رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

محمد يحيى

محمد يحيى

القانون الأعور.. وأولمبياد الحظ

من الطبيعى عندما تقوم بإعداد قانون جديد يجب أن تراعى العوار الموضوع فى القانون القديم والذى تسعى بسببه فى الأساس لتعديل الموجود، ولكن على مستوى الرياضة المصرية دون غيرها يجب الحفاظ على بعض البنود التى تضمن استمرار الفساد، وأن يحافظ أصحاب المصالح على مناصبهم من خلال بعض النصوص التى تساهم فى استمرار انحدار مستوى اللعبات عن طريق نصوص تأتى بأشخاص غير مؤهلين ومجرد «طراطير» يسمحون لآخرين بإدارة الرياضات من خلف الستار.

ولعل أبرز تلك النقاط فى قانون الرياضة الجديد المنتظر أن يتم تطبيقه بعد العرض على مجلس النواب المقبل، الذى لم ينتخب بعد، أن أندية الهيئات يندرج تحتها (أندية الشركات والقوات المسلحة)، وهنا يكون من حق شخص واحد، كرئيس مجلس إدارة شركة ما، أن يتحكم فى الجمعيات العمومية إذا كان لشركته أكثر من صوت فى الجمعية العمومية، وبالتالى يمكنه أن يأتى بالمرشح الذى يرضى أهدافه الشخصية، وليس مهماً إن كان ذا علم وخبرة يستطيع من خلالهما إفادة ذلك الاتحاد وتطوير تلك اللعبة، ولكننا نحب دائماً أن تبقى تلك اللعبات شهيدة لمجرد أن نلقى باللوم على الإعلام لأنه لا يركز عليها، فى حين أن مسئولى تلك الاتحادات لا يرغبون أصلاً فى وجود تركيز إعلامى عليهم خوفاً من كشف فسادهم ومحاسبتهم.

يجب أن تتم مراجعة القانون وأن يتم توحيد الهيئات التابعة لمؤسسة واحدة ليكون لها صوت واحد فى الجمعية العمومية حتى ينصلح الحال ولو نسبياً، لأن ذلك يؤثر على الألعاب فى جميع الأصعدة سواء كان فنياً أو إدارياً أو مالياً.

ولعل أبرز مشاهد الفساد الإدارى الذى تعانى منه مصر، هو ما يحدث فى اللجنة الأولمبية من صراع بين خالد زين وهشام حطب، وهو فى النهاية صراع شخصى فى وقت حساس قبل عام واحد فقط على دورة الألعاب الأولمبية 2016 التى قلت عنها من قبل (إن إنجازاتنا فيها لن تتجاوز ميدالية واحدة على الأكثر وستكون بالحظ)، ووفقاً لمقولة «انقلب السحر على الساحر»، فتعرض خالد زين للتجميد من رئاسة اللجنة وعاد بقرار قضائى، وهو ما يعد تدخلاً حكومياً، فى حين أنه كان يرفض التدخل الحكومى من الوزراء (لو فاكر).

المهم أن مصر لن تستفيد من ذلك الصراع إلا مزيداً من الفشل والتراجع على مستوى جميع الألعاب التى هى من الأساس تعانى، وإذا كان وزير الرياضة ما زال يثق فى الوعود التى حصل عليها من قبل بالمنافسة على 16 ميدالية خلال أولمبياد 2016، فهو واهم أو طموح أكثر من اللازم، لأننى وكما قلت سابقاً اللعب على مستوى الأولمبياد يختلف تماماً عن بطولات العالم المؤهلة أو التصفيات؛ لأن منتخبات العالم كلها لديها صف أول وثانٍ وثالث من اللاعبين يتم توزيعهم على البطولات المختلفة، والصف الأول يكون تركيزه فى الأساس على الأولمبياد، وهو ما لا نملكه حالياً، وأى ميدالية سنحصل عليها ستكون بالحظ، ونصيحتى للوزير أن تعمل من الآن على أولمبياد 2020 المقررة فى طوكيو، وأن تجمع مدربى المنتخبات لتضع خطة لتلك الأولمبياد بدلاً من النسخة المقبلة التى سنخرج منها بصفر جديد إلا من رحم ربى.

  • بيراميدز

    بيراميدز

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • البنك الأهلي

    البنك الأهلي

  • ليفربول

    ليفربول

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    PREMIER LEAGUE
  • إيفرتون

    إيفرتون

  • طلائع الجيش

    طلائع الجيش

  • 0

    :

    0

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • إنبي

    إنبي