مخالفات وديون مجلس مرتضى منصور أمام عمومية الزمالك «اليوم»
11:12 ص | الجمعة 25 مارس 2016
محاسبون يكشفون الفائض الوهمى بسبب عدم تسوية السلف والعهدة.. و50 مليون جنيه فارقاً سلبياً بين إيرادات ومصروفات النشاط الرياضى
تعقد الجمعية العمومية لنادى الزمالك اجتماعها اليوم لمناقشة الميزانية، والتصويت على بقاء مرتضى منصور، رئيس النادى فى منصبه، وفقاً للبند، الذى وضعه هو بنفسه للتصويت على عضويته.
وتشهد ميزانية الزمالك العديد من المخالفات، التى نشرتها «الوطن» خلال الأيام القليلة الماضية، أبرزها عدم تحصيل الديون المستحقة للنادى، فضلاً عن وجود سلف وعهدة لدى موظفين بقيم كبيرة لم يتم تسويتها، ووصلت ديون النادى فى عهد المجلس الحالى إلى 317 مليون جنيه، بزيادة 35 مليون جنيه عن العام الماضى، وتجاهل مجلس الإدارة سداد مستحقات هيئة الأوقاف عن فرع النادى فى ميت عقبة، وكذلك عدم سداد قيمة فرع 6 أكتوبر لهيئة المجتمعات العمرانية، فضلاً عن القيم المهدرة نتيجة رحيل اللاعبين قبل تحصيل مبلغ الإهلاك الخاص بكل منهم كونهم أصولاً بشرية ثابتة لها قيمة تخص النادى، إلا أن قرارات مرتضى منصور برحيلهم، مثل أحمد على وصالح موسى، تسببت فى إهلاك تلك القيمة، كما تجاهل النادى سداد قيمة المستحقات المتأخرة لهيئة الضرائب، التى وصلت إلى 126 مليون جنيه بزيادة 25 مليوناً على العام الماضى، الذى لم يسدد فيه النادى الضرائب أيضاً.
ويخشى عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للنادى الأبيض الحضور لمقر النادى، خوفاً من أى عمليات إهانة قد تحدث لهم فى حالة الاعتراض على أى قرارات لمرتضى منصور نفسه.
وفى ذات السياق، تسود حالة من الاستياء بين أعضاء الجمعية العمومية بعد إعلان مجلس الإدارة عن وجود فائض قيمته 619 ألف جنيه، فى حين توجد عُهد وسلف تم صرفها، ولم يتم تسويتها، وفى حالة تسويتها سيكون هناك عجز كبير فى الميزانية كونها تتجاوز 30 مليون جنيه، إلا أن المجلس لم يلتزم باللائحة التى تنص على ضرورة تسوية السلف والعهد قبل نهاية السنة المالية، وفقاً لما كشفه محاسبون من أعضاء الجمعية العمومية.
وينتظر أن يناقش الأعضاء مشكلة جمع 200 جنيه من كل عضو زيادة على قيمة اشتراك السنة الماضية والسنة الحالية لفرع 6 أكتوبر، فى حين أن تلك الأموال لم يتم صرفها على الفرع، وهو ما يخالف اللائحة التى تنص على عدم قانونية صرف مستحقات تم جمعها تحت بند إنشاءات لأهداف أخرى، حيث تم إنفاقها على كرة القدم والألعاب الأخرى.
وينتظر أن تواجه الجمعية العمومية مجلس الإدارة بأزمة أخرى متمثلة فى انخفاض إيرادات النشاط الرياضى، مقارنة بالمصروفات حيث بلغت قيمة ما تم إنفاقه على فريق كرة السلة 8.5 مليون جنيه، فى حين أن إيراداته لم تتجاوز 111 ألف جنيه، وفريق كرة اليد الذى أنفق 11.2 مليون جنيه، لم يحصل النادى على إيرادات إلا بقيمة 178 ألف جنيه، ونفس الأمر بالنسبة لفريق الكرة الطائرة الذى صرف المجلس عليه 7.5 مليون جنيه، وجمع إيرادات بقيمة 326 ألف جنيه.
وأرجع أعضاء الجمعية العمومية عدم تحصيل أموال من وراء تلك الفرق لعدم قيام مجلس الإدارة بعمل عقود إعلانية لهذه الفرق كما حدث مع فريق كرة القدم الذى أنفق المجلس عليه 105 ملايين جنيه، وحصل من ورائه على 87.8 مليون جنيه إيرادات، فبالتالى وصل الفارق بين المصروفات على الفرق الرياضية مجتمعة لـ140.5 مليون جنيها، فى حين أن الإيرادات 90 مليون جنيه فقط، أى بفارق 50 مليون جنيه.
تعليقات الفيسبوك