رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

محمد يحيى

محمد يحيى

خالد الغندور.. "الكومبارس والمصلحة"

فى نوفمبر الماضى، ظهر علينا خالد الغندور ليشن هجوماً ضارياً على مجموعة من زملاء النقد الرياضى بسبب سفرهم إلى تونس مع بعثة المنتخب الوطنى فى المباراة الأخيرة لتصفيات كأس أمم أفريقيا، بمبرر أن الشركة الراعية لاتحاد الكرة هى التى تحملت التكاليف، وأن الصحفيين كيف يقبلون على أنفسهم أن يسافروا على نفقة الشركة الراعية؟ وكيف تم الاختيار من الأساس عن طريق رابطة النقاد الرياضيين؟

ولأننى كنت ضمن البعثة الإعلامية التى رافقت المنتخب الوطنى وقتها رفضت التعليق احتراماً لرد الزميل محمد شبانة، رئيس رابطة النقاد الرياضيين على الإعلامى المتحول وعلى كل ما قاله ضد البعثة والشركة نفسها بأوهام فى رأسه ومن يحركه من خلف الستار.

الغريب أنه وبعد كل ما قاله هذا المتحول والذى حاول من خلاله ضرب عصفورين بحجر واحد بتشويه صورة الصحفيين والشركة الراعية معاً، فوجئنا به يوقع عقداً مؤخراً مع الشركة التى كان يهاجمها بعد أن طردته القناة التى كان يعمل بها، طالباً من الشركة البحث له عن قناة أخرى واصفاً الشركة بأنها من أفضل الشركات فى الوسط الرياضى المصرى، وكأن شيئاً لم يكن، وكل ذلك جاء وفقاً لمبدأ المصلحة.

وأما بالنسبة للشركة الراعية نفسها، فهى تسير بخطى ثابتة الآن رغم أنها ما زالت حديثة الإنشاء، لكنها صنعت لنفسها أرضية جيدة فى مصر وأتمنى أن تستمر، وألا تخضع لابتزاز من أى شخص، وهنا لا بد من وقفة مع من يدعون المهنية وهم بعيد عنها كل البعد، فالغندور منذ اعتزاله فى 2005 وهو يحاول أن يجد لنفسه مكاناً على الساحة الإعلامية، فبدأ كمذيع، ثم اتجه للتمثيل (كومبارس)، وعاد مرة أخرى كمذيع سواء فى الراديو أو التليفزيون، ويحاول كتابة مقالات فى بعض الصحف (أى نعم مش هو اللى بيكتبها بس ماشى)، وأخيراً ظهر علينا فى وظيفة جديدة، وهى «المحلل».

هل نعتبر ظهوره كمحلل اعترافاً بفشله كمذيع، أم أن مبدأ المصلحة عاد ليحكم مرة أخرى، الشركة الراعية ترغب فى وجوده فى هذا المكان كسد خانة، فليس من الضرورى أن يكون كل لاعب كرة بعد الاعتزال محللاً، فهو لم ينجح يوماً فى هذا الدور.

«الغندور» يحاول أن يقول للجميع: «أنا بتاع كله» ممكن تلاقينى مذيع ومرة كومبارس، وأخرى صحفى وغيرها كمحلل، وهنا يجب أن يسأل نفسه: هل هذا هو النجاح.. أم أنه الفشل بعينه؟، وطالما أنه اختار لنفسه أن يعمل وفقاً لمبدأ المصلحة، ومع من يدفع أكثر (أنا لا ألمح إلى شىء كما يفعل هو) فأنصحه بألا يتحدث بعد ذلك عن غيره، ولا يخرج ليهاجم الصحفيين، وباقى الإعلاميين ولا ينسى أنه من الفعالين فى حملة تشويه العلاقة بين مصر والجزائر فى 2010، من خلال نشر الكراهية بين الطرفين.

وبوجهة نظر أشمل وموضوعية أرى أن عدم وجود رقابة على الإعلام فى مصر، ووضع معايير من له حق الظهور على القنوات من عدمه، لأن ظهور كل من هب ودب هو السبب فى تفشى ظاهرة التعصب بأشرس أوجهها، فالجمهور يتابع ما يقدم له من وجبات كراهية وحقد يومياً، ويحصل من خلالها مقدمو البرامج على الملايين، ويحصد المجتمع الفشل والانحطاط والكراهية.

  • طلائع الجيش

    طلائع الجيش

  • -

    :

    -

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • إنبي

    إنبي

  • بيراميدز

    بيراميدز

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • البنك الأهلي

    البنك الأهلي

  • ليفربول

    ليفربول

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    PREMIER LEAGUE
  • إيفرتون

    إيفرتون