رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«صلاح» يبحث عن التتويج بـ«كأس العالم» في مواجهة ثأرية بين ليفربول وفلامنجو

07:08 ص | السبت 21 ديسمبر 2019
«صلاح» يبحث عن التتويج بـ«كأس العالم» في مواجهة ثأرية بين ليفربول وفلامنجو

محمد صلاح أمام مونتيري

يسدل الستار، اليوم السبت، على منافسات كأس العالم للأندية فى نسختها السادسة عشرة بقطر 2019، بإقامة المباراة النهائية التى تجمع بين بطل أوروبا، ليفربول الإنجليزى، الذى يضم بين صفوفه المصرى محمد صلاح، وبطل أمريكا الجنوبية، فلامنجو البرازيلى، فضلاً عن مواجهة تحديد المركز الثالث بين الهلال السعودى ومونتيرى المكسيكى.

ففى السابعة والنصف مساء اليوم، يلتقى نادى ليفربول مع نظيره فلامنجو على «استاد خليفة الدولى»، فى مواجهة يديرها القطرى عبدالرحمن الجاسم حكماً للساحة، ويعاونه المساعدان طالب سالم وسعود أحمد، والحكم الرابع مصطفى غربال، ويدخل «الريدز» اللقاء بعدما استهل مسيرته فى البطولة بفوز صعب على مونتيرى المكسيكى بهدفين لهدف فى مواجهة شهدت العديد من الغيابات عن صفوف الفريق الإنجليزى الأكثر ترشيحاً للفوز باللقب فى النسخة الحالية، والباحث عن لقب عالمى ليكون الأول فى تاريخه، إذ إن كأس العالم للأندية هى البطولة الوحيدة التى لم يسبق لليفربول التتويج بها، فالمشاركة الوحيدة فيها عام 2005 انتهت بخسارة النهائى أمام ساو باولو البرازيلى بهدف دون رد.

وتتطلع كتيبة الألمانى يورجن كلوب، مدرب الفريق، للحفاظ على الهيمنة الأوروبية على لقب مونديال الأندية، حيث حصد أبطال القارة الأوروبية اللقب العالمى فى آخر 6 سنوات، كما حصد أبطال أوروبا 11 لقباً من آخر 12 نسخة للبطولة، فضلاً عن أن التاريخ يقف أيضاً بجوار ليفربول أمام فلامنجو، إذ لم يغب بطل أوروبا عن المباراة النهائية لمونديال الأندية فى أى من النسخ الـ14 السابقة من البطولة منذ إقامتها بنظامها الحالى فى 2005.

ويسعى ليفربول خلال المباراة للثأر من فلامنجو، الذى هزمه بثلاثية نظيفة فى مواجهة جمعت الفريقين على لقب كأس إنتركونتيننتال (بين بطلى أوروبا وأمريكا الجنوبية) فى ديسمبر 1981، كما يأمل فى أن يكون ثانى نادٍ إنجليزى يتوج ببطولة مونديال الأندية بالصيغة الحالية بعد مانشستر يونايتد عام 2008، خاصة فى ظل الزحف الجماهيرى خلف بطل أوروبا ووجود الجالية المصرية فى قطر لدعم محمد صلاح، وهو ما ظهر واضحاً فى مباراة «الريدز» ومونتيرى التى شهدت الحضور الجماهيرى الأكبر فى البطولة، كما يتوقع أن تمتلئ المدرجات عن آخرها، لا سيما أن الآلاف من مشجعى الفريق البرازيلى حضروا أيضاً لمؤازرة الفريق.

ويتطلع «صلاح» للظفر بلقبه الثالث رفقة «الريدز» وإنهاء عام 2019 بشكل استثنائى بعد لقب دورى أبطال أوروبا والسوبر الأوروبى على حساب توتنهام وتشيلسى الإنجليزيين.

تغييرات عديدة فى تشكيل «الريدز» عن اللقاء الماضى.. والهلال مع مونتيرى على المركز الثالث

وسيعمل «كلوب» على إجراء عدة تغييرات فى هذه المباراة على عكس اللقاء الماضى، الذى بدأه بتشكيلة مغايرة عن المعتاد، ويغيب عن ليفربول كل من: ديان لوفرين، ناثان كلاين، فابينهو، وجويل ماتيب، بسبب الإصابة، بينما ستكون جميع الخيارات متاحة أمامه لخوض اللقاء، ومن المتوقع أن يبدأ «كلوب» اللقاء بتشكيل مكون من: أليسون، روبرتسون، فان دايك، جو جوميز، ألكسندر أرنولد، هندرسون، ميلنر، تشامبرلين، فيرمينو، ساديو مانى، وصلاح.

على الجانب الآخر، يدخل فلامنجو، بقيادة مدربه البرتغالى جورجى جيسوس، باحثاً عن إنهاء سطوة الفرق الأوروبية على اللقب، وطامحاً فى حصد اللقب الأول له فى البطولة وذلك بعدما استهل مسيرته فى البطولة بفوز ثمين على الهلال 3-1، حيث قلب الفريق تأخره بهدف نظيف فى الشوط الأول إلى فوز بثلاثية فى الشوط الثانى، ويعول «جيسوس» على رافينيا وبرونو هنريكى وجورجيان دى أراسكايتا من أجل الظفر باللقب فى النهاية.

وقبل المباراة النهائية، تقام مباراة المركز الثالث، إذ يلعب الهلال مع مونتيرى فى تمام الرابعة والنصف عصراً على «استاد خليفة الدولى»، فى لقاء يديره الحكم الرومانى هاتيجان أوفيدو، ويبحث الهلال عن مصالحة جماهيره بتحقيق المركز الثالث فى أول مشاركة له بالبطولة، فى حين يتطلع مونتيرى لتكرار أفضل نتيجة له بالبطولة حينما حصد المركز ذاته فى نسخة عام 2012.