مشاركة إيجابية للجميع في الماراثون
إماراتية تحصد المركز الأول.. الوزير يوزّع الجوائز على الفائزين.. وتخصيص الدخل لدعم مرضى الكبد
أعلن مصر أمس تحديها للإرهاب من خلال استضافة ماراثون زايد الخيري لدعم مرضى الكبد الوبائي بمشاركة 25 ألف شاب وفتاة انطلقوا من شارع التسعين بالتجمع الخامس وحتى استاد الدفاع الجوي وسط تعزيزات أمنية مكثّفة، وانتشار سيارات الأمن والإسعاف لتأمين المتسابقين.
وكان على رأس المشاركين المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الرياضة، والمهندس جمعة مبارك، السفير الإماراتي لدى مصر، والسيد محمد هلال الكعبي، رئيس الماراثون، وأمل بوشلاخ، رئيس النسخة المصرية للماراثون.
وشاركت الفرقة الموسيقية العسكرية وعزفت الكثير من الألحان والأناشيد الوطنية التي ألهبت حماس المشاركين فور وصول وزير الرياضة والحضور، كما زُيّن الماراثون بصور الشيخ زايد، وأطلق خالد عبدالعزيز إشارة البدء في الثامنة صباحاً بمشاركة محمود الحلو المدير التنفيذي للمجلس القومى للرياضة.
وأسفر السباق عن فوز إسلام فرج بالمركز الأول، وكريم حسام الدين بالمركز الثانى، وأحمد عابدين بالمركز الثالث فى سباق 10 كيلو عدو رجال.
وفي نفس السباق سيدات، فازت لطيفة الصاروخ من الإمارات بالمركز الأول، وأسماء محمود محمد بالمركز الثاني، ونسمة عمار سعد من مصر بالمركز الثالث.
وأعلنت اللجنة المنظمة نتائج الفائزين على مستوى منافسات ذوي الاحتياجات الخاصة، واعترض بعض المشاركين على النتائج، حيث حصل وليد جابر الحديد على المركز الأول، ومحمود سمير على المركز الثاني، وأحمد فتحي "بيبو" الثالث.
وعلى مستوى السيدات، فازت إيمان حسن بالمركز الأول، وشيماء سامي جابر بالمركز الثاني، ونعمة نوح الثالث.
وتم تخصيص مبلغ مليون جنيه قيمة الجوائز المادية للماراثون، وتم توزيعها على أصحاب المراكز الأولى خلال الحفل المصغّر الذي أقيم على أرض ملعب الدفاع الجوي، وشهد الماراثون بكاء عدد من الفتيات بعد إعلان أسماء الفائزين، وخروجهن من المنافسة دون الحصول على مركز متقدم، مما دعا الوزير إلى التقاط الصور التذكارية معهن لدعمهن معنوياً.
وأعرب المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، عن سعادته باستضافة ماراثون زايد الخيري للمرة الثالثة على التوالي في مصر، مشيراً إلى أن جميع فئات المجتمع المصري من مجلس الوزراء ومجلس النواب والفن والرياضيين، مهتمون بتنظيمه سنوياً، وهذا العام أكبر رد على العمليات الإرهابية التي ضربت البلاد في الأيام الماضية، وأنه سعيد بإثبات قوة الأمن المصري وقدرته على تنظيم أكبر الأحداث الرياضية، خصوصاً أن هذا الماراثون شارك به 25 ألف شخص، واستطاع تأمين الحدث دون أزمات.
وشدّد الوزير على أنه يُرحّب بتنظيم أحداث رياضية أخرى مقبلة مع المزيد من الدول العربية الشقيقة، وأن الشعب المصري مقبل على الكثير من الأحداث الرياضية المهمة في الفترة المقبلة بمشاركة المنتخب الوطني الأول فى بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في الجابون، ومشاركة منتخب اليد في بطولة كأس العالم بفرنسا.
تعليقات الفيسبوك