محمد صلاح
تسببت تصريحات البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني للمنتخب الأولمبي المصري، بشأن ضم محمد صلاح، قائد المنتخب الأول ونجم ليفربول الإنجليزي في دورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس في حالة من القلق داخل قلعة آنفيلد معقل الريدز بسبب إمكانية فقدان اللاعب خلال فترة الإعداد للموسم بعد المقبل.
وأوضحت صحيفة «ميرور» البريطانية أن محمد صلاح سيكون محور خلاف بين ليفربول ومنتخب مصر لإمكانية مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعد فقدانه في شهري يناير وفبراير لمشاركته مع المنتخب الأول في كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار.
وأوضحت الصحيفة أن صلاح مرشح بحسب تصريحات ميكالي للتواجد في المنتخب الأولمبي ضمن اللاعبين الثلاثة فوق السن خلال البطولة التي ستقام في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024، أي في فترة المعسكر الإعدادي لانطلاق الموسم الجديد 2024-2025.
وأضافت الصحيفة أن الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول كان يتحسر في فترات الراحة الدولية وانضمام نجومه للبطولات الكبرى خاصة بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تؤثر عليهم وتبعدهم عن المشاركة مع الفريق، وهو ما قد يتكرر في حالة انضمام صلاح للمنتخب الأولمبي.
كشف موقع «ليفربول إيكو» أن ليفربول يمكنه التمسك بحقوقه في منع اللاعب في الانضمام للمنتخب الأولمبي المصري مكررًا ما فعله في أولمبياد طوكيو 2020 بعدما منع الهداف المصري من المشاركة مع المنتخب رغم رغبته في ذلك.
وكان المنتخب الأولمبي قد تأهل للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 بعد أن حصوله على المركز الثاني في كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة في المغرب، ليكون من حقه مشاركة 3 لاعبين أكبر من 23 سنة وتم ترشيح محمد صلاح ليصبح أحدهم.
تعليقات الفيسبوك