صلاح وماني
سلطت الصحف الإنجليزية الضوء على أزمة محمد صلاح وساديو مانى التى حدثت عقب مواجهة الفريق مع بيرنلى، والتى حقق فيها الريدز الفوز بثلاثة أهداف دون رد، حيث ظهر اللاعب السنغالى بعد المباراة وهو يلوح بيده نحو صلاح اعتراضاً منه على عدم تمرير اللاعب كرة له أمام المرمى.
وتحدثت صحيفة "ميرور" عن وجود توتر فى العلاقة بين صلاح ومانى، حيث وصفتها بأنها ليست على ما يرام، بعدما استشاط السنغالى غضباً من عدم تمرير "مو" الكرة له، وأشارت الصحيفة إلى أن يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، قلل من الواقعة، وأكد أنه سيتم علاج هذا الأمر داخل غرف خلع الملابس.
أما صحيفة "مترو" الإنجليزية فسلطت الضوء على أزمة صلاح ومانى، وأكدت أن النجم السنغالى ترك سحابة دخانية على أجواء ليفربول على الرغم من الفوز على بيرنلى، بسبب عصبيته الزائدة، عقب تبديله، حيث ظهرت عليه علامات الغضب بسبب عدم جماعية «صلاح».
وأشارت صحيفة "إكسبريس" إلى أن لقطة مانى وصلاح أفسدت الرقم القياسى الذى حققه ليفربول، بعد الفوز فى 13 مباراة متتالية، وذلك بعد خروجه الغاضب خلال المباراة، وأن اللاعب السنغالى خرج ملوحاً بيده إلى الخلف ملمحاً إلى عدم تعاون محمد صلاح معه، ليضطر الثنائى جيمس ميلنر وجو جوميز لتهدئة اللاعب.
وعلقت صحيفة "تليجراف" البريطانية على لقطة صلاح ومانى مؤكدة أن الأزمة بينهما بدأت منذ الموسم الماضى حيث لم ينجح يورجن كلوب فى إنهاء هذه المشكلة حتى الآن، وهو ما قد ينذر بكارثة للفريق هذا الموسم وقد لا يحقق النادى أى بطولات إذا استمر الصراع هكذا بين الثنائى.
وشغلت الأزمة حيزاً كبيراً، حيث جعلت الجميع يركز عليها دون النظر إلى الأرقام القياسية التى حققها ليفربول بفوزه على بيرنلى والتى كان أبرزها النجاح فى تحقيق 13 انتصاراً متتالياً بدأت من مارس الماضى وحتى الآن، حيث كانت البداية والنهاية أمام نفس الفريق وهو بيرنلى، لتصبح هى السلسلة الأطول فى الانتصارات المتتالية لليفربول.
من جانبه، حرص الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، على فرض حالة من الانضباط داخل الفريق بعد أزمة ساديو مانى ومحمد صلاح، على خلفية مباراة بيرنلى، التى حقق فيها الريدز الفوز بثلاثة أهداف دون رد، خلال المباراة التى جمعتهما بالجولة الرابعة، ليحلق الفريق فى الصدارة قبل فترة التوقف الدولى.
واجتمع "كلوب" مع "صلاح" و"مانى" عقب المباراة فى غرف خلع الملابس، من أجل إنهاء الأزمة التى نشبت بينهما خلال المباراة بسبب عدم تمرير "مو" الكرة للدولى السنغالى، حيث فضل المراوغة على التمرير لـ"مانى "، الذى كان فى وضعية سانحة للتسجيل، الأمر الذى أغضب الأخير وجعله يلوح بيده خلال خروجه من المباراة.
وأوضحت تقارير إنجليزية أن "كلوب" طالب الثنائى بضرورة الهدوء وعدم افتعال الأزمات فى هذا التوقيت، خاصة أن الفريق يستهدف استكمال الفوز بالألقاب، والمنافسة على لقب الدورى هذا الموسم، مؤكداً أنه لا يوجد أى مجال للصراعات الداخلية بالفريق، التى تهدم الاستقرار، وطالب المدير الفنى جميع اللاعبين بضرورة العمل الجماعى، موضحاً لهم أنه من حسن الحظ أن هذه الأزمة حدثت قبل فترة التوقف الدولى، حتى لا تضع الصحافة الضغوط على اللاعبين، مشدداً على ضرورة عدم الالتفات لأى أحاديث سلبية.
وبعيداً عن الخلافات، استطاع يورجن كلوب الحفاظ على سجل الفريق خالياً من الهزائم لمدة 21 مباراة متتالية، فى الدورى الإنجليزى، وما زال أمام المخضرم الألمانى مواصلة كتابة الأرقام القياسية حال تجنب الهزيمة خلال المباريات المقبلة، وتمكن البرازيلى روبرتو فيرمينو من إحراز هدف فى مباراة بيرنلى ليصل إلى الهدف رقم 50 مع ليفربول، ليصبح أكثر اللاعبين البرازيليين تسجيلاً فى تاريخ الدورى الإنجليزى متفوقاً على كوتينيو صاحب الـ49 هدفاً.
وعلى مستوى باقى المباريات، حضرت إثارة الدورى الإنجليزى خلال مباراة أستون فيلا الذى يلعب ضمن صفوفه الثنائى المصرى محمود حسن تريزيجيه وأحمد المحمدى، أمام كريستال بالاس، والتى خسرها الفيلانس بهدف نظيف، فى لقاء شهد طرد "تريزيجيه" خلال الشوط الثانى.
وعلّق دين سميث، المدير الفنى لفريق أستون فيلا الإنجليزى، على واقعة طرد تريزيجيه بأن الدولى المصرى تحصل على إنذار سخيف خلال المباراة تسبب فى طرده، مشدداً على أن البطاقة الصفراء الأولى التى تلقاها كانت قاسية، موضحاً أنه يجب عليه التعلم من هذا الموقف والحذر فى المستقبل.
وشن المدير الفنى هجوماً حاداً ضد حكم الفيديو المساعد، بسبب إلغاء احتساب هدف التعادل لفريقه، خلال المباراة، وقبل ثوانٍ من النهاية سدد هنرى لانسبيرى لاعب أستون فيلا الكرة فى شباك كريستال بالاس ولكن بدلاً من احتساب الهدف أعطى الحكم بطاقة صفراء للاعب جاك جريليش، بسبب ادعاء السقوط، وقال "سميث": "كان الهدف جميلاً، لا أعرف لماذا لم يتم احتساب الهدف، ولا أدرى أين المشكلة، لقد تلقى اللاعب دفعة من زاها فى ظهره، بالإضافة إلى كاهيل!"، مشدداً على أن لاعبه لم يدّعِ السقوط.
تعليقات الفيسبوك