أرقام للتاريخ فى مذبحة ليفربول لـ«ميسى ورفاقه» فى دورى الأبطال

أخبار متعلقة

عقب الخروج الأوروبي.. غضب من جماهير برشلونة بعد احتفال "راكيتيتش"

بالفيديو| هجوم واتهامات.. كيف استقبلت جماهير برشلونة ميسي بعد وداع دوري أبطال أوروبا؟

حفلة ليفربول على برشلونة عقب الريمونتادا التاريخية: متعودة

بالفيديو| وعد فأخلف.. ميسي يطيح بأحلام جماهير برشلونة

نقلًا عن العدد الورقي

حقق فريق ليفربول الإنجليزى أرقاماً تاريخية عقب تأهله على حساب برشلونة لنهائى بطولة دورى أبطال أوروبا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة فى مجموع المباراتين، حيث أصبح أول نادٍ فى تاريخ البطولة يصل إلى النهائى رغم الخسارة ذهاباً فى نصف النهائى بـ3 أهداف.

وكان الريدز قد حقق إنجازاً مماثلاً فى نهائى عام 2005 عندما قلب تخلفه بثلاثية نظيفة فى الشوط الأول أمام ميلان الإيطالى إلى تعادل فى الشوط الثانى، ثم حسم النتيجة فى صالحه بركلات الترجيح محرزاً لقبه الخامس والأخير حتى الآن فى دورى الأبطال، حيث بلغ ليفربول النهائى بعد ذلك مرتين وخسر أمام ميلان عام 2007، وأمام ريال مدريد الإسبانى العام الماضى.

وتخطى ليفربول رقم برشلونة فى عدد مرات الوصول للنهائى، برصيد 9 مرات فى تاريخه، كما أصبح أكثر فريق إنجليزى يصل لنهائى البطولة فيما تلقى برشلونة الهزيمة الأكبر فى تاريخه بالشمابيونزليج، واستمرت عقدة الأوروجوايانى لويس سواريز، فى عدم قدرته على التسجيل أوروبياً خارج الديار للمباراة الـ18 على التوالى، حيث كانت مباراته الأخيرة فى سبتمبر 2015 فى الأولمبيكو.

«أليسون» يرسخ عقدة برشلونة الدائمة.. «أوريجى» الحاسم يسجل هدفه الأول أوروبياً

وكان برشلونة ضحية ريمونتادا أيضاً الموسم الماضى عندما تقدم على روما 4-1 على ملعبه ذهاباً قبل أن يخسر بثلاثية نظيفة إياباً فى ربع النهائى، وفشل «ميسى» فى الوصول للنهائى وإحراز اللقب القارى للمرة الخامسة فى مسيرته والسادس فى تاريخ النادى والذى كان سيفتح له الطريق لحسم الكرة الذهبية السادسة فى تاريخه، بالإضافة إلى تبخر حلم الثلاثية فى كتالونيا، بعدما حسم الفريق بطولة الدورى ووصل إلى نهائى الكأس أمام فالنسيا.

وللمرة الثانية ينجح البرازيلى أليسون بيكر، حارس ليفربول، فى تخطى برشلونة، فى المرة الأولى قاد فريقه السابق روما الإيطالى العام الماضى لاجتياز الكتالونى بطريقة ملحمية، وفى المرة الثانية مع ليفربول ليكون طرفاً فى تأهل فريقه على حساب البلوجرانا، محافظاً على نظافة شباكه أيضاً، بالإضافة إلى تصديه لفرص محققة، ساهمت بشكل كبير فى تأهل الفريق للمرة الثانية على التوالى، بعد تأهله الموسم الماضى وخسر النهائى أمام ريال مدريد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.

«البرغوث» يخلف وعده مع الجماهير.. و«كلوب» يحلم بتكرار سيناريو «هاينكس»

وبعد إشراكه اضطرارياً، بعد غياب محمد صلاح والبرازيلى فيرمينيو، أصبح البلجيكى أوريجى، قائد أحلام الريدز الجديد، وعلى الرغم من أنه أنقذ الريدز فى أكثر من مباراة بالدورى الإنجليزى هذا الموسم، فإنه لم يسبق أن دوّن اسمه تهديفياً مع ليفربول على المستوى الأوروبى، ليكون أول أهدافه فى شباك برشلونة، بل إنه لم يكتفِ بذلك وسجل هدفين فى مرمى الألمانى مارك أندريه تير شتيجن، وأهدى الفوز للثنائى الغائب عن المباراة.

وبات الهولندى جورجينيو فينالدوم، لاعب ليفربول، أول بديل يسجل هدفين فى مباراة واحدة بنصف نهائى دورى أبطال أوروبا، وهو أيضاً أول بديل على الإطلاق يسجل هدفين فى مباراة ضد برشلونة بتاريخ المسابقة القارية، كما أصبح ألكسندر آرنولد، الظهير الأيمن لفريق ليفربول، الأكثر صنعاً للأهداف بالفريق هذا الموسم برصيد 14 هدفاً فى جميع البطولات.

وتساوى الألمانى يورجن كلوب، مدرب ليفربول، مع مواطنه يوب هاينكس، المدرب السابق لبايرن ميونخ الألمانى، فى عدد الوصول للنهائى فى مرات متتالية برصيد مرتين متتاليتين، حيث وصل هاينكس عامى 2012 و2013، وكلوب وصل عامى 2018 و2019، هاينكس خسر النهائى الأول وفاز بالثانى، وكلوب خسر النهائى الأول، ويطمح لتكرار نفس السيناريو.

ويخضع أندى روبرتسون، الظهر الأيسر للريدز، لفحص طبى لتحديد مدة غيابه بعد تعرضه للإصابة، بعد تدخل عنيف من سواريز، ولكن اللاعب أكد أنه سيعود سريعاً وسيلحق بالمباراة النهائية.

وشنت صحيفة «سبورت» الإسبانية هجوماً لاذعاً على نجوم برشلونة وكتبت: «ما حدث من لاعبى برشلونة أكبر سخافة فى التاريخ، البارسا كتب الصفحة الأكثر سواداً فى تاريخه فى دورى الأبطال وبطريقة لا تقبل الأعذار فى الأنفيلد»، وواصلت: «كما حدث فى روما، فريق فالفيردى لم يعرف كيف يستغل أفضليته فى مباراة الذهاب والهدف الرابع ترك الجميع محل سخرية، دورى الأبطال أكبر بكثير من فالفيردى».

وكتبت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فى عنوانها: «أنفيلد يحرق برشلونة»، «البلوجرانا من دون روح يتعرض لنكسة فى أنفيلد»، وأشارت الصحيفة إلى أن ليفربول حقق مفاجأة لم يكن يحلم بها أحد من جماهيره فى ليلة ظهر فيها برشلونة بشكل سيئ مقابل لعب ليفربول تحت قيادة كلوب مباراة تاريخية، وكتبت صحيفة «ديلى ميل» الإنجليزية فى عنوانها الرئيسى: ليفربول يعيد للأذهان ذكرى مواجهة ميلان، بينما كتبت «الجارديان»: ليلة سحرية أخرى فى أنفيلد للوصول إلى النهائى.