باتشيكو: الزمالك كرر سيناريو 2015.. ولم أجد تفسيرا لرحيلي حتى الآن

أخبار متعلقة

هل يحصل فرجاني ساسي وباتشيكو على مكافأة الفوز بالدوري؟.. الزمالك يجيب

الزمالك: سددنا مستحقات باتشيكو.. والحديث عن خصم النقاط «وهم كبير»

عمرو أدهم: «فيفا» وفر للزمالك 2 مليون دولار في غرامة باتشيكو ومساعديه

«فيفا» يقر بأحقية باتشيكو في 450 ألف يورو من الزمالك بدلا من 1.7 مليون

تحدث جايمي باتشيكو مدرب الزمالك، السابق عن رفع الفارس الأبيض كأس الدوري الممتاز، للمرة الـ13 في تاريخه، بالتأكيد على أن المجهود الذي بذله اللاعبين على مدار الموسم الحالي، يستحق أن يكلل بهذا التتويج التاريخي، في ظل الأزمات التي وقفت في طريقه، بعد خروج عدد من اللاعبين المؤثرين من القلعة البيضاء، والتغيير الإداري المستمر الذي شهده مجلس الإدارة وتعيين لجان مؤقتة لإدارة النادي الأبيض، لذلك كان التتويج نتيجة طبيعية لمواصلة المحاربة على اللقب رغم كل هذه التحديات. 

جايمي باتشيكو يتحدث عن تتويج الزمالك بلقب الدوري 

وأكد باتشيكو خلال برنامج أوضة اللبس، الذي يقدمه أحمد حسام ميدو، على أنه ليس السبب الرئيسي في تتويج الزمالك، لكنه كان أحد الشخصيات التي ساهمت، بجانب إدارة النادي التي امتلكت رؤية مستقبلية للفريق: «هذا السيناريو نسخة من 2015، كنا في المركز الأول وامتلكنا فرقة منظمة جدا، لكن السنة دي اتفقنا اننا نكون أبطال السنة دي، لذلك جرت الأمور كما خطط لها». 

وأضاف: «أول رحيل كان مبادرة مني والثانية لم أفهم سبب رحيلي عن الزمالك، رغم أن الفريق كان في الصدارة، كنا منظمين في كل شيء وكنت لا أملك إلا هزيمة وحيدة في الموسم السابق وبداية الموسم الحالي، قدمنا أفضل كرة جماعية، ورحيلي كان مفاجأة بالنسبة لي، كان هناك بعض الأزمات المادية، وتحملت كل هذا لكن لم أفهم ماذا حدث ولم أحسب له حساب». 

وتوج نادي الزمالك بلقب الدوري الممتاز للمرة ال13 في تاريخه، بعد حسم مباراته أمام الإنتاج الحربي، التي أقيمت في إطار الجولة ال33 من المسابقة المحلية، ليتخطي عقبته بثنائية من توقيع أحمد سيد زيزو وأشرف بن شرقي، ليؤكد صدارته للبطولة وتتويجه باللقب بعد توسيع الفارق مع غريمه وأقرب ملاحقيه الأهلي، بواقع أربعة نقاط كاملة. 

يشار إلى أن جايمي باتشيكو تولى المهمة التدريبية للزمالك، لمدة ولايتين غير متعاقبتين، الأولى عام 2014، واكتفى بتولي مهمة الفريق خلال 12 مباراة، قبل أن يتولى المهمة من جديد، خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون، الذي رحل بشكل مفاجىء بسبب احتدام أزمته مع مجلس الإدارة السابق، في سبتمبر الماضي، وخرج من الولايتين صفر اليدين بدون أي إنجازات.