روي فيتوريا
حالة من السعادة والطمأنينة تسيطر على الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة البرتغالي روي فيتوريا، خلال المعسكر الحالي قبل مباراة زامبيا الودية،والصدام الودي المرتقب أمام المنتخب الجزائري.
الظهور الباهت للمنتخب خلال المعسكر الماضي الذي خاض خلاله الفراعنة مباراتين منها رسمية في ختام تصفيات أمم أفريقيا أمام إثيوبيا، والأخرى ودية أمام تونس، انعكس على نتيجة المباراتين، بفوز صعب على إثيوبيا، وسقوط مفاجئ أمام تونس بثلاثية مقابل هدف.
ويعد روي فيتوريا أكثر الأشخاص سعادة بعد المستوى الكبير الذي قدمه عدد كبير من لاعبيه خلال الفترة الأخيرة وقبل المعسكر الحالي، وبالأخص الثلاثي عمر كمال عبد الواحد، وعمر مرموش، إضافة إلى مصطفى فتحي.
ويعد عمر كمال الذي يعتبر بمثابة جوكر المنتخب، نظرا لإجادة اللعب في أكثر من مركز، أكثر اللاعبين المتألقين بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة، وبالأخص منذ بداية الموسم الجاري رفقة فريق مودرن فيوتشر.
وخاض عمر كمال 5 مباريات رفقة مودرن فيوتشر الموسم الجاري في مختلف البطولات، نجح خلالها في تسجيل 3 أهداف، كما نجح اللاعب في إنقاذ فريقه من الخروج المحتوم من الكونفدرالية الأفريقية، عندما قاده للتأهل لدور المجموعات بالبطولة، بعد الانتصار على سينجيدا التنزاني برباعية سجل منها هدفا.
صاحب الـ24 عاما، أصبح من أكثر المحترفين المصريين تألقا في الملاعب الأوروبية، مؤخرا، خاصة بعد إسهاماته الكبيرة رفقة فريق آينتراخت فرانكفورت منذ مطلع الموسم الجاري.
وشارك مرموش في 12 مباراة رفقة فرانكفورت الموسم الجاري، سجل خلالها 4 أهداف، كما تسبب في ركلة جزاء لفريقه.
يعد لاعب بيراميدز الحالي واحدا من أكثر اللاعبين تألقا، بعد المستوى المبهر الذي ظهر به اللاعب رفقة بيراميدز هذا الموسم.
ولا يوجد دليل أكثر وضوحا على هذا التألق الذي يعيشه صاحب الـ29 عاما من أنه الهداف الحالي لبطولة دوري أبطال أفريقيا برصيد 4 أهداف، سجلها خلال مباراة فريقه الأخيرة بدوري الأبطال أمام الجيش الرواندي.
وبخلاف حالة التألق للثلاثي، فإن هناك ثنائيا من شأن مشاركاتهما مع المنتخب في وديتي زامبيا والجزائر أن يمنح الكثير من الطمأنينة للجهاز الفني للفراعنة، إذ يعود محمد النني بعد غياب طويل دام لأكثر من عام بسبب الإصابة، إذ شارك في بطولة كأس الرابطة رفقة أرسنال، وظهر بشكل جيد نسبيا، خاصة في ظل امتلاك اللاعب خبرات كبيرة قادرة على التخلص من عديد الأزمات التي عاني منها المنتخب مؤخرا في وسط الميدان والتي اتضحت جليا في ودية تونس.
تعد عودة محمد حمدي ظهير أيسر بيراميدز، للمنتخب، بمثابة الحل السحري لأزمة الجهة اليسرى التي عاني منها الفراعنة أمام تونس، بعد وجود العديد من الاختراقات خلال تلك المباراة، إذ كانت أحد اهم الأسباب الرئيسية وراء خسارة الفراعنة المفاجئة، وغاب حمدي عن المباراة بسبب الإصابة آنذاك.
تعليقات الفيسبوك