زهير المرتجي
في مثل هذا اليوم، 30 مايو العام الماضي، توج نادي الوداد البيضاوي المغربي بلقب دوري أبطال أفريقيا، للمرة الثالثة في تاريخه، على حساب الأهلي، الذي شاءت الأقدار أن يلتقي به مجددا في نهائي البطولة ذاتها، لكن بنظام الذهاب والإياب، في مباراتين مقرر لهما 4 و11 يونيو المقبل، وكأنها فرصة للأحمر ليعوض هزيمته، ويحضر اللقب إلى الجزيرة مرة أخرى، بعدما حافظ عليه في موسمين على التوالي، قبل هذه الواقعة.
على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أقيم لقاء الوداد والأهلي، في نهائي دوري أبطال أفريقيا، النسخة الماضية 2022، وتمكن الفريق المغربي من الفوز بهدفين دون رد، سجلهما لاعبه زهير المرتجي.
الأهلي لم يخسر حينها اللقاء فقط، وإنما حرم من التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي، بعدما فاز به أمام الزمالك، نسخة 2020، للمرة التاسعة في تاريخه، وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي، نسخة 2021، للمرة العاشرة في تاريخه، وكان يطمح لتحقيق الحادية عشرة.
وقبل انطلاق المباراة، خصص الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، 10 آلاف تذكرة لجماهير الأهلي، لم يتسلم منها إلا 2500 فقط، كما أن الأحمر اعترض على إقامة اللقاء على ملعب محمد الخامس، خاصة أنه الملعب الرسمي لنادي الوداد، وطالب بآخر محايد، لكن المحكمة الرياضية الدولية رفضت ذلك.
ويطمح الأهلي في استغلال ميزة لعب النهائي من مباراتين، وتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، الذي يقام الأحد المقبل، على ملعب ستاد القاهرة، لكي يسهل الأمور في مواجهة الإياب التي تقام على ملعب محمد الخامس، يوم 11 يونيو 2023، والعودة من الرباط باللقب، ومصالحة جماهير القلعة الحمراء.
تعليقات الفيسبوك