحماية الأعضاء وليس التعدى عليهم وإرهابهم، وأطالب الجمعية العمومية بالتحرك ضده وعقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة منه، لأن النادى ليس حمام سباحة وملعب ولكن كرامة العضو أهم من كل التجديدات فى النادى».

وأضافت: «ما يثير السخرية من هذا الرجل، هو اتهامه لنا بأنه أمر مفتعل للتشويش على فوز فريق اليد بكأس السوبر الأفريقى، نحن لا نهتم بفرق النادى ولا نعلم عنها أى شىء، ولا يهمنا نتائجها، هو نادى اجتماعى بالنسبة لينا فقط، ولكنه دائماً يبحث عن كبش فداء لكل أخطائه، وقال إنى مش عضوة، وإننا مش أخوات، وأثبتنا خلال التحقيق امتلاكنا لبطاقات العضوية».