فرانس فوتبول: منتخب مصر من 2006 إلى 2010 الأفضل في تاريخ أفريقيا
04:42 م | الجمعة 19 يوليو 2019
منتخب مصر
على عكس المتوقع، استطاع المنتخب الوطني جذب أنظار العالم، ليس بسبب ظهوره اللافت في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تحتضن مصر نسختها الـ32، ولكن لخروجه المخيب للآمال وإخفاقه في الوصول إلى نهائي المسابقة أو الذهاب بعيداً بها، ما جعل البعض يضعه في مقارنة مع الجيل الذهبي للفراعنة.
وسلطت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، الضوء على الإنجازات التي حققها الجيل الذهبي للمنتخب الوطني، في الفترة من 2006 وحتى 2010، تحت قيادة حسن شحاته، الذي حقق اللقب القاري ثلاث مرات متتالية، الأمر الذي جعله مرشح أيضاً لقيادة المنتخب مرة أخرى، من أجل وضعه على المسار الصحيح من جديد.
فرانس فوتبول: صلاح لم يلعب دور المنقذ
وترى المجلة الفرنسية، أن الجيل الذهبي للفراعنة الذي شكل قوام المنتخب في الفترة من 2010 إلى 2006، يعد الأقوى في تاريخ المنتخب المصري، بل على مستوى القارة الأفريقية بشكل عام، لتطرح تساؤولاً ما إذا كان هذا الجيل الأقوى في أفريقيا خلال القرن الـ21، الذي حقق الثلاثية دون أن تلحق به خسارة واحدة.
وأشارت، إلى أن وجود محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، الذي يعد الأفضل أفريقيا خلال العامين الماضيين، ويعتبره البعض الأعظم في تاريخ كرة القدم المصرية، بعد أن سجل باسمه العديد من الإنجازات الفردية التي مكنته من مزاحمة أساطير العالم، لم يكن عامل إنقاذ للمنتخب الوطني من الخيبة المحققة التي لحقت به الفترة الأخيرة.
وشددت المجلة، على أن المنتخب المصري في الفترة من 2006 و2010، انفرد بتحقيق إنجازات لم يستطيع أي منتخب إفريقي تحقيقها، إذ أنه سيطر على البطولات في تلك الفترة وحصد ثلاث بطولات أفريقية متتالية.
وأختتمت المجلة تقريرها عن الجيل الذهبي للمنتخب، بأن حسن شحاتة القائد السابق للفريق، كان يعتمد على عناصر ينشط معظمه في الدوري المحلي، باستثناء بعض اللاعبين أمثال عبد الظاهر السقا الذي كان يحترف بين صفوف كونيا سبور وأحمد حسن لاعب بشيكتاش السابق، وأحمد حسام ميدو الذي كان يرتدي قيمص توتنهام، على عكس الجيل الحالي الذي يتواجد معظمه في أندية أوروبية.
تعليقات الفيسبوك