رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أرقام وظواهر ومفاجآت منذ انطلاق أمم أفريقيا 2019 وحتى دور الـ16

02:34 ص | الخميس 11 يوليو 2019
أرقام وظواهر ومفاجآت منذ انطلاق أمم أفريقيا 2019 وحتى دور الـ16

النني وتريزيجيه ومروان "أرشيفية"

اقتربت بطولة كأس الأمم الأفريقية، التى تحتضنها مصر حالياً من خط النهاية، حيث ستختتم فعاليات البطولة فى التاسع عشر من شهر يوليو الجارى.

وشهدت حتى الآن ظواهر ومفاجآت عديدة زاد منها إقامة النسخة بمشاركة 24 منتخباً، فضلاً عن إقامة فعالياتها فى الصيف للمرة الأولى.

وحتى نهاية دور الـ16 كانت المفاجأة الكبرى إقصاء منتخب مصر المنظم للبطولة، على يد منتخب جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى خروج منتخب المغرب أمام بنين، وأقيمت من بداية البطولة وحتى نهاية دور الـستة عشر، 44 مباراة، بواقع 36 فى دور المجموعات، و8 فى دور الـ16، وشهدت تلك المباريات تحقيق 31 انتصاراً، بينما حسم التعادل 13 مباراة.

احتكام 3 مباريات للوقت الإضافي

وشهدت 3 مباريات فى دور الـ16 الاحتكام للأوقات الإضافية واللجوء لركلات الجزاء الترجيحية، وهى مباريات مدغشقر ضد الكونغو الديمقراطية، وتونس ضد غانا، والمغرب أمام بنين.

وخلال الـ44 مباراة تم إشهار 141 بطاقة صفراء، فيما سجلت البطولة حتى نهاية دور ثمن النهائى 4 حالات طرد، كانت من نصيب جون بوى مدافع (غانا)، وكريستوف ندوواروجيرا، لاعب بوروندى، وفيليب أوتينو، لاعب كينيا، وخالد أدنون، لاعب بنين.

دور الـ16 يشهد تسجيل 87 هدفًا

وشهدت مباريات البطولة حتى نهاية دور الـ16 تسجيل 87 هدفاً بمعدل 1.98 هدف فى المباراة الواحدة، حيث أحرز فى الشوط الأول 38 هدفاً، فيما تم تسجيل 49 هدفاً فى الشوط الثانى. وبشكل تفصيلى تم تسجيل 68 هدفاً فى 36 مباراة بمعدل 1.8 هدف فى المباراة الواحدة، بينما فى دور الـ16 تم تسجيل 19 هدفاً فى 8 مباريات، بمعدل 2.3 هدف فى المباراة الواحدة.

مباراة مالى وموريتانيا ضمن أكثر 4 مباريات شهدت غزارة تهديفية

ومن حيث أكثر المباريات غزارة تهديفية جاءت فى المقدمة مباراة مالى وموريتانيا، وكينيا مع تنزانيا، وكوت ديفوار وناميبيا، ونيجيريا أمام الكاميرون بواقع 5 أهداف فى كل مباراة.

واحتُسب حتى نهاية دور الـ16 من المونديال الأفريقى 10 ركلات جزاء، تم تسجيل 7 وأهدرت 3 ركلات، حيث سجل كل من فرانسوا كامانو لاعب منتخب غينيا، وبغداد بونجاح لاعب منتخب الجزائر، ويوسف المساكنى لاعب منتخب تونس، وموسى ماريجا لاعب منتخب مالى، ومختار الحسن العيد لاعب منتخب موريتانيا، وسيدريك باكامبو لاعب منتخب الكونغو الديمقراطية، وساديو مانى لاعب منتخب السنغال. ويعد مانى هو الأكثر إهداراً لركلات الجزاء فى البطولة بعدما أضاع ركلتين، أما الركلة الأخرى المهدرة فكانت من نصيب حكيم زياش، لاعب منتخب المغرب.

ومن حيث الأقوى دفاعاً وهجوماً، فحل المنتخب الجزائرى فى الصدارة برصيد 9 أهداف كأقوى المنتخبات هجوماً، ثم فى المركز الثانى يأتى منتخب مدغشقر برصيد 7 أهداف، ثم السنغال والكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار برصيد 6 أهداف.

وعلى صعيد الأقوى دفاعاً، كان منتخب الجزائر حاضراً وبقوة من خلال عدم استقبال شباكه أى أهداف، مع نهاية دور الـ16، ثم يليه بعد ذلك منتخبا مصر والمغرب، حيث استقبلت شباكهما هدفاً واحداً، وودعا البطولة.

وتصدر منتخب تنزانيا قائمة الأضعف دفاعاً بعدما استقبلت شباكه 8 أهداف فى البطولة، ثم يليه منتخبا كينيا، وغينيا حيث اهتزت شباكهما 7 مرات، فيما سجل منتخبا بوروندى وغينيا بيساو اسمهما فى قائمة الأضعف دفاعاً، فلم يتمكن كلا المنتخبين فى تسجيل أى أهداف فى المونديال الأفريقى.

وقبل مباراة أمس، يتنافس 4 لاعبين فى بطولة الأمم الأفريقية على قائمة الهداف، حيث سجلوا 3 أهداف حتى الآن، وهم: ساديو مانى لاعب منتخب السنغال، وأديون إيجالو مهاجم منتخب نيجيريا، وآدم وناس لاعب منتخب الجزائر، وسيدريك باكامبو مهاجم الكونغو الديمقراطية، الذى ودع منتخب بلاده البطولة.

ومن الظواهر الواضحة لدور الـ16، كان الحدث الأبرز هو صعود منتخب تونس وبنين للدور ربع النهائى، بدون أى انتصار، فالمنتخبان تعادلا فى أول 3 مباريات فى دور المجموعات، ثم حسم التعادل الوقتين الأصلى والإضافى فى مباراة دور الـ16 ورجحت ركلات الجزاء كفتهما للتأهل من أجل الوجود ضمن مصاف الثمانية الكبار فى البطولة.

ويعد منتخبا الجزائر ونيجيريا هما الأكثر تسجيلاً للأهداف فى هذا الدور، إذ سجل كل منهما 3 أهداف، فيما تمكنت 4 منتخبات من الخروج بشباك نظيفة، وهى: السنغال، والجزائر، وجنوب أفريقيا، وكوت ديفوار، بينما أخفقت 4 منتخبات فى تسجيل أى أهداف بدور الـ16، وهى: أوغندا، ومصر، وغينيا، ومالى.

واستطاع 5 مدربين أجانب قيادة منتخباتهم إلى دور الثمانية لأمم أفريقيا وهم الألمانى جيرنوت رور، مدرب منتخب (نيجيريا)، والاسكتلندى ستيوارت باكستر، مدرب منتخب (جنوب أفريقيا)، فضلاً عن 3 مدربين فرنسيين، وهم: نيكولا ديبوى مدرب منتخب (مدغشقر)، وميشيل دوسييه مدرب منتخب (بنين)، وآلان جيريس مدرب منتخب (تونس)، فيما صعد 3 مدربين وطنيين بمنتخبات بلادهم لربع نهائى البطولة، وهم جمال بلماضى مدرب منتخب (الجزائر)، وإبراهيما كمارا المدير الفنى لمنتخب (كوت ديفوار)، أليو سيسيه مدرب منتخب (السنغال).

4 منتخبات تصدروا مجموعاتهم وودعوا أمم أفريقيا

ومن الظواهر أيضاً التى صاحبت دور الـ16 من البطولة وداع 4 منتخبات ممن تصدروا مجموعاتهم، فكانت البداية مع منتخب المغرب الذى تصدر المجموعة الخامسة وأقصاه منتخب بنين، الذى صعد كأفضل ثالث من البطولة عن طريق ركلات الترجيح، بالإضافة إلى منتخب مصر الذى تصدر المجموعة الأولى وودع منافسات الكان بعد أن أطاح به منتخب جنوب أفريقيا محققاً الفوز على الفراعنة بهدف نظيف.

إلى جانب منتخب مالى الذى تصدر المجموعة الخامسة، وغادر البطولة بعد الهزيمة من كوت ديفوار بهدف نظيف، وأخيراً منتخب غانا الذى تصدر المجموعة السادسة وخرج هو الآخر بعد الخسارة من تونس بركلات الترجيح، وأمام هؤلاء، برز اسم منتخب مدغشقر لربع نهائى أمم أفريقيا، فى المشاركة الأولى له ببطولة كأس الأمم الأفريقية تحت قيادة مديره الفنى الفرنسى نيكولا ديبوى.