"السوبر" عبر البوابة المغربية.. أشواك في طريق وصول الزمالك والترجي للدوحة
12:13 م | الجمعة 14 فبراير 2020
الزمالك ونهضة بركان بنهائي الكونفدرالية الموسم الماضي
واجه فريقا الترجي التونسي والزمالك صعوبات كبيرة قبل مرحلة الصدام بينهما في الدوحة بلقاء السوبر الأفريقي، الذي يقام في السادسة مساء اليوم الجمعة، حيث شهد تتويج الفريق التونسي بلقب دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي، وتتويج الفريق الأبيض بلقب الكونفدرالية بالموسم نفسه العديد من مواقف الدراما.
ومن المفارقات أن التفوق على فريق مغربي بالمباراة النهائية كان عاملا مشتركا في تتويج الترجي والزمالك ببطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية، حيث تفوق بطل تونس على الوداد المغربي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب لدوري أبطال أفريقيا، فيما تفوق أبناء ميت عقبة على نهضة بركان المغربي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب لنهائي الكونفدرالية.
وشهد نهائي الترجي أمام الوداد، إثارة من نوع خاص بسبب توقف مباراة الإياب بتونس بسبب اعتراض الفريق المغربي على تعطيل تقنية الفيديو، لتعلن اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" اعتبار الترجي التونسي بطلا لدوري أبطال أفريقيا نسخة 2018 - 2019.
وجاء قرار لجنة الانضباط بعد الاجتماع الذي انعقد بتاريخ السابع من أغسطس الماضي، في وجود مسؤولي الترجي والوداد، لمناقشة أحداث مباراة إياب نهائي الأبطال، ليمنح اللقب للفريق التونسي، فيما تسببت هذه الأزمة في تأجيل مباراة السوبر أكثر من مرة.
وعلى الجانب الآخر، لم يكن طريق الزمالك مفروشا بالورود، في الفوز بالكونفدرالية، حيث وصل في مرحلة دور المجموعات لتذيل مجموعته وراهن الكثير على خروجه قبل أن ينتفض الفارس الأبيض تحت قيادة مديره الفني السويسري كريستيان جروس، ويتأهل للأدوار النهائية التي شهدت العديد من المواقف الدرامية، كان أبرزها طرد محمود عبد الرحيم جنش حارس الفريق الأساسي بمباراة إياب نصف النهائي أمام النجم الساحلي التونسي، وتولي عمر السعيد مهاجم الفريق الدفاع عن العرين الأبيض لعدة دقائق حافظ خلالها على نظافة شباكه.
وتأهل الفريق الأبيض لنهائىي الكونفدرالية، وتغلب على نهضة بركان المغربي بعد أحداث درامية بالذهاب والإياب، حيث كان عمر صلاح حارس الزمالك السابق هو من تولى الدفاع عن العرين الأبيض بمباراة الذهاب بمفرده دون أن يكون له بديل، وخسر أبناء ميت عقبة بهدف دون رد بالوقت القاتل، وبمباراة الإياب ببرج العرب لعبت تقنية الفيديو دور البطولة بعد احتساب ركلة جزاء من خلالها للفريق الأبيض أحرزها محمود علاء، لتتجه المباراة للحسم عن طريق ركلات الترجيح.
وواصلت تقنية الفيديو الظهور وقررت إعادة ركلة ترجيح للفريق المغربي كان قد تصدى لها جنش في البداية، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح لأصحاب الرداء الأبيض ويحرز أحمد سيد زيزو ركلة الحسم التي أعادت الزمالك لمنصات التتويج الأفريقية بعد غياب منذ عام 2003 الذي توج به الزمالك بلقب السوبر الأفريقي.
وتواصلت الدراما بعد فوز الفريقين بدورى الأبطال والكونفدرالية، وعقب تحدد إقامة السوبر في قطر اعترضت إدارة الزمالك وهددت بالانسحاب، قبل أن يتدخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" ويمنح رئيسه أحمد أحمد تعهدا للفريق الأبيض بحماية البعثة في الدوحة، من خلال خطاب تعهد أرسله الاتحاد القطري لكرة القدم، لينتهي الجدل وتبقى التسعين دقيقة حاسمة في تحديد بطل السوبر 2020.
تعليقات الفيسبوك