نشرت شبكة "سكاي نيوز عربية" تقريرًا حول طفل إندونيسي نجا من كارثة "تسونامي"، وأصبح لاعبًا واعدًا في أكاديمية ريال مدريد الإسباني في بلاده، وكيف كان لقميص منتخب البرتغال فضلًا فيما وصل إليه هذا الطفل الآن.
قبل 10 سنوات، عثر فريق "سكاي نيوز" في إندونيسيا، على طفل يدعى مارتونيس، ضالًا وحيدًا على الشاطئ، بعد أيام على كارثة موجات المد "تسونامي" التي ضربت عدة دول في شرق آسيا.
مارتونيس، الذي كان وقتها في السابعة من عمره، كان يعتقد وقتها أن عائلته بالكامل قُتلت، بين أكثر من 250 ألف شخص أتت عليهم واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية على مر التاريخ.
نقل الطفل إلى المستشفى، وبأعجوبة تمكنت جمعيات خيرية من جمعه بوالده، الوحيد الباقي على قيد الحياة من أفراد عائلته.
وقت العثور عليه، كان مارتونيس يرتدي قميص منتخب البرتغال، ولم يكن يعلم أن هذا القميص سيفتح أمامه باب أمل لحياة جديدة، حيث إنه التقى، بتدبير من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، منتخب البرتغال، كما أن بطل أحلامه كريستيانو رونالدو ذهب إلى إندونيسيا لمقابلته.
والآن، في الذكرى العاشرة للمأساة، مارتينوس لاعب واعد في صفوف فريق أكاديمية ريال مدريد في مدينة باندا آتشيه الإندونيسية.
وعلى قدر خوفه قبل 10 سنوات من هول المنظر حوله، وحيدًا محاطًا بالجثث على شاطئ البحر، أصبحت سعادته بالفرصة التي منحها له قميصه البالي.
ويقول مارتينوس لـ"سكاي نيوز": "لأنني كنت أرتدي قميص البرتغال ذهبت إلى هناك لأرى هذا البلد. هذا منحني روحًا جديدة لأستمتع بالحياة. كرة القدم شغفي، والآن لديّ حلم بأن أصبح لاعب كرة قدم محترف مثل رونالدو"، أفضل لاعب في العالم في 2014.
وكانت إندونيسيا أكثر بلاد شرق آسيا تضررًا بـ"تسونامي"، علمًا بأن الأمواج القاتلة ضربت أيضًا بقوة سريلانكا والهند وتايلاند، و10 دول أخرى.
تعليقات الفيسبوك