سلمى طارق صاحبة هدف فوز مصر أمام زيمبابوي
حقق المنتخب المصري لسيدات القدم فوزاً تاريخياً على حساب منتخب زيمبابوي ضمن مباريات المجموعة الثانية بأمم أفريقيا المقامة بالكاميرون بهدف نظيف أحرزته اللاعبة سلمى طارق في الدقيقة 83 من عمر اللقاء لتحصد مصر أول ثلاث نقاط في تاريخ البطولة وتعزز فرص الفراعنة في الصعود لقبل النهائي.
تحدثنا مع اللاعبة سلمى طارق صاحبة الهدف الأغلى في تاريخ كرة القدم النسائية والتي تحمل الجنسية الأمريكية ولا تتحدث "العربية" لتوصف لنا كواليس الإنجاز الكبير.
- في البداية نهنأك بعيد ميلادك الـ27، هل الإحتفال مختلف بإحراز هدف تاريخي مثل ذلك؟
شكراً لك، في الحقيقة هذا هو أسعد عيد ميلاد مر عليّ طوال حياتي وبكل تأكيد لن أنسى ذلك اليوم أبداً فلا توجد طريقة أفضل من كتابة التاريخ لتبقى تلك الذكرى باقية معي إلى الأبد.
- أول ثلاث نقاط في تاريخ كرة القدم النسائية لمصر بأمم أفريقيا جاءت عن طريق هدفك، كيف رأيتي ذلك؟
بكل تأكيد أشعر بفخر كبير فأن أكون سبباً في إحراز مصر لأول ثلاث نقاط في التاريخ شئ لا يصدق حتى الآن أشعر أنني في حلم فقد انطلقت بالجري بعد الهدف حتى أوقفتني زميلاتي بالمنتخب في الحقيقة لن أستطيع وصف ذلك الشعور لك لكن يكفيني أن أقول أنه أفضل شعور من الممكن أن يحدث لشخص في العالم ويكفينا أننا جعلنا مصر فخورة بنا.
- في الحقيقة هل توقعتي إحراز الهدف؟
بكل صراحة لم أتوقع إحراز الهدف كل ما توقعته هو اللعب بشكل جيد وتحقيق الفوز المنتظر لصالح منتخبنا ولم أكن مهتمة نهائياً بالطريقة التي يمكن أن نفوز بها سواء شاركت أو لا فالأهم نجاح الفريق ككل فكل فرد في الفريق له دور ساهم في النجاح، لكن لا أستطيع إخفاء سعادتي بإحراز ذلك الهدف وكتابة التاريخ كما أوضحت.
- كيف ستستعدون لمباراة جنوب أفريقيا المصيرية المقبلة؟
سنبذل قصارى جهدنا من أجل الاستعداد لهذه المباراة فبكل تأكيد مباراة الجمعة ستكون كبيرة بالنسبة لنا نسعى من خلالها لكتابة تاريخ جديد بالصعود لقبل نهائي البطولة، في رأيي أن لعبنا بنفس الروح القتالية التي لعبنا بها أمام زيمبابوي ستكون فرصتنا كبير في تحقيق نتيجة إيجابية كل ما علينا هو اللعب بنفس الروح حتى صافرة النهاية حتى نحقق طموحنا بالصعود لقبل النهائي ستكون بالتأكيد مباراة صعبة علينا لكنها لن تكون مستحيلة.
- تقيمين في أمريكا ولا تتحدثي العربية، هل وجدتي صعوبة في التعامل مع زميلاتك بالمنتخب؟
بالفعل لا أتحدث اللغة العربية لكني أستطيع فهم بعض الكلمات بالإضافة لوجود عدد من اللاعبات تتحدثن اللغتين وتقمن بترجمة كل شئ لي لذلك أفهم كل ما يطلبه المدرب مني وكل ما تقوله اللاعبات لي.
- في النهاية كيف تواصل معك المنتخب المصري لضمك؟
طلب المسئولون مني اللعب لصالح المنتخب عندما كنت في الجامعة وكنت وقتها مقيمة بولاية كاليفورنيا، وقتها جئت بالفعل للعب بعض المباريات والآن ألعب منذ ثماني سنوات وأحاول القدوم لمصر مرة كل عام للمشاركة وفي الحقيقة سعيدة للغاية بذلك فهي خبرة كبيرة بالنسبة لي أن أكون ضمن ذلك الفريق الذي يصنع التاريخ.
هدف سلمى طارق "التاريخي"
تعليقات الفيسبوك