صانع إنجازات «الفراعنة» يشهد على الأحداث ويهاجم بشدة: الكرة المصرية تدار بفلوس قطرية.. والمناقصة عليها كانت بين رجل ومراته
«هانى» رمى «جمال» فى عش الدبابير.. وإشراف الرجل الدولى على المنتخب «كلام خايب»
«الشباب والرياضة» كبيرة على خالد عبدالعزيز.. وقال لى يوماً «عينى على «فيفا» بعد الوزارة»
الوزير بيبنى مراكز شباب للحشاشين.. وهو المسئول عن عزوف الشباب عن انتخابات النواب
سيف دخل "المصيدة".. ولولا ارتباط اسمه باسمى ما نجح فى الانتخابات
ذات مرة استدعانى عمارة وقال لى «الرئيس عايزكو تستقيلوا يا أبوسمرة» فقلت له «الريس متقال» ونفذت على الفور
رجال علام لازم يبعدوا عن المنتخب الأولمبى عشان ربنا يكرمه.. وعدلى لا يستحق ما يحدث له
مرتضى منصور يستطيع إدارة أى مكان فى مصر.. وقادر مع عبدالمنعم على قيادة اتحاد الكرة
قلقان على محمود طاهر فى الأهلى.. والمؤامرات عليه كثيرة من أبناء النادى
ليست لى طموحات تخريبية.. وسأدخل الانتخابات بقائمة من رجال الأعمال ورؤساء الأندية
الكرة المصرية تدار بفلوس قطرية.. و«كامل» فاز على «مراته» فى مناقصة الرعاية
تتفق أو تختلف معه، أو مع مايقوله، تبقى الحقيقة أنه رئيس اتحاد الكرة، الذى حقق معه المنتخب المصرى أفضل النتائج، تعرض لمحن مختلفة لكنه سريعاً مايعود أكثرة قوة، فى أزمات الجبلاية الحالية لا بد أن يظهر اسمه، سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق التقته «الوطن» فى حوار ليتحدث بخبرته عن المحن التى تمربها الكرة المصرية حالياً، و«المرمطة» التى تعرض لها المنتخب فى الإمارات لتخرج إجاباته أكثر صراحة ليس فقط فيما يخص الجبلاية بل وصلت إلى جميع الجهات وكان الحوار
* كيف ترى أداء المجلس الحالى برئاسة جمال علام؟
- علام رجل طيب، لكن المجلس به سقطات كثيرة، أبسطها الوعود الزائفة من المجلس، وكل يوم يخرج علينا عضو مجلس إدارة بتصريح إما أن ينفى نفسه أو ينفى زملاءه، لذلك لا بد أن يكون هناك اجتماع أسبوعى بين المجلس والإعلاميين والصحفيين، بحثاً عن علاقة مبنية على الصراحة وليس الهدم، وتسريب الأخبار بالتليفونات، كل عضو بالمجلس الحالى يسارع لإسقاط زميله وإحراجه أمام الرأى العام.
* البعض يرى ضرورة رحيل المجلس الحالى فهل أنت مع هذا؟
- طبعاً لا بد أن يستقيل المجلس و«لازم يرحل» وهذا ليس عيباً فأنا استقلت 3 مرات بتعليمات من كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق.
* هل تطلب تدخل الدولة؟
- خالد عبدالعزيز خايف من كل شىء، وعمل «بلوة» بدعوة عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، فى قرعة بطولة أفريقيا لكرة اليد بالقلعة، وتناسى أن حياتو ومحمد بن همام وهانى أبوريدة «هربانين» ومطلوبين فى تحقيقات «فيفا».
* ماذا يمكن أن يفعل عبدالعزيز؟
- سأحكى لك شيئاً يوضح ضعف خالد عبدالعزيز، ضمن المرات التى استقلت فيها، وكانت بعد فشل مباراة للأهلى والزمالك وكنت وكيلاً للمجلس مع اللواء حرب الدهشورى استدعانى عبدالمنعم عمارة وزير الرياضة آنذاك وقال لى «الرئيس عايزكو تستقيلوا يا أبوسمرة»، فقلت له من «الريس متقال؟» قال لى «الدكتور كمال الجنزورى»، قلت له «قوى نستقيل وكلمت حرب وكان معايا هانى أبوريدة واستقلنا ولم يحدث شىء»، إذن الشاهد من كلامى أن الدولة تستطيع، ولكن الوزير الحالى للرياضة له حسابات شخصية.
* كرئيس سابق لاتحاد الكرة كيف تنظر لما حدث للمنتخب فى الإمارات؟
- تحدثت مع جمال علام، وقلت له كل ده كلام تهريج وقصة دمها تقيل، وكيف يكون اتحاد الكرة بدون مدير تسويق؟ فرد علىَّ قائلاً «المجلس بيحاربنى وقالوا لن ندفع لمدير تسويق أكثر من 10 آلاف جنيه»، فطلبت منه ضرورة التعاقد مع مدير تسويق بأى مقابل حتى يتم وضع النقاط على الحروف، والشىء العجيب فى هذا المعسكر هو كمية التناقضات الموجودة من حيث اتهام للبعض وإقالة البعض وأعضاء فى اتجاه معاكس لبعضهم، وأؤكد هذا تهريج لأن اتحاد الكرة «مش بتاع محمود الشامى ولا أحمد مجاهد ولا سيف زاهر».
* لماذا ذكرت الثلاثى الشامى ومجاهد وسيف دون غيرهم من أعضاء المجلس؟
- لأنهم هم الذين يتزعمون الأزمة ويتصدرون كل شىء، ويديرون كل الأزمات بالخطأ.
* سيف زاهر ابن شقيقك وانتقادك له يحتاج لتفسير؟
- لا بد أن أوضح شيئاً، سيف دخل «المصيدة» وعليه أن يعلم أنه لولا ارتباط اسمه باسمى لما نجح فى انتخابات اتحاد الكرة وصار عضواً بمجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى.
* قلت لى قبل بدء الحوار إنك غاضب جداً من المجلس الحالى لماذا؟
- لأنهم لا بد أن يعملوا كقوة واحدة ومجلس مترابط، وليسوا رجالاً لهانى أبوريدة، فمثلاً الشامى يعمل من أجل أحمد شوبير فقط، لدرجة أنه يمنحه كل الأوراق الخاصة بالجبلاية.
* هل عبر اتحاد الكرة الأزمة؟
- اتحاد الكرة «توّه» الأزمة، ولا يوجد شخص حتى الآن يعلم من المسئول، وتم إلقاء الموضوع على عاتق الموظفين «الغلابة».
* هل ترى أن جمال علام اتظلم مع المجلس الحالى؟
- هانى أبوريدة رمى جمال علام فى «عش الدبابير»، وعلام اتظلم فى وجود الأعضاء الحاليين، لأنه رجل طيب وأعرفه قبل مجيئه لأننى أنا الذى جعلته رئيساً لمنطقة الأقصر، ولديه طموحات ولكن المجلس لم يساعده على النجاح، هل من المعقول أن يجتمع المجلس ويأخذ قرارات والرئيس ليس موجوداً؟ ما حدث مؤامرة.
* هل يصلح المجلس الحالى لإدارة الكرة المصرية؟
- «ترابيزة» ضعيفة ولا تصلح لإدارة الكرة.
* ولكنه نجح فى إدارة الدورى والكأس وإعادة الكرة بعد رحيل مجلسك؟
- أى مجلس آخر كان سيعيد الدورى والكأس، لأنها صناعة ومصدر رزق لأشخاص كثيرين، ولكن خروج المنتخبات الأول والناشئين والشباب، وعدم الحصول على بطولة يعد «سقطة» للمجلس الحالى، ومن هنا أوجه نصحى لحمادة المصرى المشرف على المنتخب الأولمبى وحسام البدرى المدير الفنى بضرورة إبعاد المجلس عن الفريق «علشان ربنا يكرمهم».
* لو كنت موجوداً كنت ستعين من مديراً للمنتخب الأول؟
- بدون كلام سمير عدلى، اتحاد الكرة كافأه بالإقالة وهو لا يستحق ما يحدث له.
* لماذا الخلاف الدائم مع هانى أبوريدة؟
- أبوريدة «عشرة عمرى»، نحن مع بعض من 94، وإنجازاتى هانى شريك فيها، لكن لا بد أن نحاسب أبوريدة بطريقة ماذا أخذ من الكرة وماذا أعطاها؟ سنجده أخذ من الكرة كل حاجة، فالكرة هى التى جعلته عضواً للمكتب التنفيذى للاتحاد الدولى وعضواً للمكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى والاتحاد العربى أيضاً، وهو لم يحصل على ذلك إلا بترشيح من اتحاد الكرة، وكلنا دعمناه لحد ما وصل إلى هذا الوضع، وأقول له انظر إلى محمد روراوة وماذا قدم للجزائر؟
* كيف ترى تعيين أبوريدة مشرفاً على المنتخب الأول؟
- «ضحك قليلاً» وقال.. ما يحدث كلام خايب، وإن كان يدل على شىء فإنما يدل على أن هذا المجلس لا يوجد به شخص قادر على إدارة أى شىء فى اتحاد الكرة، فالموضوع يحتاج إلى أى شخص لديه شخصية ويستطيع الإشراف، والإتيان بأبوريدة «عرى» مجلس الإدارة، ووزير الشباب والرياضة بيتفرج، وأبوريدة يسعى للإشراف لأن البساط ينسحب من تحت قدميه فى الاتحادين الدولى والأفريقى.
* دائماً ما تضع وزير الشباب والرياضة فى جملة مفيدة لماذا؟
- لا بد أن يفهم الجميع أن أبوريدة هو من كان يحرك خالد عبدالعزيز، ولكنهما وصلا فى المرحلة الأخيرة إلى حالة من الشد والجذب، والآن أحمد مجاهد أصبح العضو المنتدب لوزارة الرياضة فى مجلس الجبلاية، وينقل كل شىء للوزير، لذا أقولها بصراحة «الشباب والرياضة كبيرة قوى على خالد عبدالعزيز»، ولا أهاجم خالد لأن نجمه سطع على يدى أنا وأبوريدة عندما أحضرناه مديراً لبطولة أمم أفريقيا 2006، وبعد ذلك نجح فى كأس العالم للشباب 2009، وفى إحدى المرات قال لى عبدالعزيز «أنا نفسى لما أسيب الوزارة أكون موجود فى الاتحاد الدولى».
* ألا ترى أن هجومك عليه غير مبرر فقد أقام الرجل الكثير من الملاعب والبنية التحتية؟
- استغرب من السؤال ورد، ملاعب إيه لا بد أن يعلم الجميع أن غياب الشباب عن انتخابات مجلس النواب هو مسئولية خالد عبدالعزيز لأنه هو وزير الشباب، لذلك هو مقصر، وهل الألتراس وروابط المشجعين ليسوا من الشباب؟ من المسئول عنهم؟ وهل تم حل أزماتهم؟ والصراحة أن طاهر أبوزيد انضحك عليه هو والعامرى، وهما أصحاب فكر، ودمج الوزارتين دفعنا لحالة من التوهان والوزير أيضاً تائه، ولا بد من فصل الوزارتين، عندما كان عبدالمنعم عمارة وزيراً وعند حدوث أى مشكلة فى اتحاد الكرة كان يتصل بى ويقول لى سأحضر لكم، ونجتمع مع المجلس ويتم تصفية الأجواء ونخرج للعشاء فى أى مكان ونلعب الكرة مع بعض، كان هناك حب، وأنا لا أطلب أن يحدث هذا لكننى أطلب أن يوجد حب وتجانس بين المجلس ويكون للوزير دور فى ذلك، ولا يصح أن يقول الوزير كل مرة «أنا مسنود».
* يعنى إيه مسنود؟
- مسنود من مين من الرئاسة، مفيش حاجة اسمها الكلام ده، اللى يسندك شغلك مش الكلام، ويعنى إيه اللى ينتقدك كأنه دخل النار، أنا لا أهاجمك ولكن عليك أن تعمل، ولا تقول ليس لى علاقة بالكرة، طالما ليس لك علاقة بالكرة لماذا نجدك فى كل محافلها، حتى فى حفل قرعة كرة اليد بالقلعة كنت هناك، خالد عبدالعزيز قاد مؤامرة للإطاحة بخالد زين من اللجنة الأولمبية المصرية بمساعدة حسن مصطفى، وما حدث مع خالد زين لا يصح لأنه ظُلم كثيراً.
* بم تنصح الوزير؟
- أتمنى له التوفيق ولكن عليه مراعاة الشباب أولاً، وليس مراكز الشباب، عليه حل مشاكل الجماهير، وأقول له أنت تبنى مراكز شباب، وما يدور بداخلها كوارث، فهناك شباب يشربون «الحشيش» فى هذه المراكز التى تتباهى بها، عليك ومن حولك التفكير جدياً لصالح الشباب، لا يصح أن يكون تفكيرك ضيقاً فلدىَّ معلومات مؤكدة أنك تجبر المسئولين عن مركز شباب الجزيرة على إنارته طوال الليل حتى يرى المارة إنجازك، وفى النهاية تتحدث عن أزمة الكهرباء كيف هذا؟ وبعدين لا يوجد وزير «يلف» على القنوات مثلما تفعل، لديك مثلاً شخص محترم مثل أشرف صبحى، أشك أنك ستمنحه صلاحيات كافية لأنك تفهمنى، ولا أعرف لماذا تبحث دائماً عن الشهرة والشو الإعلامى؟
* هاجمت الشركة الراعية للجبلاية دون توضيح الأسباب؟
- لا يصح أن تدار الكرة المصرية بفلوس قطرية، حينما دخل محمد كامل للحصول على المناقصة كانت الشركة المنافسة له هى شركة زوجته، هذا عيب فى حق مصر وحق الوزير.
* هل ستترشح لانتخابات اتحاد الكرة المقبلة؟
- سأترشح ضد أى شخص، ومعى قائمة مفاجأة، ومعظمهم رجال أعمال ورؤساء أندية، والناس فاهمة أننى أشاهد الجمعية العمومية فقط، لكنهم لا يعلمون أننى تواصلت حتى الآن مع 170 عضواً بالجمعية، بس أنا «مش بتاع تطبيل».
* ولكنك جلست مع أبوريدة وتم الصلح؟
- صلح مين، «ده ضحك على الدقون»، ولم يحدث ذلك إطلاقاً، وكانت الجلسة بدعوة من سيف، ولا أعرف لماذ يطالبنى الجميع بعدم الترشح، ولم يطالبوا هانى أبوريدة بذلك.
* لو افترضنا عدم ترشح زاهر وأبوريدة على كرسى رئاسة الجبلاية من يصلح؟
- عصام عبدالمنعم أو مرتضى منصور، والأخير يصلح لإدارة أى مكان فى مصر.
* أعلم أن محمود طاهر صديقك، ألست قلقاً عليه فى الأهلى؟
- قلق عليه جداً، لأن المؤامرات عليه كثيرة من أبناء الأهلى، وأتمنى أن ينجح المدير الفنى الجديد مع الفريق.
* إذا حدث وفشل بيسيرو هل سيؤثر هذا على محمود طاهر داخل النادى؟
- سألخص لك الأمر فى جملة، الأندية الكبيرة لا يرضى جمهورها سوى بنتائج فريق الكرة حتى ولوقمت ببناء ستاد جديد، وناد اجتماعى أو خلافه، المهم عندهم فريق الكرة.
* أخيراً وبعد كل ما قلته، البعض قد يرى فى مهاجمتك للآخرين مصلحة شخصية؟
- أنا لست هكذا، وعندما أتحدث عن شىء يكون من واقع تاريخى الذى يعطينى الحق أن أنتقد وأنصح، فقد حصلت على 4 بطولات أفريقية، والمنتخب وصل معى إلى المركز التاسع عالمياً، وأنا مخترع البث الفضائى فمن يجرؤ أن ينتقدنى حينما أوجه النصح؟ ليست لدىَّ طموحات تخريبية، ولازم كلنا «نحط إيدينا فى إيدين بعض علشان نرجع الكرة، لأنها ملك مصر والشعب مش ملك أشخاص».
- رسائل إلى:
خالد عبدالعزيز: خذ بنصائحى
هانى أبوريدة: الإشراف على المنتخب ضد «برستيجك»
أحمد شوبير: متألق اليومين دول
أحمد مجاهد: أنت دائماً متهم
محمود الشامى: كلامك عامل زى الزبدة
سيف زاهر: إياك والغرور
ثروت سويلم: محترم فى مكان خاطئ
تعليقات الفيسبوك