رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

110 سنة أهلي| من "التتش" إلى "الماجيكو".. أساطير أضاءت سماء "الساحرة المستديرة"

09:56 ص | الإثنين 24 أبريل 2017
110 سنة أهلي| من "التتش" إلى "الماجيكو".. أساطير أضاءت سماء "الساحرة المستديرة"

من "التتش" إلى "الماجيكو".. أساطير أضاءت سماء "الساحرة المستديرة"

نقلا عن العدد الورقي

التتش.. «أسطورة القلعة الحمراء»

وهو فى السابعة عشرة من عمره، فُتحت أمام محمود مختار رفاعى، الشهير بـ«التتش»، أبواب الحظ، بعدما انضم للنادى الأهلى عام 1922، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب فى تاريخ القلعة الحمراء، تمكّن نجم الأهلى فى العشرينات من فرض اسمه كأحد أبرز نجوم «الساحرة المستديرة» على مرّ التاريخ، حيث كان قائداً للنادى والمنتخب الوطنى لعشر سنوات متتالية حافلة بالإنجازات، ورغم صغر حجمه فإن مهارته داخل الملعب وأخلاقياته ومبادئه خارجه، جعلت منه أسطورة خالدة داخل جدران النادى الأحمر، الذى أطلق اسمه على ملعب النادى الرئيسى تخليداً له.

صالح سليم.. «مايسترو المبادئ»

منذ أن وطأت قدماه أرض الجزيرة عام 1944، ليلتحق بصفوف الناشئين بالنادى، أصبح «المايسترو» رمز العطاء لـ«القلعة الحمراء»، ليس فقط داخل المستطيل الأخضر، بل على مستوى الإدارة أيضاً، حيث قاد الأهلى للتتويج بـ19 بطولة طوال تاريخه الكروى، فضلاً عن إنجازاته مع «الفراعنة» التى يُعد أبرزها الفوز بكأس الأمم الأفريقية عام 1959، ليواصل كتابة التاريخ كأحد رواد الإدارة فى مصر، بعدما أصبح رئيساً للنادى على مدار 22 عاماً، قاده خلالها للعديد من الإنجازات المحلية والأفريقية والعالمية، لتصبح مقولته الشهيرة «الأهلى فوق الجميع» خالدة بعد وفاته عام 2002.

طه إسماعيل.. «قاعدة الصواريخ»

فى شوارع حى المعادى، بدأ مداعبة الساحرة المستديرة، لم يكن يعلم حينها أنه سيكون أحد رموز مصر والنادى الأهلى فى التاريخ، لتكون نقطة التحول فى تاريخه عام 1951، بعدما انضم لصفوف النادى الأحمر عن طريق كشاف المواهب، اشتهر «إسماعيل» بلقب «قاعدة الصواريخ»، حيث قاد المارد الأحمر لحصد العديد من الألقاب، التى قادته ليحصل على لقب أفضل لاعب فى مصر موسم 1961 - 1962، كما كان أحد الأعمدة الرئيسية للمنتخب الوطنى طوال 10 سنوات، وذلك قبل أن يقرر الاعتزال رسمياً عام 1970.

الفناجيلى.. «مدفعجى الزمن الجميل»

كعادة النادى الأهلى العامر بالمواهب، توالت الأجيال لتجلب لاعباً من أفضل من لمس كرة القدم فى القلعة الحمراء بصفة خاصة، ومصر بصفة عامة، حيث شهدت فترة الخمسينات والستينات ظهور رفعت الفناجيلى، الذى انضم لـ«المارد الأحمر» عام 1955، ليكتب المجد مع النادى طوال 12 عاماً ارتدى خلالها قميص الأهلى، قاد خلالها النادى لحصد 13 لقباً، بواقع 7 ألقاب دورى، و6 كأس مصر، فيما شارك مع «الفراعنة» فى ثلاث دورات أولمبية، وتمكّن ابن مدينة دمياط من حصد لقب أفضل مدافع فى أولمبياد روما عام 1960.

البطل.. «بطل الأهلى الثابت»

طوال تاريخه اعتبرته جماهير الأهلى «بطلاً ثابتاً»، لم تهزه الظروف طوال مسيرته، خلاله حراسته لـ«عرين» النادى طوال 18 عاماً، وتحديداً فى الفترة ما بين 1973 و1992، قاد ثابت البطل الأهلى للفوز بـ25 بطولة، كان خلالها حارساً عملاقاً تتغنى به الأجيال، كما لعب دوراً بارزاً فى فوز المنتخب الوطنى بكأس الأمم الأفريقية عام 1986، كما كان ضمن كتيبة «الفراعنة» فى مونديال 1990، ليلعب دوراً جديداً فى «القلعة الحمراء» بعد اعتزاله، حيث أصبح أفضل مدير كرة فى تاريخ النادى، ليخلد اسمه ضمن أساطير النادى عبر تاريخه.

الخطيب: «بيبو الكرة المصرية»

على مرّ السنوات، يخرج إلى النور لاعب موهوب لا يتكرر كثيراً فى عالم الساحرة المستديرة، إلا أن فترة السبعينات والثمانينات كانت الأكثر حظاً بوجود لاعب أسطورى بحجم محمود الخطيب، إنجازات تاريخية سجّلها «بيبو» باسمه طوال مسيرته داخل النادى الأهلى الذى طالما حلم باللعب بقميصه، وهو الحلم الذى تحقق وهو فى السادسة عشرة من عمره، وتحديداً عام 1970، ليصول ويجول فى المستطيل الأخضر، محققاً 20 لقباً مع «المارد الأحمر»، ويصبح أول لاعب مصرى فى التاريخ يحصل على لقب أفضل لاعب فى أفريقيا، فضلاً عن إنجازاته بعد اتجاهه للإدارة، ليواصل مسيرة العطاء لناديه.

صلاح الدين.. «أمير الموهوبين»

«خليفتى فى الملاعب»، هكذا منحه الأسطورة محمود الخطيب شرف خلافته فى الملاعب بعد اعتزاله، ليلازم وليد صلاح الدين لقب «أمير الموهوبين» طوال مسيرته مع الأهلى فى تسعينات القرن الماضى، حيث كان دائماً الورقة الرابحة للفريق التى تفك شفرات الفرق المنافسة، ليستطيع بموهبته ومهاراته الفائقة كسب قلوب جماهير النادى كأحد أبرز نجوم «المارد الأحمر» عبر تاريخه، ليكون ضمن الجيل الذهبى الذى رفع درع الدورى 7 مواسم متتالية، ابتداء من موسم 1993 - 1994، إلى موسم 1999 - 2000، والتى أوصلته إلى التتويج بـ20 بطولة بالقميص الأحمر.

أبوتريكة.. «ماجيكو القلوب»

«الماجيكو»، «أمير القلوب»، ألقاب عديدة استحقها محمد محمد محمد أبوتريكة، الذى استطاع كتابة اسمه بأحرف من ذهب ضمن أفضل من لمس كرة القدم فى تاريخ مصر والنادى الأهلى، حيث كان أيقونة الحظ لدى جماهير «المارد الأحمر» منذ انضمامه مقبلاً من الترسانة عام 2004، ليقود القلعة الحمراء لأهم إنجازاتها على الإطلاق، حيث تُوج بـ24 بطولة مع النادى، فضلاً عن دوره البارز مع «الفراعنة»، بخلاف ألقابه الفردية العديدة التى يأتى فى مقدمتها أفضل لاعب أفريقى داخل القارة السمراء، وهداف بطولة كأس العالم للأندية عام 2006 التى قاد الأهلى خلالها لحصد الميدالية البرونزية.