رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بروفايل| مروان محسن.. الهداف "المنحوس"

09:44 ص | الخميس 02 فبراير 2017
بروفايل| مروان محسن.. الهداف "المنحوس"

مروان محسن

"المنحوس" أصبح لقباً يطارده أينما ذهب، مع أى قميص يرتديه منذ احترافه كرة القدم، تطارده لعنة الإصابات، وتأبى أن تترك له مجالاً للتألق، ليصبح مروان محسن مهاجم الأهلى والمنتخب الوطنى، محاطاً بين أجهزة الأشعات من جهة، والأدوية والعقاقير من جهة أخرى.

رغم أن «محسن» لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره، إلا أنه عانى فترات طويلة خلال 8 سنوات منذ أن ذاع صيته كرأس حربة واعد مع بداية مشواره الكروى فى فريق بتروجيت، من الإصابات المتنوعة، التى كانت تقف دائماً حائلاً بينه وبين تحقيق الإنجازات.

فى عام 2012، كانت الصدمة الأولى التى تلقاها ابن مدينة القاهرة، بعدما اكتشف إصابته بمرض التهاب الكبد الوبائى «فيروس سى» خلال مشاركته مع المنتخب الأولمبى بدورة الألعاب الأولمبية بلندن، لينتصر اللاعب فى معركته الأولى مع الإصابات ويعود للتألق مجدداً.

مروان محسن الذى خاض رحلة احترافية قصيرة مع نادى جيل فيسنتى البرتغالى لم تتجاوز أشهراً قليلة، قرر بعدها فسخ عقده بعد هبوط ناديه، عاد إلى الإسماعيلى لمدة عام لم يسلم خلاله من العديد من الإصابات العضلية التى أبعدته عن بعض المباريات، ليبدأ رحلة جديدة فى مشواره مع الساحرة المستديرة من بوابة الأهلى.

مع بداية الموسم الحالى، وبعد انضمام «محسن» للقلعة الحمراء، وقف الحظ السيئ بالمرصاد أمام اللاعب مجدداً، بعدما أثبتت الأشعات إصابته فى الحوض، لتطارده الشائعات بأن لديه إصابات مزمنة، ليقف اللاعب فى وجه المدفع مجدداً، ويواجه إصابته ويعود للملاعب أكثر قوة.

لم يكن اللاعب الذى أصبح مهاجم مصر الأول بعد أن اختاره هيكتور كوبر ضمن قائمة «الفراعنة» لخوض بطولة الأمم الأفريقية، يعلم أن سوء الحظ وعدم التوفيق ينتظره فى الجابون، فبعد تألقه فى أول ثلاث مباريات مع المنتخب الوطنى، وجد اللاعب نفسه أمام صدمة جديدة بعد تأكد إصابته بقطع فى الرباط الصليبى خلال مواجهة المغرب بربع النهائى، ليعلن التوفيق رفضه القاطع للتبسم فى وجه اللاعب الشاب ولو لمرة واحدة.