نادي غزل المحلة
نجح غزل المحلة في العودة من جديد للدوري الممتاز من جديد، وذلك بعد موسم واحد فقط قضاه في دوري القسم الثاني (دوري المحترفين)، بعدما سبق وأن هبط الفريق خلال الموسم الماضي، قبل أن يعود مرة أخرى لدوري الأضواء والشهرة.
ويبدو أننا على أصبحنا على أعتاب ديربي تاريخي من جديد، لطالما افتقدته كرة القدم المصرية لسنوات طويلة بين قطبي كرة القدم المحلاوية الغزل والبلدية، وذلك حال تأكد بقاء البلدية بدوري الأضواء والشهرة في الموسم الجديد.
وبحكم وجوده في مدينة كبيرة مثل مدينة المحلة الكبرى أصبح للغزل جماهير عريضة في المحلة الكبرى وما يتبعها من قرى الغربية، وهو من الأندية القلائل الذين أحرزوا لقب الدوري العام ولعب في الدوري المصري الممتاز 44 مرة.
وساهم المحلة بإفراز العديد من أبرز المواهب في تاريخ كرة القدم المصرية والمنتخب الوطني، وعلى رأسهم وائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد المحمدي ومحمد عبد الشافي من ناشئي النادي، كما أن شوقي غريب مدرب المنتخب الوطني السابق ومدرب المنتخب الأوليمبي السابق هو أحد أبناء هذا النادي، كما أن النادي كان يملك لاعبين في منتخب الشباب 2001 الذي حصل على المركز الثالث في كأس العالم للشباب تحت 20 سنة 2001 مثل محمد العتراوي.
ويمتلك فريق غزل المحلة تاريخا حافلا بكرة القدم المصرية والأفريقية كذلك، فقد سبق لزعيم الفلاحيين التتويج ببطولة الدورى موسم 72/1973 بقيادة الجيل الذهبي للمحلة وقتها، بقيادة السياجي وعبدالرحيم خليل وعماشة وعبدالدايم وعبدالستار علي، كما وصل فريق المحلة إلى نهائي البطولة الإفريقية للأندية أبطال الدوري في عام 1974، قبل خروجه من البطولة بعد الهزيمة المفاجئة أمام كارا الكونغولى، ووصل بعد ذلك للدور قبل النهائي من نفس البطولة وأيضاً فى البطولة الإفريقية للأندية أبطال الكؤوس أكثر من مرة.
وكان نادي غزل المحلة قد وصل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس مصر 6 مرات، ولكن الحظ لم يسعفه للفوز بالكأس فى اى مرة منها.
وشارك الغزل كذلك في البطولة العربية للأندية أبطال الكأس في تونس عام 1996 وحصل على المركز الثالث، قبل أن يصاب بهزة عنيفة أسقطت الفريق إلى دوري الدرجة الأولى موسم 96/1997 عاد بعدها ولكنه كرر السيناريو في موسم 1999/2000 قبل أن يصعد مرة أخرى في الموسم التالي.
تعليقات الفيسبوك