رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علي محمد علي

علي محمد علي

"كاتناشيو" إسبانيا

سقوط برشلونة، حامل لقب دورى أبطال أوروبا، أمام أتليتكو مدريد 0/2 بإياب ربع النهائى رغم فوزه 2/1 بـ«الكامب نو» وخروجه من البطولة، يؤكد أن كرة القدم مستديرة وليس لها أمان وحجج وأسباب من عدم التوفيق والتحكيم والأرض والجو، هذه هى الحجج والأقاويل المعتادة، ولكن أتليتكو مدريد الإسبانى قدم لنا عدة دروس ونماذج ستغير المفاهيم والنظريات الخاصة بمعشوقة الجميع.

أتليتكو مدريد ومدربه دييجو سيميونى، الأرجنتينى، رحلة كفاح؛ تولى المهمة ديسمبر ٢٠١١، وتوج معهم بـ٥ بطولات مختلفة؛ بداية بالدورى الأوروبى ٢٠١٢، وسوبر أوروبا ٢٠١٢، وكأس الملك ٢٠١٣، والليجا ٢٠١٤، وأخيراً سوبر محلى ٢٠١٤، وكان على أعتاب التتويج بدورى أبطال أوروبا ٢٠١٤ لولا إصرار «الملكى» على العاشرة. دييجو سيميونى المتجدد دائماً والقائد والمدرب وصاحب الشخصية القوية والإرادة الحديدية، التى نقلها للاعبيه، وعد بعد الذهاب بأنه سيجعل «الكالديرون» ملتهباً كالنار ولن نرضى إلا بالفوز والتأهل، أتليتكو ملوك الدفاع بكرة القدم وبروح واستماتة وقتال وانضباط وأدوار محفوظة وتطبيق حديث للكاتناشيو (الإنتر الإيطالى مع هيريرا) بالستينات إلى كاتناشيو إسبانى، وبتطور مهم بالقدرات التهديفية العالية، وهو الأهم لتتويج الجهود.

برشلونة باستحواذ تعدى ٧٠٪‏ ولكنه وهمى فى ظل عدم القدرة على التسجيل، وعجز الـ«MSN» عن التسجيل بالفترة الماضية، مع أخطاء دفاعية قاتلة، ووسط ملعب فقد أهم الأسلحة بالضغط واستخلاص الكرة سريعاً، وهجوم فشل فى ترجمة الفرص لأهداف، ونقطة مهمة أن «ميسى» لم يسجل ولم يصنع فى ٤٠٧ دقائق، لأول مرة منذ أبريل ٢٠١٠، و«ميسى» القائد للـMSN واللاعب الخارق والمكمل لفريق يلعب كرة شاملة، ووجهت انتقادات حادة للويس إنريكى، مدرب البرسا، منها أخطاء بالتشكيل والتبديلات وعدم قدرة على معالجة الأخطاء الدفاعية والفعالية الهجومية، وسقوط أمام ريال مدريد وريال سوسيداد بالدورى والإقصاء الأوروبى أمام أتليتكو، وتوقفت آلية الأداء الممتع والسلس لبرشلونة طوال السنوات الــ10 سنوات الأخيرة، فالبرسا كان يتصدر البطولات والألقاب والعناوين والصفحات والشاشات وبمتعة غير مسبوقة، وظل يغرد خارج السرب وبالأحرى بمستوى من كوكب ثانٍ، وبعد أن كان مرشحاً لكل البطولات بمارس الماضى تحول إلى مهدد بفقدانها واحدة تلو الأخرى.

دييجو سيميونى قدم درساً آخر، بخلاف المثالية الدفاعية والكرة الجماعية والقدرة التهديفية إلى واحدة من أهم النقاط، وهى النظرية بأن أمجاد وبطولات كرة القدم ليست بالأموال وشراء اللاعبين والزخم بنجوم، وإنما هى عرق وجهد والتزام وانضباط، وجعلنا نشعر فى اللقاء بأن برشلونة يحتاج 10 مباريات ليسجل بمرمى أتليتكو مدريد، برشلونة خرج من دورى الأبطال وهو حامل اللقب وصار وصوله لأعلى مستوى فى مارس خطأ فادحاً لإدارته ومدربه، وتناسوا بأن الحسم فى أبريل والتتويجات فى مايو ويبقى له الليجا والكأس لإرضاء جماهيره وإنقاذ موسمه، ليكون وتحت شعار شكراً برشلونة وأهلاً أتليتكو مدريد، كمرشح قوى لنيل لقب دورى الأبطال، وصدام الأربعة الكبار المنتظر؛ مان سيتى والريال وأتليتكو وبايرن ميونيخ، والوصول للنهائى بـ«جوزيبى مياتزا» بميلانو ٢٨ مايو المقبل.

  • أتلانتا

    أتلانتا

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    الدوري الأوروبي
  • ليفربول

    ليفربول

  • روما

    روما

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    الدوري الأوروبي
  • ميلان

    ميلان

  • سيراميكا كليوباترا

    سيراميكا كليوباترا

  • 1

    :

    1

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • الاتحاد السكندري

    الاتحاد السكندري

  • مودرن فيوتشر

    مودرن فيوتشر

  • 1

    :

    0

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • فاركو

    فاركو

  • الإسماعيلي

    الإسماعيلي

  • 0

    :

    0

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • زد

    زد