نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريراً مفصلاً مصحوباً بالصور للهجوم الذي تعرض له النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من قبل بعض البرلمانيين والإعلاميين المصريين بسبب تبرعه بالحذاء الخاص به من أجل الأعمال الخيرية في مصر من خلال المقابلة التي أجراها مع أحد الشبكات التلفزيونية العربية.
وكانت الصحيفة الإسبانية قد نشرت تقريراً تحت عنوان "الهجوم على ميسي في مصر: هذا الحذاء تبرع به لبلادك .. الأرجنتين مليئة بالفقراء" نقلت من خلاله هجوم البرلماني "سعيد حساسيين" أحد أعضاء البرلمان المصري على النجم الأرجنتيني من خلال برنامجه الذي يقدمه على أحد القنوات الفضائية المصرية مشيرة إلى أنه قام بخلع حذائه وقدمه لفقراء الأرجنتين رداً منه على تبرع ميسي بحذائه من أجل فقراء مصر.
وأشار التقرير أيضاً إلى الهجوم الذي شنه عزمي مجاهد المتحدث الإعلامي لاتحاد الكرة المصري على النجم الأرجنتيني مطالباً إياه بالتبرع بحذائه إلى فقراء الأرجنتين ومؤكداً أن فقراء مصر لا يحتاجون لتبرع ميسي في القوت الذي أكد فيه أن هذا الحذاء لابد أن يضعه ميسي على رأسه ورؤوس مؤيديه.
من ناحية أخرى أوضحت الصحيفة دفاع النجم المصري أحمد حسام "ميدو" عن ميسي من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر قائلاً "إن الشئ الأغلي بالنسبة للصحفي قلمه وبالنسبة للاعب الكرة حذائه" في إشارة إلى النية الحسنة لدى نجم برشلونة خلال تبرعه بحذائه للأعمال الخيرية في مصر.
ونقلت الصحيفة أيضاً التوضيح الذي قامت به مقدمة البرنامج الذي استضاف ميسي والذي أشارت فيه إلى أن ميسي لم يقل أنه يتبرع بالحذاء للمصريين بل تبرع به من أجل البيع في مزاد علني لصالح الأعمال الخيرية في مصر.
الجدير بالذكر أن هذا التصرف من قبل النجم الأرجنتيني قد أثار جدلاً في الأوساط الإعلامية المصرية ما بين مدافع عن اللاعب ومهاجم له على الرغم من أن الكثيرين أشاروا إلى أن ما قام به ميسي يعد شيئاً طبيعياً حيث يتبرع النجوم دائماً بمقتنياتهم من أجل البيع في المزادات العلنية لصالح الأعمال الخيرية.
تعليقات الفيسبوك