سيرجيو أجويرو لاعب مانشستر سيتي
انتهت منافسات المجموعة الثالثة، في دوري أبطال أوروبا، دون حدوث مفاجآت، حيث انتصر مانشستر سيتي الإنجليزي، على ضيفه أولمبيك مارسيليا الفرنسي بثلاثة أهداف نظيفة، بينما فاز بورتو البرتغالي على مضيفه أولمبياكوس اليوناني الذي يلعب فيه أحمد حسن كوكا مهاجم امنتخب الوطني، بهدفين دون مقابل، حبث أقيمت كلتا المباراتين في توقيت واحد، بالجولة الأخيرة من دور المجموعات، ليتأهل السيتي متصدرا وبورتو وصيفا إلى ثمن نهائي دوري الأبطال، بينما ينتقل الفريق اليوناني إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، ويخرج الفريق الفرنسي خالي الوفاض، بعدما تذيل ترتيب المجموعة.
البداية من ملعب الاتحاد في مدينة مانشستر، والذي كان شاهدا على تفوق فريق السيتي بثلاثية على ضيفه مارسيليا، حيث سيطر الفريق الإنجليزي على مجريات المباراة، والتي انتهى شوطها الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، نجح فيران توريس من تسجيل هدف التقدم، مستغلا تمريرة بينية رائعة من الجزائري رياض محرز، بعد مرور ثلاث دقائق فقط من بداية هذا الشوط، ونجح البديل العائد من الإصابة سيرجيو أجويرو في تعزيز تقدم فريقه بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 77، من عمر المباراة.
وبالرغم من التقدم بهدفين، واصل لاعبو السيتي هجماتهم المتتالية، لينجح البديل الآخر رحيم ستيرلينج من قتل كل طموحات الفريق الفرنسي في العودة بالنتيجة محرزا الهدف الثالث.
وفي اليونان، سقط أولمبياكوس الذي يعاني من عدة غيابات بسبب فيروس كورونا، وعلى رأس الغائبين بسبب عدم التعافي أحمد حسن "كوكا"، على يد ضيفه بورتو البرتغالي بهدفين دون مقابل.
وتدخلت تقنية الفيديو لاحتساب ركلة جزاء للفريق البرتغالي، أحرز منها أوتافيو الهدف الأول في الدقيقة العاشرة، ثم عزز ماتيوس أوريبي من تقدم الفريق الضيف في الدقيقة 77، وبعد هذا الهدف بدقيقتين زادت أوجاع أولمبياكوس بعدما نال روبين سيميدو بطاقة حمراء بعد نيله الإنذار الثاني.
بتلك النتائج، يتصدر مانشستر سيتي ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 16 نقطة، ويليه في المركز الثاني فريق بورتو بـ 13 نقطة، ثم أولمبياكوس ثالثا بـ3 نقاط، وهو نفس رصيد مارسيليا، لكن يتفوق الفريق اليوناني بفارق الأهداف على نظيره الفرنسي، خاصة أن كل فريق حقق الفوز بفارق هدف واحد على الآخر خلال المواجهات المباشرة بينهما في المجموعة، ليرجح فارق الأهداف العام كفة "كوكا" ورفاقه للانتقال إلى منافسات الدوري الأوروبي.
تعليقات الفيسبوك