بروفايل| محمود طاهر.. "رئيس الورطات" فى أزمة
10:41 ص | الإثنين 28 أغسطس 2017
محمود طاهر رئيس النادي الأهلي
نقلا عن العدد الورقي
«رئيس الورطات»، يبدو أن هذا اللقب أصبح يطارد رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى فى الفترة الأخيرة، بعد أن دخل فى أكثر من صدام، آخرها صدامه مع اللجنة الأولمبية المصرية، بشأن اعتماد اللائحة الداخلية لـ«القلعة الحمراء».
محمود طاهر، الذى تسلم دفة قيادة نادى القرن الأفريقى، فى مارس 2012، شهدت فترة ولايته العديد من الصدامات، سواء مع اتحاد الكرة المصرى، أو الصدامات الداخلية، وآخرها صدامه باللجنة الأولمبية المصرية بعدما قرر مجلس إدارته إقامة الجمعية العمومية للنادى لاعتماد اللائحة على يومين، مخالفاً تعليمات «الأولمبية» بضرورة إقامتها على يوم واحد.
رغم اكتمال النصاب القانونى لعمومية النادى الأهلى لاعتماد لائحة النظام الأساسى للنادى، بموافقة نحو 15 ألف عضواً، متخطياً العدد الذى حددته اللجنة الأولمبية المقدر بـ12 ألف و500 عضو، فإن تهديدات اللجنة الأولمبية بعدم اعتماد اللائحة الخاصة بالنادى، واستبدالها باللائحة الاسترشادية، أصبحت شبحاً يطارد المجلس الأحمر، بعد أن ضرب بقرارها عرض الحائط.
تهديدات وثقة «طاهر» الكبيرة التى يتحدث بها، مؤكداً تصعيد الموقف ضد اللجنة الأولمبية فى حالة رفض اعتماد اللائحة، والتى قد تصل إلى المحكمة الرياضية الدولية، أثارت التساؤلات حول استناده إلى إحدى الثغرات القانونية التى تسمح بإقامة الجمعية العمومية على يومين، وهو ما ستجيب عنه الأيام المقبلة.
«أزمة بلا لازمة» وضع رئيس النادى الأهلى نفسه بها، حتى وإن انتصر فى معركته ضد اللجنة الأولمبية، إلا أن كونه رئيس النادى الوحيد فى مصر الذى أصر على إقامة الجمعية العمومية على يومين، كان كفيلاً بوضع علامة تعجب حول عدم ثقته فى أعضاء الجمعية العمومية بإكمال النصاب القانونى على يوم واحد من جهة، والدخول فى صراع كان قادراً على تفاديه من البداية من جهة أخرى.
تعليقات الفيسبوك