رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

اتحاد السلاح يرد على الادعاءات بإهمال منتخب السيدات «مستندات»

08:01 م | الإثنين 05 أغسطس 2024
اتحاد السلاح يرد على الادعاءات بإهمال منتخب السيدات «مستندات»

لاعبات منتخب مصر للسلاح

رد الاتحاد المصري للسلاح، بالمستندات الكاملة، على الادعاءات التي نشرت على منصات التواصل الاجتماعي، وتشير إلى عدم حصول منتخب السيدات على الدعم المادي أو المعنوي، وعدم الاهتمام بمنتخب سيدات سلاح الشيش وإعداده لاولمبياد باريس.

تذاكر الطيران على حساب الاتحاد.. وتنفيذ طلباتهن الخاصة

وأكد الاتحاد المصري للسلاح، في بيان له، أن لديه المستندات كافة، التي تثبت عكس ما جرى تداوله عبر منصات التواصل الإجتماعي، موضحا التالي:

فيما يخص الدعم المعنوي والمادي، ورغم إقامة بعض اللاعبات خارج مصر لظروفهن الخاصة، فإن مصر كانت تتحمل تذاكر الطيران كافة، من أجل خوض البطولات، كما كان الاتحاد يدعمهن في تنفيذ طلباتهن الخاصة بالتدريب.

الدعم المادي: الاتحاد المصري له ميزانية محددة، ويجري توزيعها على اللاعبين والمنتخبات؛ حسب برنامج إعداد كل منتخب واحتياجاته وأهدافه، فمنتخبات السلاح للرجال شاركت في جميع البطولات، سواء كأس عالم أو جائزة كبرى؛ لأنهم ينافسون على ميدالية أولمبية.

أما فرق السيدات، فقد خاضت 5 بطولات (ثلاث بطولات كأس عالم، وبطولة العالم، وبطولة أفريقيا)، من الـ7 بطولات للفرق المؤهلة للأولمبياد، حسب هدف الفريق، وهو التأهل للأولمبياد والمنافسة الافريقية، فحاليا الاتحاد أهدافه ليست خوض دور الـ64 في البطولات الدولية، بل الحصول على ميداليات.

وعن الاستعداد للاولمبياد وخوض بعض اللاعبات معسكر على نفقتهن الخاصة، أكد الاتحاد أن هذا الكلام غير صحيح، فعلى سببل المثال، بطولة فرنسا، دفع الاتحاد ثمن تذكرة الطيران، وكان يسبق البطولة معسكر مجاني، كما خاض المنتخب المصري أكثر من معسكر إعداد قبل الأولمبياد.

اللاعبات المقيمات خارج مصر لم تتدرب مع المنتخب طوال الوقت

وأوضح الاتحاد، أن مدرب منتخب سلاح الشيش للسيدات، هو ماهر حمزة، مدرب الرجال، وكان يرافقه المدرب أشرف مسعد، لكن اللاعبات المقيمات خارج مصر، لم تتدرب مع المنتخب المصري طوال الوقت.

وأشار إلى أنه بناءً على لائحته، ولتحقيق مبدأ الشفافية، سيجري تحويل أي ادعاءات كاذبة عن الاتحاد على منصات التواصل الاجتماعي، للجنة الانضباط والقيم باللجنة الأولمبية المصرية للتحقيق، وإعلان النتائج على الرأي العام.

ونوه الاتحاد إلى أن لديه موازنة محددة، جرى تقسيمها على جميع المنتخبات، التي كانت لديها فرصة في التأهيل للأولمبياد، وعددها 5، وكان من الطبيعي التركيز على صرف الجزء الأكبر من هذه الميزانية على اللاعبين الذين لديهم فرص في المنافسة على ميدالية أولمبية، مشددا على أنه لولا هذا التخطيط لما استطاع الاتحاد الحصول على ميدالية أولمبية تاريخية، في سلاح سيف المبارزة، عن طريق اللاعب محمد السيد، ومنافسة حقيقية على ميداليات في سلاحي السيف والشيش رجال.