رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أسامة نبيه فى ضيافة «الوطن»: نستحق جائزة نوبل على ما حققناه فى الجابون

11:49 ص | الأربعاء 22 مارس 2017
أسامة نبيه فى ضيافة «الوطن»: نستحق جائزة نوبل على ما حققناه فى الجابون

أسامة نبيه: نستحق جائزة نوبل على ما حققناه فى الجابون

نقلا عن العدد الورقي

أدار الندوة: إيهاب الخطيب ومحمد يحيى

 

المدرب العام للفراعنة: خسارة اللقب الأفريقى خير للمنتخب.. ولا وقت للمفاضلة بين «المتعة» والمونديال

عفونا عن رمضان صبحى بعد اعتذاره لكوبر.. 4 لاعبين تورطوا فى أزمات معنا.. كهربا ورمضان عادا للطريق الصحيح.. وغالى ومرسى لم يلتزما

ليس بينى وبين «غالى» أى خلاف شخصى حتى نتصالح.. لن أجلس معه ولو احتجناه سنضمه.. وما يقال عن نغمة الأهلى والزمالك «شغل أونطة»

«الشناوى - إكرامى - الحضرى» هو ترتيب الحراس قبل بطولة الأمم.. وعصام كان يعلم بذلك قبل البطولة وتفهم الموقف

تم تهويل أزمة «ناجى - إكرامى».. ونسى البعض أنهم يتعاملون مع مدرب حراس مرمى وليس مدرس لغة عربية

لا نية لسحب شارة الكابتن من الحضرى ومنحها لصلاح.. واتفقنا على العودة من الجابون بـ«دهان الشعر بلون واحد» ولكن ذلك لم يتحقق

لا أشغل بالى بهجوم بعض جماهير الأهلى على شخصى.. ولو لم أكن زملكاوياً لاختلف الأمر معى

لعبنا بملعب غير آدمى فى الجابون.. واجهنا الإرهاق وليس الكاميرون فى النهائى.. ولم نمنح المحمدى أو غيره تعليمات بـ«الفذلكة» فى الملعب

مشكلتنا الوحيدة فى رأس الحربة.. استبعدنا مهاجم الزمالك لأسباب فنية.. وباولو لاعب محلى فقط

هدفى قيادة الزمالك فنياً.. تدريب الأهلى صعب.. وأرفض دور الرجل الثانى مع أى مدرب أجنبى

 

 

مدرب شاب واعد، يقوم بمهامه داخل منتخب الفراعنة دون التوقف عند هجوم البعض عليه، أسامة نبيه، المدرب العام للمنتخب الوطنى، يثق فيه هيكتور كوبر، المدير الفنى للفريق، بلا حدود، استضافته «الوطن» فى ندوة خاصة تحدث فيها عن كل ظروف الفريق، بداية من تولى الجهاز الحالى المهمة وحتى المشاركة فى بطولة الأمم الأفريقية، والعودة من الجابون بلقب وصيف القارة، كاشفاً عن العديد من الأسرار الخاصة باختيار بعض اللاعبين، واستبعاد آخرين.نبيه تحدث أيضاً خلال الندوة عن دوره كمدرب عام وما نقله لكوبر فور توليه المهمة، ورأى الجهاز الفنى حول الانتقادات التى تطال منتخب الفراعنة كل فترة، ومشوار الوصول إلى كأس العالم بروسيا والصعوبات الحالية أمام الفريق وغيرها من الموضوعات التى تحدث عنها بصراحة...................

* مع بداية توليكم مهمة تدريب المنتخب ما الهدف الأول الذى كان فى تفكيركم؟

- عندما تولى الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر تدريب الفراعنة، منذ عامين، كان الشغل الشاغل هو تحقيق عودة المنتخب إلى منصة التتويجات، الفريق واجهته ظروف صعبة، أبرزها الغياب عن البطولات الأفريقية لمدة 7 سنوات، وحرصنا منذ اللحظة الأولى على ضرورة تحقيق هدف العودة إلى منافسات القارة، هدفنا من البداية كان العودة بالمنتخب لزعامة القارة الأفريقية من جديد.

* ما تفاصيل أول لقاء دار بينك وبين كوبر بعد قدومه إلى مصر؟

- قلت له حرفياً: «المنتخب لما بيرجع للبطولات، اللاعبون يتحولون إلى أبطال».

* ماذا كان رده؟

- تساءل قائلاً: «يعنى إيه؟»، وكان ردى عليه، يعنى هتشوف نزعة ورغبة وإصرار وحماس لم تره من من قبل، فلاعب منتخب مصر يختلف تماماً خلال منافسات البطولة الأفريقية، بعكس اجتهاده للصعود لهذه البطولة، وقلت له أيضاً: «العناصر الموجودة ستتغير 360 درجة، واللاعب المصرى يمتاز برغبة وإصرار وعزيمة لن تجدها مع أى لاعب من دولة أخرى»، وذلك فى حالة وصولنا إلى البطولة الأفريقية.

* كيف بدأتم إعداد قوام المنتخب؟

- المنتخب مر بظروف صعبة، تتمثل فى عدم وجود إحلال وتجديد للجيل السابق الذى تربع على عرش القارة الأفريقية، وذكرنا لكوبر أننا سنبدأ بالاعتماد كقوام أساسى على لاعبى الأهلى والزمالك والعناصرالمميزة من الفرق الأخرى، فضلاً عن المحترفين المصريين فى الدوريات المختلفة، وبالفعل بدأنا فى تنفيذ ذلك، لتحقيق الهدف الأول المتمثل فى الوصول للبطولة الأفريقية، وخلال الوصول سنستعد للتصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018.

* هل عرضت عليه مجموعة أخرى من الأجيال؟

- قلت له إن هناك جيلين من اللاعبين هما 89، الذى شارك فى كأس العالم ببرج العرب، وجيل 91 الذى خاض كأس العالم للشباب فى كولومبيا، وذلك فى ظل حدوث فجوة كبيرة بين الجيل العظيم الذى حصل على بطولة أفريقيا 3 مرات متتالية، والأجيال الأخرى، نتيجة عدم الإحلال والتجديد فى قوام الفراعنة.

* كيف استقبل كوبر ما نقلته له؟

- بهدوء، وحصل على فترة كافية من التفكير وبدأنا أول معسكر بمجموعة كبيرة من الأهلى والزمالك، و2 أو 3 من الفرق الأخرى، إلى جانب المحترفين، لأن الرياضة المصرية وقتها كانت تمر بظروف صعبة، بسبب توقف الدورى على خلفية أحداث استاد الدفاع الجوى.

* وهل كان ذلك سهلاً؟

- من ينتقد يستند على أن المنتخب لا يقدم كرة ممتعة، وأنا ردى على هذه النقطة تحديداً «الناس بتنزل تفرح فى الشارع بالنتائج وليس بالأداء والمتعة»، وفى كل الأحوال هناك ثقة فى الجهاز الفنى، لأنه نجح فى تحقيق أهدافه حتى الآن، لأننا سلكنا طريق النجاح منذ البداية وتمسكنا بالسير فيه، وحدثت «كيميا» بين الجهاز الفنى واللاعبين، لاقتناع العناصر التى تم اختيارها بطريقة كوبر وفكره.

* وكيف كان التفكير بعد التأهل للبطولة الأفريقية؟

- كان الشغل الشاغل التأكد من الجملة التى ذكرتها له فى أول لقاء جمعنى به وهى «اللاعب المصرى عندما يصل إلى البطولة يتحول»، وبالفعل وجدنا فى اللاعبين دوافع وحماساً شديدين، وتحدثنا مع بعضنا البعض كجهاز فنى مؤكدين على رغبتنا فى قيادة المنتخب للوصول إلى أبعد نقطة فى البطولة الأفريقية بالجابون.

* كيف استقبلتم عدم ثقة الشارع الكروى فى المنتخب قبل السفر إلى الجابون؟

- وقتها الآراء انقسمت، مجموعة تردد «هيروحوا ويخرجوا من الدور الأول»، وأخرى تؤكد «أقصى مركز لكوبر مع المنتخب فى الجابون الخروج من دور الثمانية»، ونحن كجهاز من خلال الاجتهاد والطريقة التى تم تنفيذها والالتزام بها مع اللاعبين، اتفقنا على الوصول لأبعد نقطة فى الجابون، وحققنا ما كان البعض يعتبره مستحيلاً بالتأهل للنهائى وكنا الأقرب للفوز باللقب.

* هل من الممكن تغيير الجهاز الفنى لسياساته خلال الفترة المقبلة؟

- طوينا الصفحة الماضية، وبدأنا مشواراً جديداً، بطموحات وخطط جديدة، وبسياسات مختلفة تماماً عن الماضى.

* هل سنرى تحديثاً فى قوام المنتخب الوطنى؟

- من ضمن أهدافنا ضم كل لاعب مميز مع أى فريق، لكن بشرط تنفيذه لطريقة الجهاز الفنى، لأننا لا نشغل بالنا بمن ينتقدون طريقتنا، وبما يتردد حول فكر كوبر، أى شخص لو جلس مع نفسه للحظة وفاضل بين «المتعة والوصول لكأس العالم» سيختار فى النهاية «كأس العالم»، ولا وقت الآن للمفاضلة بينهما، وسنظل على طريقتنا لتحقيق الهدف المقبل.

* هل انتقاد البعض للاختيارات والطريقة يمثل ضغطاً على الجهاز الفنى؟

- حتى لو يمثل ضغطاً على الجهاز الفنى لكننا فى النهاية على قناعة كبيرة بطريقتنا، لأن المتعة بالنسبة للمدرب هى تنفيذ اللاعبين لفكره فى الملعب والتركيز والالتزام والانضباط فى التحركات، ونحن كمساعدين لكوبر نراه دائماً كما يقولون «كافى نفسه على الشغلانة من 9 الصبح لـ11 بالليل»، ولا يشغل باله بأى انتقادات أو هجوم، ولو نقلت له أى معلومة يرد عليها بقوله «عن من تتحدثون؟».

* هل إمكانيات اللاعبين تؤهلهم لتقديم متعة كروية؟

- الجيل الحالى هو الأحرص فى التنفيذ ولديهم قدرات رائعة، لكننا لدينا طريقة نسعى لتنفيذها من أجل تحقيق الأهداف، وأنا هنا أتساءل: «هل أنا كمدرب غير قادر على منح اللاعب تعليمات بالتعامل مع الكرة على أنه فى سيرك؟»، كما أنى أتساءل: «هل أداء ألمانيا وإيطاليا والبرتغال يمتع الجماهير وكذلك فرق مثل أتليتكو مدريد؟»، ومع ذلك يحققون الأهداف ويسعدون شعوبهم وجماهيرهم.

* بمناسبة الحديث عن المتعة فى الكرة حدثنا عن رد فعل الجهاز فى «كبارى» المحمدى فى الجابون؟

- لم نمنح أى لاعب تعليمات بـ«الفذلكة»، لكن فى النهاية كوبر يقول للمحمدى وغيره: «العب بدون ضغوط وحقق كل ما ترغب فيه ولو فقدت الكرة، لديك ساتر وبناء من اللاعبين لتصحيح الأخطاء والسيطرة على الكرة مرة أخرى».

* لكن هناك أخطاء ارتكبت فى نهائى أفريقيا لم يتم تداركها؟

- النهائى يختلف تماماً عن أى مباراة أخرى، كنا نلعب على ملعب غير آدمى فى الجابون، وواجهنا الإرهاق والتعب وليس الكاميرون فى النهائى بسبب سوء أرضية الملعب الذى لعبنا عليه الأدوار الأولى، ولو أن هناك جائزة «منتخبا مصر وغانا يستحقان الحصول على جائزة نوبل فى هذه البطولة»، فالمنتخبان عانيا من الإصابات الكثيرة خلال وبعد البطولة بسبب الملعب.

* كيف ترى عدم الحصول على اللقب؟

- من وجهة نظرى اللى حصل خير، لأن لو توجنا باللقب كان سيردد الجميع «يا عم دى بطولة عادية ومنتخبنا قادر على تحقيق المستحيل»، لكن ربنا يحتفظ لمصر بالأفضل وهو التأهل لكأس العالم بروسيا 2018.

* ما سر قفز «كوبر» فى حمام السباحة ببرج العرب؟

- قبل مواجهة غانا فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، اتفقنا كجهاز فنى على القيام بـ«حركة غريبة تحمل نوعاً من الفكاهة»، واقترح البعض «قص شعر الجميع»، ووصلنا فى النهاية كجهاز فنى إلى القفز فى حمام السباحة، وطلبنا من كوبر القفز بالبدلة ووافق المدرب الأرجنتينى وبالفعل تحقق ذلك، فى لحظة فرحة لن تتكرر، وقبل النهائى الأفريقى اتفقنا على «دهان الشعر بلون واحد»، والعودة إلى مصر لكن لم يتحقق ذلك.

* ما سبب استبعاد حسام غالى من المنتخب الوطنى؟

- السبب الأول والأخير فى استبعاده يرجع إلى الجانب الفنى فقط.

* لكن يتردد أن السبب خلافه معك؟

- حسام غالى هو اللى يقول إن السبب وجود خلاف معى، ولكنى أرى أن استبعاده فنى بحت.

* ماذا لو احتاج المنتخب لوجود حسام غالى؟

- لو تمت الحاجة إليه فنياً سيتم ضمه على الفور لأننا تركنا الباب موارباً أمام أى لاعب.

* لكن ما سر عدم الحاجة إليه؟

- حسام غالى تحدث فى وسائل الإعلام أنه غير متفق مع الجهاز الفنى فى طريقة اللعب والفكر والتعامل.

* بعيداً عن الجانب الفنى هل أنت على استعداد للتصالح مع حسام غالى؟

- ليس بينى وبينه أى خلاف حتى أتصالح معه.

* ماذا لو تمت دعوة الجهاز الفنى لجلسة، وتصفية الأجواء هل ستلبيها؟

- أنا بصفة شخصية حضرت إلى مكتب رئيس النادى المهندس محمود طاهر، فى حضور المهندس هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، ولم يلب حسام غالى دعوة رئيس ناديه، لذلك فالأمر بالنسبة لى «مقفول»، ولن ألبى أى دعوة جديدة لأنى ذهبت بناء على استدعاء من رئيس النادى الأحمر، وكنت أحرص منه على تلبية الدعوة لأنى «كبير».

* هل سر الخلاف هو الرغبة فى سحب شارة قيادة المنتخب من غالى؟

- مفيش كابتن لمنتخب مصر، الجهاز الفنى بقيادة كوبر يتعامل مع كل لاعب على أنه «الكابتن»، مثلما يحدث فى أوروبا، لكننا فى النهاية نلتزم بمعيار الأقدمية فى مصر.

* ماذا قلت لرئيس الأهلى بعد مقاطعة غالى للجلسة؟

- قلت له «سيب الباب موارب للاعب»، وذلك من الناحية الفنية، وليس الإنسانية بالنسبة لى، لكننى فى النهاية لا أحب ولا أكره فى شغلى.

* ما حقيقة رغبة كوبر فى منح شارة قيادة المنتخب لـ«صلاح» بدلاً من «الحضرى»؟

- لم يحدث ذلك، ولو طلب كوبر ذلك فى أى وقت يتم إبلاغه بأننا فى مصر ملتزمون بالأقدمية، والفرصة بالنسبة لعصام الحضرى لن تتكرر، والحضرى لازم يكون كابتن منتخب مصر.

* هل هناك أهلى وزمالك فى المنتخب؟

- ما يتردد عن وجود فئات أهلى وزمالك فى المنتخب «شغل أونطة»، فاللاعبون لديهم روح وتعاون جماعى، وهو ما انعكس على مستواهم، وبالتالى نجاحهم فى الوصول لنهائى أفريقيا، وقطع مشوار كبير نحو التأهل لمونديال العالم.

* هناك انتقادات للجهاز الفنى حول عدم إدارته لأزمة «ناجى - إكرامى» بالشكل الأمثل؟

- شريف منذ وصوله للجابون كان يعانى من شد فى العضلة الخلفية، وبالفعل خضع لبرنامج تحت إشراف الجهاز الطبى حتى النهاية، وعندما تم توجيه السؤال للكابتن أحمد ناجى مدرب حراس مرمى المنتخب عن إكرامى، جاء رده عقب مباراة المغرب، «دلوقتى شريف جاهز».

* ما سر تهويل الأزمة؟

- يعود إلى شخصيات كل هدفها تصيد الأخطاء بالكلمة والحرف، وتناسوا أنهم يتعاملون مع مدرب كرة وليس مدرس لغة عربية.

* ماذا فعل كوبر وقتها؟

- حرص على توضيح الأمر لشريف إكرامى فى حضور أحمد ناجى، والحارس تفهم ما حدث جيداً، والجهاز الفنى لديه ثقافة الاعتذار وتوضيح الأمور، ولا بد أن يكون الطرف الثانى على استعداد للاعتذار فى حالة الخطأ.

* لكن لماذا لم يتم تدارك ما حدث قبل رد إكرامى على «تويتر»؟

- فى الجهاز الفنى مسئولون عن المنتخب، وهدفنا التركيز فى البطولة الأفريقية مش مهمتنا «السوشيال ميديا»، ومراقبة ما يكتب من كل لاعب على «فيس بوك» و«تويتر»، كما أنى مدرب وليس إخصائياً اجتماعياً.

* بمناسبة الاعتذار، هل رمضان صبحى اعتذر وتم العفو عنه؟

- بعد ركل زجاجات المياه بقدمه اعتذر للجهاز الفنى بقيادة كوبر، وتم العفو عنه بعد تفهم كوبر للأمر، وبالفعل شارك اللاعب فى الجابون.

* الجهاز الفنى متهم بفقدان الثقة فى شريف إكرامى وأحمد الشناوى ما ردك؟

- كلنا ثقة فى إكرامى والشناوى، بدليل أن الأخير بدأ أولى مباريات البطولة الأفريقية فى الجابون.

* ما ترتيب الحراس قبل البطولة الأفريقية؟

- أحمد الشناوى، شريف إكرامى، عصام الحضرى.

* هل تقبل الحضرى جلوسه احتياطياً؟

- تقبل، وتم إبلاغه قبلها بهذا الترتيب، وقلنا له: «ركز مفيش حد ضامن إيه اللى هيحصل»، وبالفعل شارك بعد إصابة أحمد الشناوى وكان جاهزاً.

* كيف ترى هجوم جماهير الأهلى عليك؟

- مش «بعض الكل كل»، بمعنى أن هناك بعضاً من جماهير الأهلى تهاجمنى وليس الكل، وبالتالى فأنا حريص على الذهاب للمباريات لأداء عملى، ولا أشغل بالى.

* لو لم تكن منتمياً لنادى الزمالك هل كنت ستتعرض لنفس الهجوم؟

- لا، الأمر بالنسبة لى كان سيختلف كثيراً، فالانقسام على السوشيال ميديا حالياً كبير، ما بين أهلاوى وزملكاوى.

* ولو كنت أهلاوياً لاختلف الأمر؟

- انطباعات الجماهير تختلف، هناك فئات تمتاز بالطباع الهادئة والبعض الآخر لا.

* كم لاعباً وقع فى أزمة مع الجهاز الفنى للمنتخب منذ بداية تولى كوبر المسئولية؟

- 4 لاعبين، اثنان منهم التزما، وسارا حسب فكر ورؤية الجهاز الفنى، وهما كهربا ورمضان صبحى، واثنان لم يلتزما وهما حسام غالى وباسم مرسى.

* الحضرى بعيد عن المشاركة لكن يتم اختياره؟

- قمنا بضم الحضرى ولو احتجنا له فنياً سيحرس مرمى المنتخب، وهذا له عدة اعتبارات «الخبرات واللعب تحت ضغط والثقة بالنفس»، وفى حالة عدم جاهزيته فنياً سيلعب إكرامى أو غيره، لأن معيار اختيار أى لاعب يخضع للجاهزية الفنية فقط.

* البعض يوجه اللوم لكوبر نتيجة اعتماده على قوام أساسى وعدم وجود بدائل جاهزة؟

- تقصد اعتمادنا على حمادة طلبة مثلاً، وأنا أكشف أن مدربين أجانب تولوا تدريب الزمالك، وتم توظيف طلبة فى الناحية اليسرى وجربنا الاستعانة به مع المنتخب وأدى مهمته بنجاح، لكن قرار اللعب بأحمد فتحى يمين أو شمال فهو كان لتفوقه على ظهير غانا «كريستيان أتسو»، ولم يتم الدفع بكريم حافظ لقلة خبراته مع أنه لاعب ينتظره مستقبل كبير.

* ما المركز الذى يمثل أزمة للجهاز الفنى؟

- رأس الحربة، وتم اختيار عمرو جمال ووجوه جديدة مثل عرفة السيد لرغبتنا فى الوقوف على مستواهم ومدى انسجامهم مع زملائهم؟

* هل تم طرح باسم مرسى وحسام باولو؟

- كل اللاعبين يتم طرحهم، لكن تم استبعاد باسم لظروف فنية، وحسام باولو لكونه لاعباً محلياً.

* هل استبعاد باسم «قرصة ودن»؟

- غير صحيح، السبب الأول والأخير فى استبعاده فنى.

* يتردد أن استبعاد الشناوى جاء بسبب تهديدات رئيس الزمالك لكوبر؟

- غير صحيح على الإطلاق، والحارس مصاب والأشعة أثبتت ذلك، ونضم أى لاعب لأن مصلحة المنتخب فوق أى اعتبار.

* ماذا عن حسام عاشور؟

- لاعب جيد لكنه لن ينفذ فكر وطريقة كوبر.

* ما رأيك فى فكرة منتخب المحليين؟

- فكرة رائعة، ووافقنا على هذا الاقتراح عندما عرضه علينا اتحاد الكرة، ومنتخب المحليين محظوظ بوجود هانى رمزى على رأس الجهاز الفنى.

* البعض يلوم على كوبر طريقة «باصى لصلاح» ما ردك؟

- صلاح لاعب كبير وعنده من الخبرات ما يدعم الفراعنة، ولديه من الإمكانيات ما يدفع أى مدرب للاستعانة به، بدليل أن سباليتى المدير الفنى لروما الإيطالى متمسك به، والجميع تابع «قُبلة» المدرب على رأس «صلاح» عقب مباراة ساسولو، حيث صنع وسجل هدفاً، ولماذا لا نتابع شخصاً ينتقد «باصى لميسى أو كريستيانو رونالدو».

* منتخب مصر محظوظ بمن؟

- بمستر كوبر، فهو مدرب خططى ومنظم وأضفى صبغته ولونه على منتخب قادر على تحقيق البطولات خلال المرحلة المقبلة، وكوبر شخص لديه من الفكر والثقافة والديمقراطية والديكتاتورية الكثير.

* متى يكون كوبر ديكتاتوراً؟

- له القرار الأول والأخير لكنه يضع مصلحة مصر فوق أى اعتبار.

* كيف قابل كوبر حرص الرئيس السيسى على استقبال المنتخب فى المطار؟

- كان سعيداً للغاية، وهو يرى ذلك بمثابة تقدير من جانب الدولة ورئيس الجمهورية ما يضع مسئولية كبيرة على عاتق الجهاز الفنى.

* علاقة كوبر بلقب «العبقرى المنحوس»؟

- هو شخص جاد وشقى السنين والعمر كله على وجهه، لكنه محترف واللاعبون يعشقونه ومحاضراته تدرس، ولقب العبقرى المنحوس «إفيه».

* من الأفضل كوبر أم البرتغالى فييرا؟

- كوبر طبعاً فى مكان بعيد تماماً عن جورفان فييرا.

* ما أكثر شىء يعشقه كوبر فى مصر؟

- الجهاز الفنى واللاعبون، ولك أن تتخيل أن آخر جملة قالها للاعبين فى محاضرة النهائى «أنا نفسى أشوف فرحتكم».

* ماذا كان رد فعل اللاعبين عقب الخسارة؟

- قالوا له نصاً: «اجتهدنا لتحقيق البطولة لكن كان نفسنا نحصل على اللقب عشان نفرحك».

* صف لنا شعور كوبر عقب خسارة نهائى أفريقيا؟

- رأيت نظرة فى عينيه خلال الصعود لتسلم الكأس، بجد حاجة توجع القلب وصعب وصفها بكلمات.

* هل يخشى الجهاز الفنى مقالب الكرة فى كأس العالم؟

- فى كل الأحوال كرة القدم غدارة.

* ماذا عن الأغنية التى قام أحمد ناجى بتأليفها؟

- أغنية جميلة وسنشارك فى «الكليب» لو طلب منا ذلك وأنتظر التأهل لكأس العالم بفارغ الصبر.

* من أفضل لاعب فى مصر؟

- عبدالله السعيد داخل مصر، وكل المحترفين مميزون خارج مصر، وأتوقع لعبدالله السعيد المزيد من النجاحات.

* رسالة توجهها إلى حسام غالى؟

- لو الشغل احتاجك هنجيبك.

* ما نصيحتك لباسم مرسى؟

- ركز فى الملعب فقط.

* كيف استقبل الجهاز الفنى «مش متابع» من باسم مرسى؟

- لم نتابع هذا التصريح فى الجابون لانشغالنا فى البطولة الأفريقية.

* ما طموحاتك مستقبلاً؟

- تولى منصب المدير الفنى للزمالك، ولن أقبل دور الرجل الثانى مع أى مدرب أجنبى بعيداً عن منتخب مصر.

* هل من الممكن تدريب الأهلى مستقبلاً؟

- لا، صعب للغاية، فالأهلى كيان كبير وغنى بأبنائه.