رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علي محمد علي

علي محمد علي

حتة بعشرة

مما لا شك فيه أن طموحات ناديى القمة (الأهلى والزمالك)، وجماهيرهما وإدارتهما، للفوز بالألقاب والبطولات تتطلب عناصر مهمة لتحقيقها، وأهمها المدير الفنى وبالتوقيت نفسه سعى كلاهما للتعاقد مع مدير فنى أجنبى وبمقابل شهرى وصل إلى ١٨٠ ألف دولار للهولندى مارتن يول للأهلى (ليكون صاحب أعلى راتب لمدرب بمصر)، وكذلك ٥٠ ألف دولار للاسكتلندى أليكس ماكليش.

الأهلى يسعى لاستعادة بطولاته وتحقيق طموحات جماهيره، وبما يتناسب مع حجم واسم نادى القرن أفريقياً ومحلياً، يحتاج خلالها مارتن يول لإظهار قدراته وخبراته بالنتائج الإيجابية والأداء والبطولات، وبما عُرف عنه من شخصيته القوية.

مارتن يول، صاحب الـ٦٠ سنة لعب بهولندا وألمانيا وإنجلترا، ودرّب عدة أندية، منها رودا وتوتنهام وهامبورغ وأياكس وفولهام، فاز بكأس هولندا ٩٧ مع رودا وكأس الرابطة الإنجليزية مع برمنجهام ٢٠١١.

أما الاسكتلندى ماكليش فهو مطالب بالحفاظ على الألقاب والقيادة، لأدائه الممتع المعروف بمدرسة الفن والهندسة وتقديم الكرة الجذابة علماً بشهرته بالتحفظ والتكتل الدفاعى، تلميذ السير أليكس فيرجسون، كلاعب مع أبردين، ولعب أيضاً مع ماذرويل وحقق بطولات وألقاباً عديدة، منها كؤوس أوروبية ٨٣، ومثّل بلاده فى ٧٧ مباراة.

وقام «ماكليش» بتدريب الكثير من الفرق باسكتلندا وإنجلترا وبلجيكا كرينجرز وبرمنغهام وأستون فيلا ونونتجهام وخينك ومنتخب اسكتلندا، وفاز بألقاب وبطولات كثيرة. علامات استفهام على المبالغ الباهظة وفى ظل أزمة العملة الصعبة، ووصول الدولار إلى ١٠ جنيهات وصعوبة توفيره.

وهل الدورى المصرى يستحق هذه المبالغ؟ دورى دون جماهير، أليس الأجدر تطوير فكر وأداء المدربين المصريين، رغم وجود نماذج ناجحة هذا الموسم كحسام حسن وإيهاب جلال؟ وإذا رضينا بهما فعلى الأقل نترك لهما الفرصة ٧ مباريات للحكم الصحيح والمنطقى، فمن منهما ينجح يستمر ويأخذ الدولارات، ولترفرف الإعلام وترفع البطولات وبيب وتيت تيت.