رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

إيهاب الخطيب

إيهاب الخطيب

إيهاب الخطيب يكتب: إلى من يهمه الأمر.. الزمالك يحتضر و«مرتضى» ينتصر

نقلا عن العدد الورقي

هل تحول النادى الكبير إلى عزبة؟ نعم، تحول على يد رئيسه.

إلى من يهمه الأمر، إلى من يهمه الزمالك، إلى من يحارب الفساد، إلى كل من يشاهد المشهد ويغمض عينيه، إلى كل زملكاوى من جماهيره الكبيرة أو من أعضائه، لقد سقط النادى وانتصر مرتضى، الزمالك يحتضر ومرتضى ينتصر فى طمس هوية الزمالك من أجل نفسه فقط، من أجل معركة بقاء محسومة بالقانون، وستعلن خسارته قريباً، لكن لماذا الصمت على كل هذا دون رادع؟ «هيه مش عزبة.. ده نادى الزمالك يا بلد». هل تحول النادى الكبير إلى عزبة؟ نعم، تحول على يد رئيسه.. إلى من يهمه الأمر، إلى من يهمه الزمالك، إلى من يحارب الفساد، إلى كل من يشاهد المشهد ويغمض عينيه، إلى كل زملكاوى من جماهيره الكبيرة أو من أعضائه، لقد سقط النادى وانتصر مرتضى، الزمالك يحتضر ومرتضى ينتصر فى طمس هوية الزمالك من أجل نفسه فقط، من أجل معركة بقاء محسومة بالقانون، وستعلن خسارته قريباً، لكن لماذا الصمت على كل هذا دون رادع؟ «هيه مش عزبة.. ده نادى الزمالك يا بلد».

 

ما زال لديه الأمل أن يُكمل، ما زال لديه الطموح أن يهدم، ما زال أمامه وقت كى يتسلح بأى شىء من أجل معركة البقاء على مقعد رئاسة الزمالك، رغم البشارة ورغم اقتراب مصير رئيس الزمالك من النهاية فى حال ثبوت التهم الموجهة إلى مجلس الإدارة، وفى حالة إدانة النيابة للمجلس، إلا أن مرتضى يرفض الاستسلام أو رفع الراية البيضاء، ليس من أجل الزمالك الذى أصبح على يديه ذكريات جميلة، ولكن من أجل نفسه فقط، ومن أجل شخصه فقط، وليذهب الزمالك الكبير والعظيم بجماهيره الكبيرة إلى الجحيم.

رفض رئيس الزمالك أن يتعامل مع الانضباط الأخير بالشكل الأمثل الذى يليق بكيان الزمالك، ولكن تعامل بطريقة «مرتضى»، هاجم وزير الشباب والرياضة، وهدده وسبّه وشتمه وتجرّأ عليه بالفعل والقول على مرأى ومسمع الجميع بالصوت والصورة فى كل وسائل الإعلام، وعندما شاهده فى مجلس النواب الذى يتستّر على جريمة باسم الحصانة.

ومع تمسك مرتضى بالرد بطريقته الخاصة على أزمات تسبب فيها هو لنادى الزمالك، وبناء عليه، تم تعيين لجنة مالية، وبدأ رئيس النادى يتسلح بكل شىء من أجل معركة البقاء، وضحى بالغالى والنفيس، البداية بفريق الكرة الذى تراجع وأصبح مثل أى فريق فى الدورى لا توجد له هوية، وعن عمد تخلّص من أبناء النادى، وأصبح الفريق حقل تجارب للاعبين والمدربين، فضلاً عن الصفقات المشبوهة التى تأتى سنوياً وتغادر فى نفس الموسم، حتى وصل الأمر لباقى الألعاب الأخرى، وسقطت جميعاً، حتى «يد الزمالك» التى ما زالت ترفض السقوط وتحقق البطولات على عكس رغبة الصوت العالى، قام مرتضى بمنع رئيس جهاز كرة اليد حسام غريب من دخول النادى لرفضه المشاركة فى معركة البقاء والهجوم على وزير الشباب والرياضة.

ومع اقتراب المعركة من النهاية وشعور الصوت العالى بقطع لسانه ومحاسبته على كل أفعاله بدأ يغير طريقة اللعب فى المعركة، وبدأ يحشد كل القوى أمام وزير الرياضة والدولة من أجل صدام كبير يسقط فيه من يسقط ويموت فيه من يموت دون المساس بمقعد رئيس النادى فى معركته الشخصية، فبدأت طريقة مرتضى الجديدة، وحثّ العاملين على مهاجمة اللجنة المالية ووزارة الرياضة وعمل وقفات احتجاجية، لكن اللجنة المالية كانت على قدر المسئولية وصرفت كل رواتب العاملين بالنادى، فخرج علينا مرتضى بصدام جديد، وهو إعلانه امتناع اللجنة عن صرف حقوق الفرق الرياضية، ورفضه تسليم طلبات الفرق ليتسنى للجنة الصرف، وأشعل الفتنة من جديد، إلا أن اللجنة تعاملت بحرفية وأخمدت نيران الفتنة، وحاول رئيس الزمالك أن يصنع أزمة جديدة، وأعلن الحجز على فريق كرة القدم فى فندق الإقامة لعدم دفع فواتير الفندق، وهو ما انكشف أمام الجميع، وعُرف بالحيلة المكشوفة، ودفع الفريق الثمن، وتعادل مع المقاولون العرب ليكمل مسلسل الإخفاق الذى يروق لرئيس النادى ويعلن عدم مسئوليته، حتى إن مواقع التواصل الاجتماعى سخرت من ذلك وقالت: «ليه ما حدش بلّغ اللاعبين ببراءة المدير المالى؟!»، وهو الحال الذى وصلت إليه السخرية من الفريق على يد رئيس النادى.

ودون أى مقدمات لعب رئيس الزمالك بالكارت الأخير ليحقق الفوز فى المعركة، وأعلن منع العضويات المستثناة من دخول النادى، من القضاة وضباط الشرطة والجيش والصحفيين، ليشعل معركته مع الوزارة والدولة ويتحصن بتلك الفئات أملاً منه فى تحقيق انتصار على الدولة والقانون ووزير الرياضة، وقام أمن النادى بمنع العضويات المذكورة من الدخول، بل قامت لجنة أمنية داخل النادى من أمن النادى الخاص بالمرور على أعضاء النادى والكشف عن عضوياتهم أثناء جلوسهم مع أولادهم، وطردهم من النادى فى حال إظهارهم العضوية المستثناة.

 

 

للتواصل مع الكاتب اضغط هنا