رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

التجنيس من كل دول العالم.. سلاح "قطر" للتتويج بالبطولات الرياضية

01:43 م | الأربعاء 22 يونيو 2016
التجنيس من كل دول العالم.. سلاح "قطر" للتتويج بالبطولات الرياضية

قطر - كرة اليد - يد

11 لاعباً من مصر ومونتينيجرو والبوسنة وتونس وإسبانيا وفرنسا وكوبا قادوها للقب وصيف بطولة العالم 2015 فى كرة اليد

«سوريا» و«كاسولا» و«حسين ياسر» أبرز المجنسين فى كرة القدم.. والزحف يتجه للصين بسبب تنس الطاولة.. وشرق أوروبا لدعم الألعاب القتالية

 

تعتمد الرياضة القطرية التى برزت على الساحة العالمية مؤخراً، عن طريق استضافة البطولات العالمية والإقليمية والقارية، فى الأساس على تجنيس اللاعبين المميزين حول العالم، لخوض فعاليات البطولات الكبرى تحت اسم دولة قطر، وتحقيق انتصارات «زائفة» تنسب للرياضة القطرية وهى فى الأساس من صناعة بلاد أخرى، صنعت الأبطال الرياضيين وقامت قطر بإغرائهم بالمال لتمثيلها بصورة دائمة أو مؤقتة فى المحافل الرياضية العالمية.

واستقطبت قطر عدداً من اللاعبين المصريين فى عدد من اللعبات أبرزها كرة اليد، وكرة السلة، حيث قامت بتجنيس كل من محمود عثمان ومحمود زكى وحسن عواض وأحمد عبدالحق ومحمد زكى فى كرة اليد، كما قامت بتجنيس كل من محمد السيد من سموحة، وضم منتخب قطر لكرة اليد، الذى حصل على لقب وصيف مونديال 2015، 11 لاعباً مجنساً من بلدان مختلفة، بواقع ثلاثة لاعبين من مونتينجرو، ولاعبين من مصر والبوسنة، ولاعب واحد فقط من كل من تونس وإسبانيا وفرنسا وكوبا. أما فى كرة السلة، فيضم منتخب العنابى كلاً من شوقى عبدالحميد من الأولمبى، ومصطفى عصام، ومحمد أسامة وأحمد عباس من الاتحاد السكندرى.

وخلال دورة الألعاب الأولمبية التى أقيمت فى لندن عام 2012، ضمت البعثة الرسمية القطرية عدداً كبيراً من المجنسين، أمثال السبّاحة اللبنانية الأصل ندى عرقجى، والعداءين المغربيين حمزة دريوش ومحمد القرنى، والعداء السودانى مصعب عبدالرحمن بلا، وزميله النيجيرى صامويل فرانسيس، والسباح الفلسطينى الأصل أحمد غيث عطارى، والعداءة العراقية الجنسية نور حسين المالكى، والمصرية آية محمد لاعبة تنس الطاولة.

وتقوم قطر بمنح اللاعب المجنس جواز سفر يطلق عليه «جواز سفر المهمات»، وهو جواز سفر مؤقت يتم سحبه من اللاعب بعد انتهاء مهمته الرياضية، وتقوم بهذا التصرف مع اللاعبين الذين يمثلون المنتخب القطرى فى الألعاب الفردية المسموح فيها بتغيير الجنسية، أما فى كرة القدم، فيحصل اللاعب على جنسية قطرية دائمة.

وضم المنتخب القطرى لكرة القدم العديد من اللاعبين المجنسين، أو أصحاب الأصول غير القطرية، والذين قدموا الكثير لكرة القدم القطرية، ومنحوها بريقاً لا تستحقه، على رأسهم المهاجم الأورجوايانى سيباستيان سوريا هداف المنتخب القطرى فى السنوات الأخيرة، والثنائى المصرى حسين ياسر المحمدى وشقيقه محمد، بجانب محمود صوفى صاحب الأصول الصومالية، ومحمد كاسولا وعبدالله كونى وناصر كميل من أصول نيجيرية، والبرازيلى فابيو سيزار، والفلسطينى الأصل بسام رزق، ومحمد صقر الحارس إثيوبى الأصل. ولم يتوقف زحف التجنيس القطرى على الألعاب الجماعية فقط، ولكنه وصل إلى حد إقناع عدد من اللاعبين الصينيين لتمثيل منتخب قطر فى البطولات العالمية لتنس الطاولة، كون الصين هى الدولة الأولى على مستوى العالم فى هذه اللعبة، بجانب تجنيس عدد من اللاعبين، خصوصاً أبناء شرق أوروبا، فى الألعاب القتالية، مثل المصارعة الرومانية للعب تحت العلم القطرى فى البطولات العالمية، سواء كأس العالم أو البطولات القارية.