الراحل أدهم السلحدار
كشف عبدالمولى مهنى، المشرف العام على الكرة بنادي المجد السكندري، تفاصيل جديدة حول وفاة أدهم السلحدار المدير الفني للفريق بعد هدف قاتل لفريقه أمام الزرقا في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة التاسعة من عمر بطولة الدرجة الثانية.
وقال «مهنى» في تصريحات لـ«الوطن» منذ قليل: «الحكم منح 4 دقائق في المباراة كوقت بدل ضائع في المباراة وذهبنا للفرحة في الملعب بالهدف وقلت للكابتن أسجد فسجد والجميع نهض ولكن هو لم يقم ذهبنا من أجل أن يقوم ولكنه لم يقم معنا وتمت الاستعانة بسيارة إسعاف من أجل الذهاب للمستشفى وللأسف رحل بسبب أزمة قلبية».
وتابع: «جميع اللاعبين يشعرون بالحسرة ومنهارين أمام المستشفى جالسين على الأرض لأنهم كانوا يحبون الكابتن بشكل غير طبيعي وصلى باللاعبين والبعثة العصر، وأمس كان متواجدا بشكل طبيعي وصلى باللاعبين وكان الإمام في جميع الفروض وفي مباراة سابقة وبالتحديد في مباراة دمنهور ببطولة كأس مصر كنا راجعين منها وقرر ينزل البعثة من الأتوبيس من أجل صلاة المغرب».
وأكمل: «الكابتن أدهم كان العصاية السحرية لنا وعمل طفرة كبيرة جدًا داخل النادي وفيه تغيير في الفريق 180 درجة، وجاءت عروض عديدة للكابتن أدهم وكنت خايف إنه يرحل وطلبت من إدارة النادي عمل عقد جديد لمدة عامين ولكن مكنتش أتوقع إنه يرحل بسبب الموت».
واستطرد: «كان ليه متطلبات بعد جلسته مع رئيس النادي بضرورة دعم الفريق في يناير ولكن ربنا لم يرد استمراره مع الفريق وعمري ما اتعاملت مع مدرب بالطريقة دي في حياتي من أكثر من 13 عاما مر عليا مدربين كتير ولكن عمري ما اتعاملت مع مدرب مثل الكابتن السلحدار وخلال ساعات قليلة جدا سيتواجد في القاهرة والعزاء والدفنة ستكون في القاهرة لأنه مقيم هناك وليس في الإسماعيلية».
تعليقات الفيسبوك