واحدة من أفراد الفرقة الموسيقية
نقلاً عن العدد الورقي
اقتحمت 4 نساء ملعب «لوجنيكى» بالعاصمة الروسية، موسكو، خلال نهائى بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم، مرتديات ملابس الشرطة، وركضن فى أنحاء الملعب، قبل أن يتدخل رجال الأمن لإبعادهن، فى لقطة أرغمت الحكم على إيقاف المباراة التى جمعت بين فرنسا وكرواتيا، وانتهت بفوز الديوك 4-2، رافعين الكأس الثانية لهم فى تاريخهم بالمونديال.
وظهر المدافع الكرواتى ديان لوفرين وهو يحاول إبعاد الكرة عنهن حتى لا تزداد الفوضى فى الملعب، بينما صافح الفرنسى كيليان مبابى إحدى الفتيات اللاتى شاركن فى عملية الاقتحام، ما جعل اللقاء يتوقف للحظات، حتى نجح رجال الأمن فى إخلاء الملعب، وتم استئناف اللعب سريعاً.
وأعلنت فرقة «Pussy Riot» الروسية، وهى فرقة روك باند نسائية روسية، معروفة بمعارضتها لبوتين ولسياسات الحكومة الروسية، مسئوليتها عن اقتحام ملعب لوجنيكى، رغم الوجود الأمنى المكثف داخل الملعب، حيث قالت، فى بيان لها عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، إن الأشخاص الأربعة ينتمون للفرقة، موضحة: «قبل دقائق أدى 4 أعضاء من فرقة الشغب الأنثوى فاصلاً غنائياً فى نهائى كأس العالم بعنوان الشرطة تدخل اللعبة».
وذكرت الفرقة الموسيقية أن عملية الاقتحام تأتى اعتراضاً على سياسات الحكومة الروسية، وللتعبير عن مجموعة من المطالب التى ينادون بتنفيذها فى روسيا، ومنها الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، ووقف الاعتقالات التعسفية خلال التظاهرات السلمية، ومنع تلفيق الاتهامات للمتظاهرين، والسماح بالمنافسة السياسية فى البلاد.
وكان من بين الأشخاص الذين اقتحموا الملعب، نادزدا تولوكونيكوفا، البالغة من العمر 28 عاماً، التى تم اعتقالها عام 2012 خلال مشاركتها فى احتجاجات ضد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى كاتدرائية موسكو، كما أعلنت أولجا بوريسوفا، عضو بالفرقة، أنه جرى اعتقالها أيضاً.
تعليقات الفيسبوك