خالد عبدالعزيز
يتميز بالهدوء، ويمتلك الصبر، ولا يتعجل فى اتخاذ القرار، يراقب كثيراً، ويعمل أكثر، ويتحدث قليلاً، يكتب للمعارك نهايات خاصة بإخراج متقن، دون الدخول فى جدال يقبل التحدى دون أن يعلنه، يتحمّل النقد، لأنه يثق بنفسه ويعلم أن من ينتقده اليوم سيشكره غداً.
اختار أن يكون الأخ الأكبر للشباب، اهتم بمشكلاتهم، واقترب منهم وعاش عيشتهم، محاولاً إيجاد حلول، ولم يقبل خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة جلوس الشباب فى مقاعد المتفرجين كالعادة، وأدرك أن الوقت حان لجلوسهم بجوار صانع القرار، ليكونوا داخل المشهد، ليسهموا فى صُنع واتخاذ القرار عملياً وفعلياً، وهو ما يحدث الآن فى مؤتمر الشباب بأسوان، وكذلك حدث فى شرم الشيخ، وأيضاً تم الشهر الماضى بحضور السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليبدأ الشباب حقبة جديدة ومختلفة مع خالد عبدالعزيز، الذى أنهى معظم المشكلات الرياضية، وما زال يكمل الباقى، وطور مراكز الشباب حول الجمهورية، وأدرك القوة الناعمة للرياضة، والقدرات الخاصة للشباب، فاعتمد على عزيمة الشباب، وقدم الرياضة أمام منازل الشباب فى كل المحافظات، وقاوم احتكار فضائيات الرياضة بالشاشات العملاقة فى مراكز الشباب تحت شعار «من حقك أن تشاهد» منتخب بلدك، وهو ما قُوبل بالسعادة البالغة من الشباب، وننتظر من «عبدالعزيز» أن يستمر ليُكمل ما بدأه من تمكين الشباب، ومن استكمال التحدى.. قبلت النقد وأدركته فدعمناك لتستمر.
الإسماعيلي
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
الأهلي
بروسيا دورتموند
-
:
-
10:00 PM
دوري أبطال أوروبا
باريس سان جيرمان
تعليقات الفيسبوك