بروفايل| "ميدو".. حرب "الشخصنة" وتصفية الحسابات
09:30 ص | الجمعة 16 ديسمبر 2016
ميدو
خرج من نادى الزمالك وعمره لم يتجاوز الستة عشر عاما ليبدأ رحلة احتراف نادرة للاعبين المصريين، ففى الوقت الذى لم يكن فيه الإنترنت ووسائل التواصل منتشرة كان أحمد حسام «ميدو» يصول ويجول فى ملاعب أوروبا فى رحلة ناجحة بدأها بالتألق فى بلجيكا ومنها إلى أياكس فى هولندا ثم معاراً إلى سيلتا فيجو الإسبانى.
ميدو الذى انتقل إلى مارسيليا الفرنسى وكان منافساً قوياً لديديه دروجبا، ومنه إلى روما الإيطالى بناءً على طلب رودى فولر المدير الفنى للفريق الإيطالى وقتها، قبل أن ينتقل للدورى الإنجليزى واللعب لتوتنهام وميدلزبره وويجان وويستهام وأخيراً بارنسلى، وتخللهم اللعب مرتين للزمالك والانتقال لأياكس على سبيل الإعارة.. ميدو يتعرض حالياً لمحاولات للانتقاص من تاريخه الكبير من جانب بعض الإعلاميين فى معركة وصفها ميدو بـ«تصفية الحسابات» ومن العيب -حسب قوله- أن تخرج من كيانات إعلامية المفروض أن لها قيادات تستطيع المحاسبة ومراقبة ما يخرج عبر شاشاتها، خصوصاً أن الهجوم تطرق للتشكيك فى مسيرته كلاعب ومقارنته بلاعبين مصريين آخرين وظهر أمام الجميع أن الأمر «شخصنة» ولا علاقة له بالنقد البناء.
نجم المنتخب الوطنى السابق الذى فضل بعد اعتزاله اللعب، انتقاله للتحليل والتدريب، حصل مع الزمالك على لقب كأس مصر وبنى فريقاً قوياً للإسماعيلى بشهادة اللاعبين الذين عملوا تحت قيادته، وسافر للحصول على دورات تدريبية من الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «ويفا»، وخلال هذه السنوات ظل ميدو سفيراً لمصر فوق العادة، حتى عند تعاقد منتخب مصر فى عام 2005 مع الإيطالى ماركو تارديللى قال: «لا أعلم شيئاً عن الكرة المصرية سوى ميدو»، ونفس الأمر تكرر مع لاعبين كُثر آخرهم تشابى هيرنانديز قائد برشلونة الإسبانى السابق عندما حضر إلى مصر، مشدداً على نفس الكلمات.
المدير الفنى الحالى لوادى دجلة يخوض حالياً مرحلة جديدة كمدير فنى للفريق، ومع بداية المشوار ظهر التربص به، وكأن هناك من يريد إفشاله مبكراً لحساب آخرين، لكنه يرفض الاستسلام ويقود فريقه مراهناً على الاحترافية فى تنفيذ حلمه مع الفريق.
تعليقات الفيسبوك