تسريبات للقطري ناصر الخليفي تثبت تورطه بقضايا فساد في باريس سان جيرمان
04:38 م | الإثنين 15 يوليو 2019
ناصر الخليفي
يواجه القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، أزمة جديدة بعد تورطه في قضية فساد، متعلقة باتباع بعض الإجراءات المشبوهة وغير القانونية، للتعاقد مع بعض الصفقات التي انتقلت إلى صفوف فريقه خلال الفترة الماضية.
وأبرزت صحيفة "ذا جارديان"، الوثائق التي كشفت عنها جريدة "دير شبيجل" الألمانية، والتي تثبت تورط الخليفي في اتباع إجراءات غير قانونية لحسم بعض الصفقات، وعلى وجه التحديد أشارت الصحيفة أن صفقة اللاعب خافيير باستوري الذي انتقل إلى سان جيرمان قادماً من باليرمو الإيطالي عام 2011، تعد غير قانونية.
الخليفي يواجه قضايا فساد جديدة
واستندت الصحيفة على وثائق كشفت عنها صحيفة "دير شبيجل"، والتي تؤكد أن الخليفي قام بدفع مبلغ مالي بشكل خاص، لحساب وكيل أعمال الأرجنتيني خافيير باستوري، من أجل اتمام انتقاله، وهو الأمر الذي يعد مخالفاَ لقوانين الانتقالات في أوروبا، إذ أن القوانين في فرنسا تمنع رئيس النادي من التعامل بشكل مباشر مع وكيل اللاعبين، ويسمح للنادي أو اللاعب التعامل مادياً مع وكيل الأعمال.
وقامت صحيفة "دير شبيجل"، بتسريب رسالة للخليفي يطالب فيها أمير قطر بمبلغ ضخم، من أجل دفعه إلى وكيل أعمال اللاعب، وهو ما ستعتبره السلطات الفرنسية إجراءات مشبوهة وغير قانوينة، كما سربت أيضاً نص لرسالة أخرى طلب فيها الخليفي مبلغ قيمته 200 ألف دولار "كمصاريف خاصة"، لصالح شركة قطرية خاصة تحمل اسم "أوريكس"، ويتولى إدراتها شقيق رئيس نادي باريس سان جيرمان.
وجاءت تلك الرسائل لتثبت عدم صدق الخليفي في التحقيقات التي خضع لها في وقت سابق، بشأن مطالبته بدفع مبلغ لشركة "أوريكس"، إذ أن رئيس النادي الباريسي أنكر مطالبته بدفع أي مبلع مالي للشركة التي يديرها شقيقه، لتأتي الرسالة وتورطه من جديد.
ولم تكن تلك الأزمة الوحيدة التي تورط فيها الخليفي بشأن قضايا فساد، إذ أنه سبق للخليفي وتعرض لغرامات رياضية، لتورطه في "فساد مالي" خلال تقديم ملف استضافة بطولة العالم لألعاب القوى لعامي 2017 و2019.
تعليقات الفيسبوك