رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

جيانا فاروق: الميدالية الأولمبية أهم من بطولة العالم.. والأهلي وفر لي سبل النجاح

11:03 ص | الإثنين 07 نوفمبر 2016
جيانا فاروق: الميدالية الأولمبية أهم من بطولة العالم.. والأهلي وفر لي سبل النجاح

جيانا فاروق

أكدت بطلة الكاراتيه المصرية جيانا فاروق بعد فوزها بالميدالية الذهبية لبطولة العالم الأخيرة التى أقيمت بالنمسا بتغلبها على بطلة فرنسا فى المباراة النهائية أنها تعرضت لضغط عصبى كبير قبل التتويج بهذه البطولة.

وقالت «جيانا»: «البطولة تطلبت منى جهداً كبيراً وصاحَبها ضغط عصبى للتركيز خاصةً أننى واجهت العديد من بطلات العالم ولهن خبرة كبيرة فى البطولة لكننى حاربت للنهاية من أجل الحفاظ على لقبى وتأكيد تفوقى».

كما أوضحت «جيانا» أن للنادى الأهلى دوراً كبيراً فيما وصلت له من حيث الدعم سواء مادياً أو معنوياً وأن النادى لم يقصر فى أى من طلباتها، وأضافت: «تلك الأشياء تساعد فى تكوين بطل عالمى وبالرغم من أن اللعبة ليست بالشعبية الكبيرة فإن النادى دائماً ما يساندنى».

وأعربت «جيانا» عن سعادتها بدعم أبطال الرياضات الأخرى لها مثل محمد الشوربجى المصنف الأول عالمياً بلعبة الاسكواش ورامى عاشور حامل لقب بطولة العالم لرجال الاسكواش ثلاث مرات، وهادية حسنى أفضل لاعبة مصرية فى تاريخ الريشة الطائرة وغيرهم من الأبطال الرياضيين حيث قاموا بتوجيه التهنئة لها فور انتهاء منافساتها وحصولها على ذهبية بطولة العالم، مؤكدة أن ذلك الكلام يسعدها كثيراً ويكون مصدر دعم لها فى مشوارها وأنهم أصبحوا أصدقاء يدعمون بعضهم البعض قبل البطولات الدولية الكبرى ويتمنون لبعضهم النجاح.

وأوضحت جيانا فاروق أنها بدأت الكاراتيه منذ أن كان عمرها ست سنوات فقط بالنادى الأهلى ثم انضمت للمنتخب المصرى لأول مرة عام 2009 مع منتخب الناشئين وحققت ذهبية بطولة أفريقيا قبل أن تحقق ذهبية بطولة ألعاب البحر المتوسط ثم حصلت على ذهبية بطولة العالم للشابات عام 2011 بماليزيا قبل أن تحقق ذهبية بطولة العالم تحت 21 عاماً بإسبانيا عام 2013، ومن وقتها انضمت للمنتخب المصرى الأول وحصدت ذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط 2013 بتركيا وفجرت مفاجأة كبرى بتحقيق لقب بطولة العالم للكبار عام 2014 بالرغم من صغر سنها.

وأضافت «جيانا» أنها تعرضت لضغوط كبيرة بعد التحاقها بكلية الصيدلة للتوفيق بين الدراسة والرياضة، لكنها أكدت أن ذلك يحتاج فقط إلى تنظيم الوقت وتحمل الضغط وهو ما نجحت فيه وكان سبباً فى مساعدتها على النجاح فى مجالها العلمى والرياضى.

وعن انضمام الكاراتيه إلى دورة الألعاب الأولمبية ابتداءً من طوكيو 2020، أكدت أن ذلك حلم كبير لها وتنتظر تلك البطولة من الآن حيث تحلم بالتتويج بالميدالية الأولمبية والتى تراها أهم من حصولها على لقب بطولة العالم حيث ستبذل قصارى جهدها فى الإعداد الجيد لذلك الحلم موضحة أن أمنيتها بكل تأكيد هى الحصول على الميدالية الذهبية وعزف النشيد الوطنى.