لمسة يد يحيى عطية الله لاعب الوداد أمام الأهلي
أصبحت لمسات اليد لعنة تطارد النادي الأهلي في بطولة دوري أبطال إفريقيا، بعدما تسببت في إقصاء الفريق من نسخة عام 2010، على يد فريق الترجي التونسي، كما أصبح الفريق الأحمر مهددًا بخسارة لقب النسخة الجارية، قبل مواجهة الإياب أمام الوداد المغربي.
بداية «لعنة لمسات اليد» مع الأهلي كانت في نسخة عام 2010، في لقاء إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، الذي جمع بين الأهلي ومضيفه الترجي التونسي، وانتهى بانتصار أصحاب الأرض بهدف نظيف، ليخطفوا بطاقة التأهل للنهائي الأفريقي.
وجاء هدف الترجي عن طريق لمسة يد للمهاجم النيجيري مايكل إينرامو، ورغم اعتراضات لاعبي الأهلي، لكن الحكم الغاني جوزيف لامبتي، أصر على احتساب الهدف، الذي بقي في ذاكرة مشجعي القلعة الحمراء، كأحد أسوأ القرارات التحكيمية في تاريخ مشاركات الفريق بالبطولة.
وعاد جمهور ولاعبو الأهلي، لمواجهة سيناريو مشابه، بسبب لمسة يد أخرى، لكنها جاءت في نهائي نسخة 2023، في لقاء الذهاب أمام الوداد المغربي، ارتكبها الظهير الأيسر يحيى عطية الله.
وطالب لاعبو الأهلي، بمنح ظهير الوداد بطاقة حمراء، خلال مباراة الفريقين، بسبب منعه لهجمة مرتدة للفريق الأحمر، إذ أوقف الكرة بيده قبل وصولها إلى الجناح الجنوب أفريقي بيرسي تاو، إذ كان «عطية الله» آخر مدافعي الفريق الضيف، لكن الحكم الليبي معتز إبراهيم اكتفى بمنحه البطاقة الصفراء.
وبهذه اللقطة حرم لاعب الوداد، النادي الأهلي من تسجيل الهدف الثالث الذي كان سيقربه من حسم اللقب بصورة كبيرة، ونجح بعدها سيف الدين بوهرة في تسجيل هدف تقليص الفارق، لينتهي اللقاء بنتيجة 2-1 لصالح الأهلي، الذي أصبح مهددًا بخسارة اللقب الأفريقي، حال هزيمته في لقاء الإياب بهدف نظيف فقط.
تعليقات الفيسبوك