رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

محمد عظيمة لـ"الوطن سبورت": «يول» تعرض لضغوط كبيرة للرحيل عن الأهلى وقال لى قبل المغادرة «لقد أصبحت مصرياً وأهلاوياً حتى النخاع»

11:03 ص | الأحد 28 أغسطس 2016
محمد عظيمة لـ"الوطن سبورت": «يول» تعرض لضغوط كبيرة للرحيل عن الأهلى وقال لى قبل المغادرة «لقد أصبحت مصرياً وأهلاوياً حتى النخاع»

محمد عظيمة يتحدث لـ"الوطن سبورت"

أسباب استبعاد «إكرامى» ليست فنية.. «إيفونا» رفض البقاء.. وتركنا رمضان صبحى يرحل من أجل البلد

أمتلك الرؤية التى تجعل الفريق منافساً قوياً على كأس العالم للأندية ولم أقدم ذلك «عشان محدش يقول دا جاى يتفلسف علينا»

حسام غالى لم يكن يجرؤ على التدخل فى التشكيل.. فلم نكن بالضعف الذى يسمح له بذلك.. و«متعب» لاعب مخلص ومؤدب

 التدريب فى مصر سداح مداح.. اللاعب يتحول إلى مدرب بعشوائية

والشهادات التى يمنحها «كاف» للاعبين لا قيمة لها حتى عند العرب

فترة «يول» شهدت مفارقات كثيرة.. أغربها شعورنا بزعل الجمهور من عودة الدورى

 سأعود للفريق يوماً مديراً فنياً.. وكل من يسير بجوار سور النادى قادر على الفوز مع الفريق بالبطولات

و«بيسيرو» لم يطلب الاستغناء عنى.. والهولندى قال لى عند قدومه «إنتَ جِتلى هدية من السما»

 تلاحم المواسم سيضر بالكرة المصرية.. والمنتخب الأول سيدفع الثمن.. ومحتاجين سنة كاملة عشان نتكلم عن الفَرق بيننا وبين الكرة فى أوروبا.. والاتحاد الألمانى طلب تعيينى كمحاضر ورفضت.. وجاهز لخدمة الكرة المصرية

يمتلك شهادات تعد الأعلى كروياً فى مصر، هاجم البعض وجوده داخل الجهاز الفنى للأهلى، واصل مهمته مع الفريق فى وجود زيزو وبيسيرو ومارتن يول دون النظر إلى المنصب، قبل التخلى عن دور المدير الفنى الذى وصل إليه خارج القلعة الحمراء وعمل مساعداً بناديه حباً له.. محمد عظيمة، المدرب العام لفترة، والمدرب المساعد للأهلى فى زمن مارتن يول، التقته «الوطن» ودار حوار صريح عن فترة موسم كامل قاد فيه الفريق أكثر من مدرب كان هو خلالها كاتم الأسرار والقاسم المشترك بين الجميع، كاشفاً كل ما دار خلال الفترة الماضية داخل الفريق.

■ كيف ترى تجربتك مع الأهلى بشكل عام؟

- بالطبع تجربة جيدة، واستفدت منها كثيراً رغم عملى كمدرب عام أو مدرب مساعد خلالها فى حين أننى منذ سنوات وأنا الرجل الأول فى الجهاز الفنى سواء فى الفيصلى الأردنى زعيم الكرة الأردنية والحسين إربد ومنتخب شباب الأردن ومنتخب شباب عمان وفريق الشباب بالنادى الأهلى.. لكن حينما أخفق الأهلى الموسم قبل الماضى وفى ظل رغبة إدارة النادى وقتها فى تصحيح المسار تحدث معى الكابتن عبدالعزيز عبدالشافى وطلب منى الانضمام للجهاز الأول، ولبيت النداء فوراً دون تردد لأن الأهلى صاحب فضل علينا جميعاً بعد الله، وبشكل عام يشرفنى الوجود فى الأهلى بأى منصب.

■ كيف كانت البداية؟

- البداية كانت موفقة جداً ونجحنا فى إعادة الأهلى لمنصات التتويج مع الكابتن زيزو، وحققنا السوبر المصرى على حساب الزمالك فى الإمارات، بعدها تولى زيزو مدير القطاع، وحضر بيسيرو مديراً فنياً وعملت معه مدرباً عاماً لإعادة الدورى، ثم اعتذر بيسيرو وعاد زيزو مؤقتاً وسار الفريق بشكل جيد ثم تعاقد الأهلى مع «يول» ليستكمل المهمة، وأصبحت أنا المدرب المساعد، وفى كل الأحوال استفدت من الجميع «زيزو وبيسيرو ويول»، وتجربتى مع الأهلى جيدة ومفيدة وحققنا لقب الدورى ونجحنا فى إعادة اللقب الضال لبيته مرة أخرى.

■ وكيف ترى النهاية؟

- النهاية ليست سيئة بل سعيدة أيضاً لأننا حققنا الدورى، نعم اقتحام الملعب خلال التدريب أمر غير جيد لكنه لا يعبر عن جماهير الأهلى، هى قلة من الجماهير فقط، وكنت أتمنى ألا تصل الأمور لهذه الدرجة لكن يجب عدم الوقوف عندها.

■ لكن تلك الواقعة لها صدى واسع أهمها رحيل يول؟

- بالتأكيد، لأن يول مدرب كبير، وهو رجل أجنبى الجميع يتابع أخباره وبالتالى رحيله زاد من سوء الأمور خصوصاً أنه تلقى اتصالات كثيرة عجلت برحيله عن الأهلى.. فى المجمل هى واقعة سلبية بلك المقاييس وتحدث لأول مرة، من قبل كان من الممكن أن تهتف الجماهير ضدك عند التقصير لكن أن تقتحم الملعب فهذا أمر لا يصدق وأنا لم أحضر الواقعة من الملعب فقد كنت فى طريق العودة من ألمانيا، وعرفت بها فور هبوط الطائرة، الجماهير فى أوروبا ليس بينها وبين الملعب فواصل ومع ذلك لا يحدث ما فعلته هذه القلة من جماهير الأهلى، أتمنى الالتزام من الجميع وعودة الجماهير للمدرجات مرة أخرى.

■ من واقع وجودك فى الحدث، ما السبب الأساسى لرحيل يول.. سوء النتائج أم أزمة الجمهور؟

- لم تكن هناك نتائج سيئة؟

■ وخسارة الكأس والخروج الأفريقى؟

- لكل منهما سببه، لعبنا الموسم كله خارج القاهرة، 25 مباراة «رايح جاى» أصابت اللاعبين بالإرهاق، كنا نلعب مباراة كل 3 أيام، لعبنا مثلاً مع الإسماعيلى مباراة حاسمة فى الدورى وبعدها بـ3 أيام لعبنا أمام أسيك فى دورى الأبطال فخسرنا بسبب الضغط البدنى والذهنى ثم لعبنا بعدها مباراة فى الكأس بجانب الإصابات (السعيد وإيفونا ورمضان ووليد) ومعظمها بسبب الإجهاد؛ لذلك ليس هناك سوء نتائج والدليل أن عقد يول كان ممتداً لسنة أخرى لاستكمال برنامجه حيث حققنا الدورى والسوبر، وكان من الممكن تدارك باقى البطولات فى الموسم المقبل، والخلاصة أن يول ترك الأهلى وهو حزين بسبب اقتحام الجمهور وتلقيه ضغوطاً من أهله وأصدقائه وطالبوه بالرحيل.

■ كيف كان شعور يول وهو يودع الأهلى ومصر؟

- كان حزيناً للغاية، وقال لى إنه عاشق للنادى الأهلى، وبات أهلاوياً ومصرياً حتى النخاع، وإنه عاشق لهذا البلد، وهذا النادى، وسيعود مجدداً للقاهرة، وإنه سعيد بتجربته مع الأهلى.

■ كيف ترى رحيل زيزو؟

- كنت أتمنى استمراره لأنه مفيد للنادى ويعمل بإخلاص لكن ربما حدث اختلاف فى وجهات النظر، ولا يحق لى الحديث فيها، وبالمناسبة خرجت بعض الإشاعات تقول إن زيزو طالبنى بالاستقالة عقب رحيله وهذا لم يحدث، وأشكره على انضمامى للفريق الأول بالأهلى لأنه يعرف قدراتى وما سأقدمه للنادى والشهادات التى حصلت عليها ولم يختَرنى كصاحب له أو مقرب منه بل من أجل مصلحة النادى وأنا تشرفت به وبالعمل معه.

■ بمناسبة المجاملة، لماذا كان يرى البعض وجودك فى منصب المدرب العام فى الأهلى أكبر منك؟

- اللى كانوا بيستكتروا عليا وجودى فى الأهلى رغم أنى محاضر دولى يبقى هو مش عارف حاجة ومش دارى باللى بيحصل وعايش حياته «سمك، لبن، تمر هندى»، كنت موجود فى الأهلى لتطوير الكرة بالنادى وعودة البطولات، وأعرف أننى لن أخلد فى المنصب وسأقدم المساعدة لمن يأتى من بعدى وليس لدىّ مشاكل أو عقد ومش هقعد جنب الحيطة وأعيط بعد رحيلى، سأعود لعملى بعقد محاضرات لمدربين فى أوروبا والحمد لله لدىّ اسمى ولدىّ إنجازاتى، ووجودى مع الأهلى فخر لى لكن الحياة لن تقف مع التأكيد أننى لن أقبل العمل كمدرب عام أو مدرب مساعد فى أى فريق آخر غير الأهلى، لقد تنازلت عن منصب المدير الفنى من أجل الأهلى فقط، وليس من أجل أشخاص، ووجودى فى الأهلى شرف كبير، وكل من يسير بجوار سور النادى قادر على الفوز مع الفريق ببطولات.

■ هل تحلم بمنصب المدير الفنى للأهلى؟

- أى مدرب يحلم بمنصب المدير الفنى للأهلى لكنى لا أتعدى الأصول وأنا أعمل بحب وضمير وإخلاص مع أى شخص أعمل معه لكنى أحلم بتجربة الرجل الأول ولدىّ خطتى ورؤيتى المستقلة، ربما أرحل وأعود مديراً فنياً يوماً ما.. ومثلما قلت لدىّ رؤية لتطوير الكرة فى الأهلى بالشكل الذى يجعلنا ننافس على كأس العالم للأندية.

■ ولماذا لم تفعل ذلك فى جودك فى الفترة الماضية؟

- لم أكن أستطيع فعل ذلك لأننى عملت وفق رؤية المدير الفنى الموجود سواء كابتن زيزو أو بيسيرو أو يول، لا يصح أن أفرض رؤيتى على المدير الفنى لأن على الأقل الناس ستقول فى مصر إننى جاى أتفلسف عليهم، كل مدرب له فلسفته وأنا شخصياً لى فلسفتى الخاصة، وأنا أحد تلامذة الجوهرى الذى وثق بى وجعلنى أقود منتخب شباب الأردن، وبعلمى الاتحاد الألمانى يجعلنى أحاضر وأدرّس لمدربيه، وعرضوا علىّ تعيينى كمدرس فى الاتحاد الألمانى لكنى رفضت لأننى أحب التدريب أكثر وأقوم بعقد المحاضرات وقت فراغى.

■ ولكن قيل فى عهد بيسيرو إنه رغب فى رحيلك؟

- هذا الكلام غير حقيقى ولم يتحدث عنى بيسيرو بسوء فى وجوده أو بعد رحيله وهو دائم الاتصال بى ولكن هناك من يهاجمنى على طول الخط منذ انضمامى للجهاز الفنى مع زيزو، وهى إشاعات مغرضة؛ فيه ناس مستكترة عليّا وجودى فى الأهلى، وبيسيرو أرسل لى رسالة التهنئة بعد الفوز بالدورى وبارك لى، ومع «يول» رددوا نفس الكلام مع «عرابى»، و«يول» نفسه قال لى عند قدومه للفريق «إنت جتلى هدية من السما»، فى الوقت الذى كان يسعى فيه البعض لتشويه صورتى دائماً وهز استقرار الفريق عن طريق «عظيمة» أو غيره.

■ ما تفسيرك لكل ظروف فترة مارتن يول؟

- فترة غريبة، والأغرب أنه عندما حققنا الدورى رغم خسارته الموسم الماضى شعرنا أن الناس برضوا زعلانة وغير سعيدة ولا أدرى ما السبب، لم يتم الاحتفال بالفريق بالشكل المناسب فى الملعب عقب التتويج بالدورى.

■ ما الأزمات التى واجهتكم كجهاز فنى؟

- العديد من الأزمات، أولها الإصابات التى داهمت اللاعبين مثل السعيد وسليمان بجانب رحيل رمضان وإيفونا والإرهاق بسبب اللعب خارج القاهرة والتحام المواسم وهى أمور ستضر بالكرة المصرية، وستعود بالسلب على المنتخب المصرى لأن جميع اللاعبين سيكونون مجهدين.

■ لنتحدث عن بعض أسرار فترة «يول».. لماذا تم استبعاد «إكرامى» نهائياً عقب لقاء أسيك؟

- استبعاد إكرامى لم يكن لأسباب فنية بل رأى يول منحه راحة ليتخلص من الضغوط لأنه كان يشارك بصفة مستمرة ويتحمل ضغوط الفريق ككل، وهذا أثر على تركيزه فحدث خطأ ما لذلك فضل يول الحفاظ عليه بمنحه راحة أو فترة نقاهة فقط لا غير.

■ وكيف تعاملت مع مطالبة البعض عماد متعب بالاعتزال؟

- متعب ما زال قادراً على العطاء، ووجوده مهم بالنسبة للأهلى، هو لاعب محترف ومؤدب وقائد بمعنى الكلمة يعرف ما له وما عليه.. نعم، كل لاعب يرغب فى المشاركة وهذا طبيعى لكن متعب قدوة ومخلص وعند الدفع به فى أى وقت يبذل كل ما لديه سواء كان أساسياً أو فى الوقت الأخير تجده على قدر المسئولية.

■ طالما أنه مميز لتلك الدرجة لماذا لم يشارك معكم أساسياً؟

- فى الأهلى ليس لدينا لاعب أساسى وآخر احتياطى، لدينا 29 لاعباً على مستوى واحد، ومشاركة كل لاعب تعود لظروف وطبيعة المباراة، ومتعب شارك أساسياً فى مباريات وشارك بديلاً فى أخرى وهذا وفق خطة اللعب وطبيعة المنافس لا أكثر ولا أقل.

■ ما حقيقة تدخل «غالى» فى التشكيل؟

- هذا أمر لا يحدث فى الأهلى على الإطلاق، ومن العيب أن يقال هذا الكلام؛ فـ«غالى» يعرف حدوده وواجباته، ويقدر الجميع دوره المهم لكنه لم يكن يجرؤ على التدخل فى التشكيل، والجهاز الفنى لم يكن ضعيف الشخصية حتى يسمح له بذلك.

■ ماذا كان موقفكم من رحيل إيفونا ورمضان صبحى؟

- وجهة نظرى الشخصية نحن فى عصر الاحتراف والاستثمار، وتركنا رمضان من أجل منتخب مصر أولاً والاستثمار ثانياً، أما إيفونا فتلقى عقداً جيداً جداً، ووجدنا أنه يريد الرحيل ففضلنا ذلك.

■ لكن البعض أكد أن إيفونا لم يكن يرغب فى الرحيل؟

- هذا غير حقيقى، هل الأهلى أجبره على الرحيل؟، هذا لم يحدث، اللاعب نفسه كانت لديه رغبة فى الرحيل لأن العرض كان مغرياً، وهو طلب ذلك، وعندما سألناه، رد بأنه لاعب محترف ويرغب فى الرحيل، والدليل أنه سافر ليوقع للنادى الصينى ولو كان لا يرغب فى الرحيل لما سافر للصين من أجل التوقيع للنادى هناك وقد رأى أنها فرصة جيدة له وأنه مصاب ولن يشارك لفترة مع الأهلى فوجدنا فى النهاية رحيله مفيداً للفريق.

■ ماذا عن «أنطوى»؟

- هو لاعب جيد، وملتزم، محترف، ويجتهد عند الدفع به، وما حدث قبل لقاء زيسكو سوء تفاهم حيث ظن أن اسمه غير موجود فقط لا غير، لكنه لم يقصد ذلك.

■ هل الفريق به فعلاً أزمة فى حراسة المرمى؟

- لا يوجد أزمة فى حراسة المرمى، الفريق به حراس مميزون، شريف وعادل والشناوى ومسعد، لكن لكل جواد كبوة، شريف من حراس أفريقيا الجيدين، ووارد الخطأ، وعادل شخص جميل وحارس هائل وشالنا كتير، والشناوى حارس جيد بجانب عوض.

■ هل الفريق يحتاج لتدعيم فى وسط الملعب؟

- الفريق به أفضل اللاعبين فى هذا المركز، غالى وعاشور والسولية ثم أكرم توفيق، و«السولية» لاعب جيد، وكذلك أكرم توفيق، وستكون المنافسة قوية مع غالى وعاشور بجانب أن «فتحى» يجيد اللعب فى هذا المركز، ولذلك الفريق لا يحتاج لتدعيم به.

■ كيف الحال فى مركز المساك؟

- به أربعة دوليون فى حجم «ربيعة وحجازى ونجيب وسعد»، وما حدث من أخطاء سببه الإجهاد وعدم التركيز فقط لا غير، وأرى أن الأهلى تعاقد مع الصفقات التى يحتاجها وفى المراكز التى يريدها فهى ليست بالكم بل بالكيف.

■ عدم مشاركة «معلول» فى لقاء القمة أثار علامات استفهام، وقيل إنه حدث خلاف داخل الجهاز الفنى على مشاركته؟

- أولاً، «رحيل» قدم مباراة جيدة فى نهائى الكأس أمام الزمالك، وهذا لا خلاف عليه، أمّا معلول فقد ظل لمدة أسبوعين قبل القدوم للأهلى بدون تدريبات، وعندما حضر شارك فى لقاء إنبى فشعر بالإجهاد ولو شارك أمام الزمالك لتعرض للإصابة، ولم يحدث أى خلاف فى الجهاز الفنى على مشاركة معلول لأن قرارنا دائماً استشارى والقرار النهائى كان لـ«يول»، بجانب أن كل القرارات قائمة على التقرير الطبى للاعبين وحالتهم الطبية.

■ كيف رأيت المنافسة مع الزمالك هذا الموسم؟

- الزمالك فريق كبير وهو المنافس الأبدى للنادى الأهلى على كل البطولات، و90% من تاريخ مصر كروياً يخص الأهلى والزمالك، والواقع أن الزمالك سيبقى نداً عنيداً للأهلى، ولقد نجحنا فى إعادة لقب الدورى الضال منه عن جدارة.

■ بحكم أنك خبير دولى ومحاضر فى كرة القدم.. ما الفرق بين الكرة فى مصر وأوروبا؟

- أنا لا أقول إننى خبير دولى، بل الشهادات هى التى تقول، ولو تحدثنا عن الفارق بين الكرة فى مصر وأوروبا محتاجين سنة كاملة، فى أوروبا على سبيل المثال من أول يوم لك فى المران معك برنامج الموسم بالكامل، مواعيد مباريات ودية ورسمية، الإجازة الشتوية والصيفية، وهذا فى مختلف الأمور، ومن حيث الملاعب فَرق السما والأرض بين الملاعب هنا وهناك، الجماهير هناك شىء مختلف، موجودة فى كل المباريات، واللاعب الأوروبى يعرف ما له وما عليه، هناك توجد دراسات وشهادات لا يعمل المدرب إلا من خلالها ولو كان للناشئين بينما هنا العشوائية هى المقياس وبالتالى يكون المدرب غير مؤهل فيؤثر بالسلب على اللاعب وعلى المنظومة، وأتمنى من الاتحاد أن يدرس تلك النقطة جيداً، وبلاش المحسوبية والعلاقات فى الشغل، واسأل مَن فى مصر معه «بروفيشنال ليفل» من أوروبا أو أى مكان، مفيش غيرى أنا.

■ واضح أنك غاضب من ظاهرة اللاعبين الذين يتحولون لمدربين سريعاً دون شهادات ودراسات؟

فى البداية هم على كفاءة عالية لكن يحتاجون للتأهيل المناسب، ولدىّ استعداد لتطوير الكرة المصرية من خلال اتحاد الكرة المصرى، لكن هناك سؤال: «أين المعايير وأين الدراسات وما هى الطريقة العلمية لتطوير الكرة فى مصر؟»، دون ذلك لا يصح عمل أى شىء، المدرب المصرى غير معترف به فى الخليج باستثناء السعودية والإمارات بسبب العلاقات السياسية، وغير ذلك لا يعمل فى عمان أو الأردن لأن الدورات الخاصة بنا غير معترف بها، والاتحاد الأفريقى يمنحهم رخصاً ليس لها قيمة وسداح مداح، هذا لا يقلل من مدربى مصر الموجودين حالياً لكن يجب أن يتطوروا، وهذا ليس عيباً.

 

الاسم: محمد عبدالعظيم الشهير بـ«عظيمة»

تاريخ الميلاد: 17-10-1968

السن: 47 عاماً

الأندية: الأهلى فاز معه بـ«الدورى وكأس مصر وكأس أفريقيا والأفروآسيوية»

المنتخب: 21 مباراة دولية

الاحتراف:

- ألمانيا: لأندية فورتونا كولون وأرمينيا ريفالت 130 مباراة

- النمسا: شتاير 60 مباراة محلية بالإضافة لـ8 مباريات فى كأس الاتحاد الأوروبى

- كوريا: نادى أولسان الكورى 32 مباراة وحقق لقب الدورى

الشهادات: حاصل على جميع الرخص التدريبية من الاتحاد الألمانى والاتحاد الأوروبى بجانب رخصة محاضر دولى.