أرشيفية
قالت صحيفة الشروق الجزائرية، إن مُصارع الجودو الجزائري فتحي نورين، أعلن الخميس، الانسحاب من الألعاب الأولمبية طوكيو2020، بعدما أوقعته القرعة مع لاعب إسرائيلي.
وعلق اللاعب الجزائري في بيان انسحابه قائلا: «موقفي ثابت من القضية الفلسطينية مش هلوث إيدي، وما نطبعش للراية الإسرائيلية».
وأضافت الصحيفة في تقرير لها: «كان يفترض أن يواجه فتحي نورين، المنافس السوداني محمد العبد الرسول، في الدور الـ32 في سباق الجودو لأولمبياد طوكيو، أقل من 73 كجم، الإثنين المقبل، والفائز منهما يواجه المنافس الإسرائيلي توهار بوتبول في دور الـ16، استنادا إلى قرعة سُحبت سلفا».
وتابعت الصحيفة اليوم الخميس أن فتحي نورين قرر الانتصار للقضية الفلسطينية الإنسانية العادلة، بدلا من حصد مجد رياضي أولمبي -على حد وصفها-.
ولم يصدر الاتحاد الجزائري للجودو، أي بيان بِهذا الشأن حتى الآن، بعدما انسحب المصارع فتحي نورين، الذي يشارك في طوكيو، رفقة زميلته صونيا عسلة، في صنف أكثر من 78 كجم.
وكان فتحي نورين (30 سنة) قد حصل في مايو الماضي، على ذهبية أقل من 73 كجم، خلال إجراء البطولة الأفريقية للجودو بِالعاصمة السنغالية داكار.
وأضاف فتحي نورين، وفقا لوسائل الإعلام الجزائرية: «القرعة أوقعتني في مواجهة أمام منافس سوداني وهي مواجهة أعتبرها في المتناول، أما ذلك المنافس فهو متأهل مما سيضعني في مواجهته في الدور الثاني مباشرة، وهذا ما يعني أنني منسحب من المشاركة، بحكم موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية».
وأردف اللاعب الجزائري: «صحيح هي تظاهرة بحجم الألعاب الأولمبية، لكن هذا القرار لا رجعة لنا فيه، وبصراحة القرعة سقطت على نفسي كالصاعقة ولم أكن أنتظر هذا السيناريو، لكن القضية الفلسطينية تبقى فوق كل شيء، ولن أساهم في رفع العلم الإسرائيلي ولن أقبل أن تتسخ يدي بذلك».
وانسحب اللاعب بالفعل 3 مرات من المسابقة الدولية بسبب وقوعه أمام منافس إسرائيلي، وكانت المرة الأولى عام 2014، والثانية عام 2019 ببطولة العالم في طوكيو، أما الثالثة في أبو ظبي.
تعليقات الفيسبوك