تقارير: «فيفا» يهدد قطر بسحب تنظيم مونديال 2022

أخبار متعلقة

شريف إكرامي: الأهلي لن يستند للتاريخ في موقعة الترجي

بالفيديو| قبل موقعة اليوم.. تذكر آخر مواجهة بين الأهلي والترجي

بالصور| مجدي عبد الغني يحفز لاعبي الأهلي قبل النهائي الأفريقي

«تريزيجيه» قبل موقعة «الأهلي والترجي»: «التاسعة حلمنا كلنا»

أكد موقع مالطي أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» يمتلك كل الصلاحيات والقوة التي تخول له إدارة المونديال المقبلة، ومن بينها سحب هذا التنظيم من قطر، مشيراً إلى أن النظام القطري يعتقد «خطأ» أنه يمتلك كل الصلاحيات فيما يتعلق بالبطولة المقبلة، ولكن الحقيقة التي يرفض القطريون ترديدها دائماً أنها مجرد الدولة المستضيفة للبطولة، أما الفيفا فهي الجهة الحاكمة ومالكة البطولة وصاحبة الكلمة الأخيرة في كل ما يتعلق بالمونديال.

وأوضح الكاتب كيفن هوريدج في مقاله على موقع «كاسينو» أنه برغم تبقي أربع سنوات على انطلاق مونديال 2022، إلا أنه أصبح أكثر بطولات كأس العالم إثارة للجدل في تاريخ الرياضة، بسبب شبهات الفساد التي تحوم حوله منذ عام 2010، بجانب قضايا انتهاكات حقوق الإنسان، وطريقة تقديم الملف القطري، وحتى موعد انطلاق البطولة التي ستقام في الشتاء هرباً من صيف الدوحة.

وأكد الكاتب أن فوز قطر بتنظيم المونديال شابته الفضائح منذ اليوم الأول، خاصة قضايا الرشاوى التي أثبتتها قضية الرشوة المقدمة لأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، والتحقيق الذي جرى في عام 2015، وما تلى ذلك من الإطاحة بعدد من قيادات الفيفا، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد السابق سيب بلاتر.

وشدد الكاتب كيفن هوريدج على أن الفيفا يمتلك كل الصلاحيات لإيقاف هذه المهزلة، ومن بينها سحب ملف التنظيم من قطر «في أي لحظة»، على حد وصفه، مضيفاً أن رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو قد يرى أن سحب التنظيم من الإمارة الخليجية راحة كبيرة له ودفع عبء ثقيل من على كاهله، عطفاً على الانتقادات شبه اليومية التي يتلقاها الاتحاد الدولي بسبب منح التنظيم لهذه الدولة، صغيرة الحجم، ضعيفة القدرات، مشدداً على أن دولاً مثل إنجلترا وأستراليا والصين وألمانيا جاهزة، وصرحت في أكثر من مناسبة أنها مستعدة للإحلال محل قطر لاستضافة الحدث العالمي الأبرز في كرة القدم.

وألقى الكاتب الضوء على المحاولات القطرية للإبقاء على المونديال على أراضيها وبشتى الطرق، حتى وإن كان ذلك يعني أنها ستوافق على تشريع «المراهنات» المخالفة للشريعة الإسلامية والسائدة في بطولات كأس العالم، وغيرها من الفعاليات الرياضية الكبيرة في الدول الأوروبية والغربية، قائلاً: «إن قطر أظهرت بالفعل أنها لن تفرض بالضرورة حظراً على المراهنات.

ومن أجل صورتها على الساحة الدولية قد تسمح قطر بالمراهنات خلال بطولة كأس العالم 2022 (كشر لا بد منه) إذا كان يعني ذلك أن المجتمع الدولي سيحتضن قطر، ويسمح لها بتنظيم الحدث العالمي»، لافتاً إلى أن مثل هذه المراهنات تدر عوائد مالية كبيرة على الفيفا وعلى رعاتها، حيث حصل مونديال 2018 في روسيا على نحو 157 مليار دولار من المراهنات.

يأتي ذلك في الوقت الذي وضع رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو النظام القطري في مأزق صعب، بعد أن أعاد فتح قضية زيادة عدد الدول المشاركة في المونديال المقبل إلى 48 فريقاً بدلاً من 32، معترفاً في الوقت نفسه بأن القطريين لا يستطيعون استضافة هذا العدد وحدهم، وأن عليهم إشراك بعض الدول المجاورة في تنظيم المباريات.

وأشار إنفانتينو فى تصريحات على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي «لقد قررنا زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 48 فريقاً، وهذا سيحدث في 2026». وأضاف رداً على سؤال حول إمكانية تطبيق هذا القرار في مونديال 2022 قائلاً: «نحن نبحث ذلك ولو كان ممكناً فلِمَ لا؟».

وشدد الكاتب في نهاية مقاله على أن من المؤكد أنه سيكون هناك العديد من المناقشات الصعبة التي سيواجهها القطريون خلال السنوات الأربع المقبلة، بجانب المواضيع المعقدة، ولكنّ القطريين سيحاولون القيام بكل شيء ممكن، وتقديم أي تنازلات للحفاظ على كأس العالم، الذين حصلوا عليه بطريقة غير شرعية.