«يوسف» استشاري بدرجة ضعيف جدًا في القلعة الحمراء
04:46 ص | الأحد 06 يناير 2019
يوسف
نقلا عن العدد الورقي
بات محمد يوسف، المدرب العام لفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى، فرس الرهان الخاسر فى الجهاز الفنى للفريق الأحمر منذ قرار عودته للعمل بالقلعة الحمراء فى عهد المجلس الحالى برئاسة محمود الخطيب، بعد أن شهدت الأجهزة الفنية تغييرات كبيرة على غير العادة خلال الفترة الأخيرة، وظل محمد يوسف هو الورقة التى لا تتغير على أمل أن تكون رابحة، إلا أن الواقع يؤكد غير ذلك ولغة الأرقام تتحدث عن نفسها، وتستعرض «الوطن» ملامح سقوط الأهلى مع محمد يوسف منذ قرار عودته للعمل بالقلعة الحمراء.
الفشل فى كل التجارب
بعد رحيل محمد يوسف عن منصب المدير الفنى للأهلى فى أول مايو من عام 2014 بعد خلافاته مع مجلس الإدارة السابق برئاسة محمود طاهر، غلب الفشل على كل التجارب التى تولى فيها منصب الرجل الأول سواء مع سموحة أو بتروجت أو الشرطة العراقى.
العودة لمنصب الرجل الثانى
رغم أن محمد يوسف أعلن مسبقاً أنه لن يعود للعمل فى منصب الرجل الثانى طالما عمل لسنوات فى منصب المدير الفنى، إلا أنه تراجع عن ذلك الأمر بعد أن وجد نفسه جليساً بالمنزل ليوافق على العمل بمنصب المدرب العام فى جهاز الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى السابق للأهلى.
الفشل مع «كارتيرون»
اعتمد الفرنسى باتريس كارتيرون على محمد يوسف، ليكون هو عينه التى تنقل له كل كبيرة وصغيرة حتى يتعرف على الفريق، إلا أن استشارات «يوسف» الخاطئة، تسببت فى فشل المدرب الفرنسى الذى خسر الأهلى تحت قيادته لقب دورى أبطال أفريقيا بعد السقوط فى المباراة النهائية بثلاثية نظيفة أمام الترجى التونسى، وبعدها بأسبوع واحد فقط ودع الفريق منافسات كأس زايد عقب السقوط أمام الوصل الإماراتى بمجموع مباراتى الذهاب والإياب، وفى الدورى لم يكن وضع الفريق أفضل حالاً، حيث خسر الفريق من الاتحاد السكندرى بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وتعادل سلبياً مع الإنتاج الحربى وتعادل مع الإسماعيلى بهدف مقابل هدف، لتنتهى مسيرة كارتيرون مع الأهلى ويتولى محمد يوسف القيادة الفنية بشكل مؤقت للفريق الأحمر.
الإعفاء من منصب مدير الكرة
نظراً لعدم نجاح محمد يوسف فى القيام بمنصب مدير الكرة، قرر مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود الخطيب، إعفاءه وعودة سيد عبدالحفيظ لشغل هذا المنصب لإعادة الانضباط لصفوف الفريق.
نزيف النقاط مستمر
رغم تولى محمد يوسف القيادة الفنية بمفرده بعد إقالة باتريس كارتيرون، إلا أنه بدأ مشواره بخسارة من المقاولون بهدف دون رد، وختم المهمة المؤقتة بالتعادل مع الداخلية بهدفين مقابل هدفين، فى مباراة كان الفريق الأحمر خاسراً حتى الدقيقة 98 لولا هدف أيمن أشرف القاتل، ليخسر المارد الأحمر تحت قيادة «يوسف» خمس نقاط.
«لاسارتى»
مع تولى الأوروجويانى مارتن لاسارتى القيادة الفنية للأهلى واستمرار محمد يوسف فى منصبه استمع المدرب الجديد لنصائح «يوسف» واستبعد مؤمن زكريا صانع ألعاب الفريق من مباراة بيراميدز، وهو نفس ما كان يحدث مع «كارتيرون»، وأعاد محمد الشناوى لحراسة العرين الأحمر ودفع باللاعب كريم نيدفيد فى مركز الظهير الأيمن فى مباراة قوية مثل بيراميدز ليجد اللاعب نفسه فى موقف لا يحسد عليه فى مواجهة البرازيلى كينو الذى تلاعب به فى لقطة الهدف الثانى الذى صنعه لزميله عبدالله السعيد.
تعليقات الفيسبوك