رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحف العالم تحتفي بالأهلي.. وتفرد مساحات للشناوي منقذ «بطل أفريقيا»

01:49 م | الجمعة 12 فبراير 2021
صحف العالم تحتفي بالأهلي.. وتفرد مساحات للشناوي منقذ «بطل أفريقيا»

محمد الشناوي حارس الأهلي

أفردت الصحف العالمية، صفحاتها للحديث عن إنجاز الأهلي التاريخي، بوقوفه في المركز الثالث بترتيب أندية كأس العالم للأندية، واستلام الميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته بالمونديال، ليصبح أول ناد أفريقي ومصري يحصد هذا الإنجاز الفريد، الذي عبر إليه على أكتاف بالميراس البرازيلي «بطل كأس ليبرتادوريس»، في المشاركة السادسة للمارد الأحمر بالبطولة العالمية، التي استضافت قطر نسختها السابعة عشر.

بطل أفريقيا ينتزع المركز الثالث من بالميراس

صحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية، جاءت ضمن قائمة الصحف العالمية التي اهتمت بإبراز الإنجاز التاريخي الذي سجله الأهلي في سجلات إنجازاته، بالإشارة إلى أن أبناء القلعة الحمراء، استطاعوا تحقيق الميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخهم، ليعادلوا بذلك إنجاز مونتيري المكسيكي الذي حصد الرقم ذاته من الميداليات خلال تاريخه في كأس العالم للأندية، إحداهما في عام 2013 على حساب الأهلي، وعنونت: «بطل العالم ينتزع المركز الثالث من بالميراس».

هزيمة مُرة لبطل كوبا ليبرتادوريس من الأهلي  

إنجاز الأهلي الفريد، وصل صداه إلى صحف الأرجنتين، التي أبرزت تألق لاعبي المارد الأحمر، في لقاء بطل كأس ليبرتادوريس، وفي مقدمتهم جاءت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية، التي وصفت مستوى بالميراس في اللقاء بـ«المتواضع»، وهو ما منح فرصة جيدة للأهلي للإطاحة به، والفوز بالمركز الثالث، وعنونت: «هزيمة مُرة لبطل كوبا ليبرتادوريس من الأهلي في كأس العالم للأندية».

محمد الشناوي المنقذ ينتزع الثالث من بالميراس

أما شبكة «bbc» البريطانية، فاحتفت بتألق الأهلي، ومعادلته للنتيجة الأفضل له في تاريخه على الإطلاق، على مدار ست مشاركات في كأس العالم للأندية، وأشارت إلى أن محمد الشناوي حارس مرمى المارد الأحمر، كان المنقذ في لقاء الحمر وبالميراس، بعدما تصدى لأكثر من هجمة خطيرة، قبل أن تنتقل مهمة الأهلي من الملعب إلى شباك الأخطبوط في ركلات الترجيح، لينتزع المركز الثالث لبطل أفريقيا.

بالميراس يسجل النسخة الأسوأ لأندية أمريكا الجنوبية

واعتبرت شبكة «cnn» في نسختها البرازيلية، أن بالميراس قدم الأداء الأسوأ له، كما سجل المشاركة الأسوأ لأندية جنوب أمريكا التي شاركت في تاريخ كأس العالم للأندية، خاصة أن الفرصة سنحت أمامهم في ركلات الترجيح لتعويض الفشل والأداء المخيب طوال المباراة، لكنهم أضاعوها.