كولر vs أوسوريو
تشهد القمة 126 صداماً مثيراً من خارج الخطوط بين السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، والكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفني للزمالك، حيث يسعى كل طرف لفرض كلمته على الآخر وقيادة فريقه لتحقيق الفوز وحصد نقاط المباراة الثلاث.
ويتسلح «كولر» بالأرقام القياسية التي حققها مع المارد الأحمر منذ توليه القيادة الفنية للفريق والتي جعلت جماهير القلعة الحمراء تلقبه بـ«الشيكولاتة السويسرية»، كونه قاد الأهلي لحصد كل البطولات التي شارك فيها بداية من الفوز بالسوبر المصري 2021 على حساب الزمالك، ثم كأس مصر 2022 والسوبر المصري لنفس العام بالتفوق على بيراميدز مرتين، ودوري أبطال أفريقيا 2023 عقب التفوق على الوداد المغربي بمجموع مباراتي ذهاب وإياب المباراة النهائية، وحسم مؤخراً البطولة الخامسة بعد ضمان التتويج بلقب الدوري الممتاز للموسم الكروى 2022-2023، قبل 5 مباريات من ختام أبناء قلعة الجزيرة لمبارياتهم بالمسابقة.
ويراهن السويسري، قبل لقاء اليوم، على خبرات تفوقه مرتين على الزمالك بالفوز بلقاء السوبر المصري 2021 بهدفين دون رد، ثم التفوق بقمة الدور الأول لمسابقة الدوري هذا الموسم بثلاثية نظيفة، ومن ثم يسعى لتحقيق الانتصار على الزمالك للمرة الثالثة، حتى يواصل كتابة اسمه بأحرف من نور في قلوب جماهير القلعة الحمراء.
السويسري مارسيل كولر المدير الفني لفريق الأهلي
وفي المقابل يراهن «أوسوريو» على الخلطة الكولومبية التي أصر عليها منذ توليه القيادة الفنية لفريق الزمالك، بالاعتماد على طريقة لعب 3 -2 -4 -1، ثم تحولت إلى 3- 3-3-1 بتوظيف أحمد فتوح، الظهير الأيسر، بمركز لاعب الوسط.
الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني لفريق الزمالك
ورغم النجاح الذي أظهرته الطريقة الجديدة على المستوى الهجومي بعد تحقيق الفريق الأبيض 6 انتصارات متتالية مؤخراً وتسجيل 18 هدفاً، فإن الطريقة الكولومبية تبقى على المحك في لقاء اليوم، بسبب الثغرات الدفاعية التي من الممكن أن يستغلها خط هجوم الأهلي القوي، ووقتها قد يتغير تفكير «أوسوريو» بشأن طريقة اللعب في الموسم الجديد أو تنجح الخلطة الكولومبية في لقاء القمة ويحقق فوزه الأول في أول مباراة ضد الفريق الأحمر، ووقتها ستكون الطريقة المعتمدة لأبناء ميت عقبة قبل مشاركتهم بالبطولة العربية أواخر الشهر الجاري.
تعليقات الفيسبوك