مغرور وعنيف.. 3 اتهامات تُطارد محمد صلاح في ليفربول

أخبار متعلقة

محمد صلاح ينعي وفاة الفنان محمود الجندي

استبعاد صلاح والاعتذار لهازارد.. «يوروسبورت» تعلن تشكيل الأفضل في الدوري الإنجليزي

تأكيدا للوطن سبورت.. محمد صلاح يفلت من عقوبة ويفا ويشارك أمام بورتو

توابع عنيفة لقمتي دوري أبطال أوروبا بسبب محمد صلاح وكين وأجويرو

واجه محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني، سيلًا من الانتقادات والاتهامات خلال الفترة الأخيرة، بالتزامن مع تراجع مستواه المعهود، والذي قاده الموسم المنصرم للتتويج بلقب هداف الدوري الإنجليزي، وأفضل لاعب في المسابقة، بجانب عدد من الإنجازات والأرقام الفردية، التي حققها مع الريدز من قدومه إلى أنفيلد.

ويعاني صاحب الـ26 عامًا، هذا الموسم مقارنة بالسابق، رغم وجوده في سباق هدافي الدوري الإنجليزي واقتراب فريقه من حسم لقب البريميرليج الغائب منذ سنوات، إلا أن الفرعون المصري فقد دعم جزء من جماهيره سواء في ليفربول أو بأندية أخرى، والتي وصفته في وقت الفترة الأخيرة بالعنيف بعد التدخل القوي، الذي قام به أمام دانيللو بيريرا لاعب بورتو البرتغالي، والذي كاد أن يتسبب له بكسر في ساقه، ولكنه تغاضى حكم اللقاء، الذي جمع الفريقين، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال عن الواقعة، ضمن وجوده في مباراة الإياب، لعدم طرده أو اتخاذ أي إجراء في حقه.

وعادت الجماهير لتنعت صلاح بالأناني، لتمسكه بالكرة وعدم تمريرها لزملائه في الفريق، وإصراره على تسجيل أهدافًا بنفسه دون أن يصنعها لرفاقه، ما جعل جبهة الدفاع عن الفرعون المصري تعترض بشدة عن تلك الاتهامات، وآخرها ستيف نيكول لاعب ليفربول السابق، الذي أكد على أن محمد صلاح بعيد تمامًا عن اتهامه بالأنانية داخل الملعب، مرجعًا سبب التمسك بالكرة في بعض الأحيان، إلى عدم وجود زميل بالفريق يمرر له الكرة لصناعة الهجمة، فيقوم بتسديدها لغياب الدعم بالملعب.

أما اتهامات الغرور، التي لاحقته منذ فترة قصيرة، فكانت بسبب تصريحاته، التي خرج بها في المؤتمر الصحفي الخاص بتنصيبه سفيرا لبنك إسكندرية، وجاء مفادها: لا أتأثر ولا أهتم بما يقال في حقي على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا أتابعه من الأساس، فأنا أعيش تحت ضغط كبير بالفعل.

ولم تتوقف تصريحات أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم المنصرم، التي أثارت غضب بعض جماهيره عند هذا الحد، بل أكد محمد صلاح، أنه حقق إنجازات ووصل إلى مكانة لم يتمكن أي لاعب مصري أو عربي أو أفريقي قبله.

واسترسل لاعب المنتخب الوطني، بالإشارة إلى أنه بات عنصرًا مؤثرًا على السوشيال ميديا، التي لم يولي لها أي اهتمام، وذلك بعد أن ظهر تأثيره على الجماهير خاصة الشباب منهم خلال الفترة الأخيرة، ولكنه لا يهدر وقته في متابعة تعليقات الناس على مستواه ويفضل شغله بالقراءة أو اللعب مع أصدقائه.